برنامج: فوق السلطة 217
رئيس أساقفة اليونان: الإسلام ليس دينًا
الاستهداف الغربي للإسلام يتواصل.. فرنسا تغلق مساجد ورئيس أساقفة اليونان: الإسلام ليس دينا
كما تناولت: جريدة العرب الإماراتية تواصل حملتها ضد السعوديين. حفتر يتهم الليبيين بأنهم يتربعون على قاعدة جهل كبيرة. العالم يترك السوريين لصقيع المخيمات ونار الحروب.
عندما تهدد مدرسة بريطانية تلميذة مسلمة بالطرد بسبب تنورتها الطويلة سنقول إن هذه المدرسة عنصرية، وعندما تسبب الاعتداءات اليومية على المسلمين ومساجدهم في ألمانيا قلقا مشتركا للمسلمين وحكومة برلين وبرلمانها سنشكر وعي السلطات الألمانية.
وعندما يتباهى وزير الداخلية الفرنسي بإغلاقه 9 مساجد ومصليات سنقول إنه يغطي على فساده بتوجهات طائفية، لكن عندما يصل الحقد والكراهية والتطرف والإقصاء والإرهاب إلى سدة الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية فماذا عسانا أن نقول، حيث نفى رئيس أساقفة اليونان إيرونيموس صفة الدين عن الإسلام، وسط صمت مسيحي وإسلامي عالمي.
فعلقت أوساط عربية على ما قال إيرونيموس، وقالت له إما أن تتكلم بما يليق بلباسك الكهنوتي، وإما تلبس ما يتناسب مع كلامك البلطجي الذي تتفوه به.
وتضيف: لو قال رئيس الأساقفة إن المسلمين كفار وفق الدين المسيحي فهذا معقول، لكنه حول الإسلام إلى إلحاد، بل إلى عصابة، ومحاولته الادعاء أنه يقصد بكلامه المتطرفين من المسلمين غير موفقة، فكلامه لا يحتمل التأويل.
وتختم الأوساط العربية بأن آخر ما يحتاجه عالمنا المضطرب اليوم أفكار إرهابية متجمدة منذ زمن الحروب الصليبية تذكرنا بكلام كاهن أرثوذكسي مصري من قماشة إيرونيموس دعا إلى إقصاء كل من يدخل كنائس البروتستانت عن العبادة المسيحية.
وفي البيت الإبراهيمي المثلث الأديان الذي قررت دولة الإمارات تشييده، هل ستكون الكنيسة بروتستانتية، أم أرثوذكسية، أم كاثوليكية، أم لشهود يهوه؟ وماذا عن المسجد، هل سيكون سنيا أم شيعيا أم علويا أم درزيا أم إسماعيليا وبهائيا؟ أما الكنيس اليهودي فهل سيكون أرثوذكسيا أم حسيديا؟ أم أشكنازيا أم سفرديا ومزراحيا؟ أم إن دولة الإمارات قررت في مشروعها أن تقصي الأقليات الدينية؟
وكان الداعية الكويتي الشيخ عثمان الخميس قد رفض مشروع البيت الإبراهيمي في الإمارات، واعتبره كفرا بالعقيدة الإسلامية، لكن الإمارات ردت عليه عبر الداعية وسيم يوسف الذي قال إن البيت الإبراهيمي عبارة عن معابد لكل دين يحيط بها جدار واحد.
أما السؤال البديهي فهو: ألا يوجد مشايخ في الإمارات؟ ألا يوجد مفتٍ في أبو ظبي يتكلم؟ الموضوع هام ولا يترك لوسيم يوسف الذي لا يعترف به قائد شرطة أبو ظبي السابق ضاحي خلفان الذي قال له الناس يحسبونك علينا وأنت لست منا، كما أن عميد المحامين الإماراتيين إبراهيم التميمي اتهم وسيم يوسف بالإساءة إلى الرسول الكريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق