التنمر بالمساجد.. لحساب من..؟!
لا يشك عاقل في ان المنافقين والذين في قلوبهم مرض؛ استغلوا وباء كرونا لأغراض خبيثة سياسية؛ بدعوى التوسع في الإجراءات الصحية، وخاصة فيما بتعلق بالمساجد، وقد كشفت بعض الإجراءات في بلدان مختلفة؛ أن الذين تنمروا على المساجد ليسوا فقط مرضى قلوب، بل هم مرضى عقول ..
★. قام بعضهم بما لا يفعله عاقل، بذريعة كرونا؛ فمنعوا الصلاة في الميكرفونات مع زحمة الإجراءات الصحية والتحرزات الطبية، وكأن فيروس كرونا سينتشر عبر الأثير من مكبرات المساجد دون غيرها من مكبرات اصوات الضجيج الغنائي الغثائي في اكثر الأماكن اكتظاظا بالناس..!..ومع منع الصلاة على الجنازات داخل المساجد؛ الزموا الناس بالصلاة داخلها.. في صلاة الأعياد الأكثر كثافة وازدحاما ..!!
★.. من أعجب وأحدث إجراءات التنمر والاستئساد من أهل الفساد على بيوت الله التي اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه؛ منع مكبرات الصوت في مساجد" المملكة السلمانية " أثناء كل الصلوات السرية والجهرية..!!
فلما صمت الناس على ذلك الإجراء الأخرق؛ صدر قرار آخر بمنع المكبرات خلال صلوات الجمعة، التي يضطر الناس فيها للصلاة خارج المساجد لإلزامهم بالتباعد داخلها ، فيصلون الجمعة دون سماع خطبة الذكر والتذكير ؛ الذي شرعت الجمعة لأجله..
★.. بالطبع ستتوسع تلك السنة السيئة في بلاد أخرى، وكأن المراد أن تسقط قدسية المساجد من انظار عوام الناس؛ حتى تهون في أعينهم افاعيل كفار بني إسرائيل بالمسجد الأقصى، و تصغر نوايا الفرس الصفويين المعلنة تجاه الحرمين الشريفين..
★.. من يعصم هؤلاء وهؤلاء واعوانهم،؛ من بأس الله إذا جاءهم ، ومن خزيه المدخر لهم في الدنيا قبل الآخرة؟ وهو الذي قال سبحانه : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [ البقرة /١١٤]..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق