السبت، 22 مايو 2021

فوق السلطة 234 – مصر: القتلى الفلسطينيون شهداء المقدسات

برنامج: فوق السلطة

كيف رصد الإعلام العربي الأحداث بغزة والقدس والضفة؟


 تناولت حلقة (2021/5/21) من برنامج “فوق السلطة” المواضيع التالية: مراسلو الجزيرة على الأرض ولو سُوّيت مكاتبهم بالأرض. دبلوماسية الإمارات تساوي بين المعتدي والمعتدى عليه.

كما تناولت "مصر تعتبر القتلى الفلسطينيين شهداء الدفاع عن المقدسات"، و"السعودية تحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد"، وكذلك "وزارة داخلية غزة: قناة العربية تعمل وفق أجندة إسرائيلية"، و"وزير خارجية لبنان يخرج عن الأعراف والتقاليد واللياقات".

ورصدت الحلقة الأداء الإعلامي في حرب القدس والضفة وغزة، ووثقت المشاهد الإنسانية التي التقطتها الكاميرات، وكان إسكات صوت الجزيرة مطلبا إسرائيليا لذا سوّت برج الجلاء في غزة بالأرض، والذي يضم مكاتب شبكة الجزيرة ووكالة الأنباء الأميركية أسوشيتد برس والعديد من وسائل الإعلام.

كما أعلنت قناة سكاي نيوز الإماراتية عن تعرض مراسلها في القدس للضرب على يد شرطة الاحتلال، على الرغم من أن تغطية القناة تعج بالمواقف الإسرائيلية، ويصعب أن تجد في حسابها على منصة إنستغرام خبرا واحدا يظهر رأي الضحية.

ولا يختلف الإعلام الإماراتي عن الموقف الرسمي للبلاد حيث دعا وزير الخارجية عبدالله بن زايد إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية، في مساواة بين المعتدي والضحية.

وحاول أيضا الإعلام الإماراتي صبغ بعض المواقف العربية بصبغته، فيقول "مصر تطالب إسرائيل بوقف التصعيد بالقدس وغزة" لكن في الواقع كان خطاب الخارجية المصرية في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي من أجل فلسطين أعلى من ذلك بكثير، حيث اعتبرت ما يتعرض له الفلسطينيون عدوانا غاشما.

كما أن إعلام القاهرة كان مطابقا لموقف بلاده حيث أكد أن القاهرة تتحرك لنصرة فلسطين ووقف العدوان على غزة وفتح معبر رفح لمعالجة المصابين في غزة.

أما الموقف السعودي فكان بعيدا عن الموقف الإماراتي وأقرب للموقف المصري حيث حمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد، بينما قناة العربية التي تبث من دبي لم تتأثر بالموقف الرسمي للرياض فوصفت العدوان الإسرائيلي بالعنف، وقد اتهمتها وزارة الداخلية بغزة بخدمة الاحتلال بعد ترويجها لشائعة هروب قادة من فصائل المقاومة مع عائلاتهم إلى مصر.

ووجد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي السند من مجنسي الإمارات وسيم يوسف وضاحي خلفان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق