الأحد، 1 مارس 2020

شاهد على العصر - المقريف في الجزء الرابع عشر

 شاهد على العصر- د. محمد المقريف

المقريف: هكذا حاول القذافي اغتيالي بتفجير الطائرة الفرنسية




كشف محمد المقريف أول رئيس للمؤتمر الوطني الليبي، في الجزء 14 من شهادته على العصر، عن محاولة القذافي اغتياله بتفجير طائرة فرنسية، وتحدث عن جرائم ارتكبها نظامه وبروز دور ابنه.
أكّد محمد المقريف أول رئيس للمؤتمر الوطني والأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، أن معمر القذافي كان يستهدفه شخصيا عندما أسقط طائرة فرنسية فوق النيجر عام 1989، قائلا إن قاضيا فرنسيا حقق في القضية كشف له أن أجهزة العقيد القذافي الأمنية كانت تهدف لاغتياله بإسقاط الطائرة.
وأضاف المقريف -في الجزء الرابع عشر من شهادته على العصرـ أنه كان في دولة تشاد حين كتبت له حياة جديدة، بعد أن غير حجزه بالطائرة المنكوبة إلى الرحلة التي تسبقها، وذلك في آخر وقت ودون تخطيط مسبق.
تغير موقف الغربوأشار المقريف إلى أن الدول الغربية سقطت "سقطة أخلاقية" تتنافى مع ما ترفع من شعارات قائمة على مبادئ حقوق الإنسان، وذلك بعد رفع الحصار على ليبيا ونظام القذافي وانطلاق المقابلات الرسمية للمسؤولين والرؤساء معه، عقب دفعه مليارات الدولارات من أموال الشعب الليبي كتعويض عن عدة جرائم ارتكبها في الداخل والخارج من اغتيالات وتفجير طائرات.
وأضاف أن القذافي قد سلّم عام 2003 كل مشاريعه السرية -وعلى رأسها برنامجه النووي- وكل من تعاون معه من علماء وخبراء للولايات المتحدة، وورّط العديد من الفصائل الفلسطينية في عمليات إرهابية، مثل محاولة اختطاف وزراء النفط بالتعاون مع القائد الفلسطيني أبو نضال.
بروز سيف الإسلاموتحدث المقريف عن محولات القذافي "شراء ذمم" المعارضين في الخارج وفي نفس الوقت ترهيبهم وتهديدهم بكل الوسائل، وكان كل من ابن عمه أحمد قذاف الدم ورئيس استخباراته عبد الله السنوسي، مسؤولين عن التواصل مع المعارضين.
وقد تولى سيف الإسلام ابن القذافي هذه المسؤولية مع نهاية التسعينيات، وقد نجح في "إقناع" العديد من الشخصيات المعروفة في صفوف المعارضة الليبية، وذلك باستعماله طرق تفاوض جديدة وتسويقه إلى إمكانية إحداث تغيير قريب في نظام البلاد، مؤكدا أنه رفض كل محاولات سيف الإسلام للتواصل وترتيب لقاء خاص معه.
كما عدد المقريف الإغراءات التي كان يقدمها سيف الإسلام القذافي لاستقطاب المعارضين في الخارج، وعلى رأسها ترويجه إلى كونه يختلف عن والده وأنه منفتح ومؤمن بطي صفحة الماضي وفتح حوار وطني، إضافة إلى المنح والهبات المالية التي تقدر بملايين الدولارات.
وعبّر -باكيا- عن أسفه الشديد وشعوره بالخذلان من "استسلام" عدد كبير من رفاق دربه بالمعارضة والجبهة الوطنية للإنقاذ لضغوط سيف الإسلام ورضوخهم لها، مؤكدا أنه لم يندم أبدا على تمسكه بمعارضة القذافي وأن موقفه من نظامه "أعطى لحياته معنى"، كما أشار إلى أن هذا "التوجه الجديد" لعدد من المعارضين بدأ يبرز مع مؤتمر المعارضة الليبية عام 2005 في لندن، حين انقلبت اللجنة التنسيقية المنبثقة عنه على البيان الختامي الحاسم في موضوع عدم التصالح مع النظام.
مجزرة أبو سليموذكّر المقريف بـ"المجزرة" التي ارتكبها نظام القذافي داخل سجن أبو سليم في 29 يونيو/حزيران 1996، والتي راح ضحيتها 1270 سجينا، وظل أهالي القتلى لا يعرفون أي معلومة عن مصير أبنائهم حتى بداية تسرب وانكشاف الحادثة عام 2001، مستغربا من الصمت المريب لمنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان عن هذه "الجريمة البشعة".
وأضاف أن ضحايا المجزرة من السجناء، مثقفون وخريجو جامعات ولم تكن لهم أي انتماءات تنظيمية متطرفة، وأن القذافي استغل ما يسمى حينها "الحرب على الإرهاب" بعد مؤتمر شرم الشيخ في مصر، ليصفي مجموعة من خيرة شباب ليبيا.
مقدمات الثورة والعودةوأوضح المقريف أنه لم يكن يتوقع أبدا أن تكون مظاهرات بنغازي بداية عام 2011 التي كانت شرارة اندلاع ثورة في ليبيا يمكنها الإطاحة بالقذافي، وأنه تعمّد التأخر في العودة لأرض الوطن بعد سقوط النظام حتى لا يقال إنه يسعى لجني ثمار مسيرته في المعارضة، وأشار إلى أن الحفاوة التي تم استقباله بها في طرابلس كانت كبيرة ومفاجئة، حيث فتحت قاعة تشريفات المطار خصيصا له.

حلقات شاهد علي العصر


شاهد على العصر- د. محمد المقريف (ج1)


شاهد على العصر - مع محمد المقريف (ج2)


شاهد على العصر- مع د. محمد المقريف (ج3)


شاهد على العصر- مع د. محمد المقريف (ج4)


شاهد على العصر- المقريف في الجزء الخامس


���� شاهد على العصر- مع محمد المقريف الجزء(6)


���� شاهد على العصر- د. محمد المقريف (ج7)


شاهد على العصر (ج8)


���� شاهد على العصر- المقريف في الجزء (9)


� شاهد على العصر - المقريف في الجزء العاشر

���� شاهد على العصر - المقريف في الجزء الحادي عشر

شاهد على العصر - المقريف في الجزء الثاني عشر

� شاهد على العصر - المقريف في الجزء الثالث عشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق