اتفاق ثنائي أم مصالحة خليجية؟
كما تناولت الحلقة: إعلام القاهرة يقسم على الشروط الـ13. ذكرى سليماني موعد حرب محتملة في المنطقة. تعرفوا على أقوى سيدة ورجل عربيين هذا الأسبوع.
وقد ضع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم إصلاح ذات البين في درجة أعلى من الصلاة والصيام والصدقة، فمن يتجرأ أن يسفه تصالحا طال انتظاره غير المارقين؟ وهم كثر. وعليهم أن يعرفوا أن وحدة الشعب الخليجي في دوله المتعددة أكبر من كل الكتاب والمتحدثين، بل أكبر من كل الحكام والنافذين.
أخيرا قمة السلطان العماني الراحل قابوس بن سعيد والأمير الكويتي الراحل صباح الأحمد في محافظة العلا بمنطقة المدينة المنورة، كما أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أعطت العام 2021 معنى طيبا في أيامه الأولى، وحققت بحضور قادة وممثلي دول الخليج ما وصفه وزير الخارجية السعودي بالمصالحة الشاملة بين دولة قطر ودول الرباعي.
لكن المسؤول الأمني الإماراتي "داهي خان" المعروف بضاحي خلفان يرى أنها مصالحة ثنائية، حيث قال "في اعتقادي أن المصالحة مع المملكة، وأن انتظار البقية للوضع عملية موفقة"، في كل الأحوال اختصرت كلمات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المرحبة بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد على أرض المطار، الموقف السعودي المنفتح.
وعندما يتصالح الإخوة ينبري بعض المصطادين في الماء العكر لبث ما لا يفيد من كلام، فمنهم عبد الخالق عبد الله المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد والذي قال إن قطر استطاعت أن تنتصر، في حين أن الأجواء في الدوحة تقول إن الإرادة الطيبة هي التي يجب أن تنتصر، وبين الإخوة لا يوجد غالب ولا مغلوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق