كورونا جائحة كوفيد وارتباطها بالمملكة الخفية التى تحكم العالم”الجزء الحادى العاشر”
دراسة نوعية وبحث على عديد من الحلقات
الدكتور صلاح الدوبى
جنيف – سويسرا
لقد عرفنا في الحلقات السابقة من هذا المقال، ماهية الماسونية الخبيثة و خصائص هذا الدجّال المحتمل لآخر الزّمان، ففي هذا القسم، من المقال نشير إلى تمهيدات استخدمتها هذه التنظيمات الخبيثة لإنشاء حكومة شيطانية عالمية، و هي كالتالي:
الماسونية: هي دجّال آخر الزّمان
تمهيدات الماسونية لإنشاء حكومة شيطانية عالمية
لقد عرفنا في الأقسام السابقة من هذا المقال، ماهية الماسونية الخبيثة و خصائص هذا الدجّال المحتمل لآخر الزّمان، ففي هذا القسم، من المقال نشير إلى تمهيدات استخدمتها هذه التنظيمات الخبيثة لإنشاء حكومة شيطانية عالمية، وهي كالتالي:
الجهد المستمر لتولّي السلطة السياسية في كلّ دول العالم
فهناك ماهو معروف عنها من معلومات وهناك ما هو غائب و خفي لطمس الحقائق وخداع العالم..
تعرف مدينة بابل بالمدينة الشيطانية، لأنّ منطقة بابل ملعونة في الروايات الاسلامية (75). ايضاً هناك فرضيات علمية تاريخية تقول بأن يحتمل المصريون القدماء قد علموا تعاليمهم الماسونية من البابليين المهاجين . و هذه المدينة تعتبر من المدن المعروفة في آخر الزمان ايضاً، لأنّها في العقيدة الماسونية يجب أن تفتح قبل ظهور اعداء المسيح (قائد الماسونيين الأعظم) و تولّيه الحكومة.
إن المسيح الدجال لن يكون معروفا ً بهذا إلاسم بالطبع ، وإلا لن يتبعه أحد ، وتصف الكتابات المقدسة الشيطان بأنه ملاك ساقط من السماء ، “أمير هذا العالم” ، و همّه الوحيد هو إقناعنا بأنه لا يوجد عالم آخر
ومنطقه بسيط : اذا كانت السماء غير موجودة ، فهذا يعني انه لا يوجد جهنم ، اذا كانت جهنم غير موجودة ، فهذا يعني بأنه لا توجد خطيئة ، و اذا كانت الخطيئة غير موجودة فليس هناك يوم قيامه ، و اذا كانت الدينونة غير موجودة ، فالشر يتحول الى خير و الخير يصبح شرا ً.
بداية.. المعروف عن الأمم المتحدة أنها منظمة عالمية تضم في عضويتها جميع دول العالم المستقلة تقريبا،وتأسست بتاريخ 24 أكتوبر 1945 في مدينة سان فرانسيسكو،كاليفورنيا الأمريكية،تبعا لمؤتمر دومبارتون أوكس الذي عقد في العاصمة واشنطن،بعد الحرب العالمية الثانية لتحل محل عصبة الأمم،ومنذ 2011 م بعد تقسيم السودان أصبح هناك 193دولة كأعضاء في المنظمة.
منظمة الأمم المتحدة:-
(UN)،هي منظمة دولية”أهدافها المعروفة للعالم”هي: –
الأمن الدولي.
التنمية الإقتصادية.
تغير و التقدم الإجتماعي.
التعاون في مجالات القانون الدولي.
حقوق الإنسان وتحقيق السلام العالمي.
ولكن للأسف هذة ليست الحقيقية،فهناك حقائق غائبة وخفية عن منظمة الأمم المتحدة وأهدافها :-
يعتري البعض منا الدهشة،ويمتلكه العجب،وتظلله الحيرة وهو يرى خضوع الأمم المتحدة للنفوذ الصهيوني الماسوني ورفضها لكافة القرارات الدولية،بل وإنصياعها لإرادة الماسونية الصهيونية العالمية.
وعلينا أن نعرف حقيقة الأمم المتحدة التي أقيمت في الأساس زمن عصبة الأمم المتحدة من أجل أن تكون معينا للماسونية والصهيونية العالمية لسلب وسرقة الحقوق وبشكل خاص حقوق الشعب الفلسطيني،فما يزال العالم يذكر حقيقة عجيبة حتي الأن:-
الحقيقة هي أن الكيان الصهيوني هو الدولة الوحيدة في تاريخ المؤسسات الدولية الذي نشأ بقرار من الأمم المتحدة وليس بقرار الواقع التاريخي والحق والعدالة،مما يؤكد الدور التأمري للأمم المتحدة في قضية فلسطين.
أسباب تسمية منظمة”الأمم المتحدة”بهذا الإسم:-
المعروف لدي الجميع أن سبب تسمية منظمة الأمم المتحدة بهذا الإسم يرمز لكل أعضاء المنظمة .
ولكن الحقيقية غير ذلك،وتسمية منظمة الأمم المتحدة بهذا الإسم هو إختراع الرئيس الأمريكي الماسوني”فرانكلين روزفلت”،وفي الأصل لم يطلق الإسم علي كل دول الأعضاء في المنظمة،بل علي دول الحلفاء في الحرب العالمية الثانية والذين قاموا بتأسيس المنظمة.
الشواهد تؤكد علاقة منظمة الأمم المتحدة بالماسونية:-
لقد كشفت في السنوات الأخيرة شواهد كثيرة تشير إلى علاقات لا يمكن إنكارها بين منظمة الأمم المتحدة المؤسسات التابعة لها الي الشبكة الماسونية العالمية.
وهناك شواهد وأوجه شبه كثيرة بين المنظمتين تؤكد على أنهما نفس المنظمة مع إختلاف المسميات والمصطلحات فقط،وأما الغاية فهي واحدة.
ونذكر بعض هذه الشواهد علي سبيل المثال لا الحصر
في ما يلي :-
1) إهداء أرض لمنظمة الأمم المتحدة من قبل إحدى الأسر الماسونية والصهيونية اليهودية الأصيلة،بإسم”راكفلير”و قدم أولى المساعدات المالية لها،فهو من أهم وأشهر الشخصيات الماسونية.
2)أسلوب البناء الداخلي لمنظمة الأمم المتحدة مثل كيفية ترصيف الكراسي،يشبه بأسلوب بناء اللوجات الماسونية تماما.
3) الماسونية: لا تمنع من إنضمام أي عضو لها مهما كان عرقه أو ديانته أو جنسه.
الأمم المتحدة :إنضم لها جميع الأعراق والأديان والأجناس.
4) الماسونية: تنادي بالإنسانية والحرية والعدالة والمساواة.
الأمم المتحدة :تنادي بنفس المعايير الإنسانية والحرية والعدالة والمساواة.
5) الماسونية: تضم في عضويتها روؤساء وقادة وكبار الشخصيات في العالم!
الأمم المتحدة :تضم في عضويتها جميع زعماء الدول الدائمين والغير الدائمين من القادة وكبار الشخصيات في العالم!.
6) الماسونية: منظمة عالمية.
الأمم المتحدة :منظمة عالمية.
7) وهناك الكثير الشواهد ومن أوجه التشابه منها”اللادينية” التي هي من سماتها الواضحة،فنلاحظ أن كل زعيم أمريكي يقدم الطقوس بما يتلائم مع النصرانية واليهودية والإسلامية والبوذية والسيخية وغيرهم.
وفي جميع الولايات المتحدة الأمريكية توجد مقار عظمى للماسونية،إذ أن 13 ممن وقعوا على دستور الولايات المتحدة،و 16 من رؤساء الولايات المتحدة ماسونيين،ومنهم جورج واشنطن،بنجامين فرانكلين!!.
وضربنا مثلا في أمريكا لأنها أقوى دولة ماسونية علمانية في العالم اليوم،مما يدل على مستوى الدرجة التي تحتلها في الأمم المتحدة التي هي قناع الماسونية التي يديرها الماسونية الصهيونية العالمية .
وبالنظر إلى مجلس الكونجرس الأمريكي يلاحظ المرء أن معظمهم من الصهاينة والماسونيين فهل هذه صدفة ؟!
وكذلك الحال في الدول الدائمة في الأمم المتحدة فهل هذه أيضا صدفة ؟!
فهؤلاء الصهاينة والماسونيين المنتمين للماسونية العالمية بديهيا يتحكمون بسياسات جميع دول الأعضاء الغير دائمين بلا أدنى شك .
ومن أوجه الشبه أيضا:
8 ) الماسونية:يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.
الأمم المتحدة :وكذلك في الأمم المتحدة فالمادة هي الإيمان الذي ينطلقون منه !
9) الماسونية: يعملون على تقويض الأديان.
الأمم المتحدة:وهل فعلوا بعكس ذلك في الأمم المتحدة ؟!
10) الماسونية: إباحة الجنس واللواط والسحاق وإستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة .
الأمم المتحدة:وماذا فعلت الأمم المتحدة في مؤتمر سيداو غير ذلك ؟!.
11) الماسونية: العمل على تقسيم غير اليهود الصهاينة إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم.
الأمم المتحدة:وماذا نرى من ردة فعل الأمم المتحدة ضد إجرام اليهود الصهاينة في فلسطين مع إثارة الفوضى في جميع دول العالم بما فيها الشرق الأوسط ؟!.
12) الماسونية: تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والإنحلال والإرهاب والإلحاد .
الأمم المتحدة:وهل لا يوجد غير ذلك حتى في جزيرة العرب مهبط الوحي والديانات السماوية ؟!.
13) الماسونية: السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام وإستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية.
الأمم المتحدة:وما هو دور الفضائيات الإخبارية في العالم وفي المنطقة العربية تحديدا غير ذلك ؟!.
14) الماسونية: تعمل علي بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم.
الأمم المتحدة:مثال ذلك شنوا حرب عالمية على العراق بحجة أنها تمتلك أسلحة دمار شامل،فعاونهم القريب والبعيد والعدو والصديق ثم بعد ما دمروا العراق بالكامل وحققوا أهدافهم إعتذروا،وزعموا أنها معلومات إستخباراتية كاذبة !!!
15) علاقة شعار منظمة الأمم المتحدة بالماسونية: –
هناك ماهو معروف عن معني شعار منظمة الأمم المتحدة،وهناك حقائق أخري خفية ومرعبة عن معني الشعار،وذلك لطمس الحقائق وخداع العالم عن الأهداف الحقيقية للمنظمة ..
بداية..المعروف أن شعار الأمم المتحدة،الذي إعتمد في ديسمبر 1946،وهو عبارة عن خريطة العالم،محاطة بغصنين من أغصان الزيتون،على أرضية سماوية باللون الأزرق،ولكل منهما دلالة معينة :-
أولا-إستخدام غصن شجر الزيتون في شعار الأمم المتحدة يرجع إلى أيام الإغريق،حيث كان يستخدم كرمز للسلام.
ثانيا-وأما عن خريطة العالم ترمز الي أعضاء المنظمة وبتحقيق هدفها الرئيسي وهو توحيد دول العالم من أجل السلام العالمي.
ثالثا-ووضع الشعار في وسط أرضية سماوية باللون الأزرق،يقال أنه ليس لألوان العلم أي دلالة أو رمزية خاصة،وهناك من يقول أنهم إستخدموا لون السماء والبحار للدلالة على لون الكرة الأرضية من الخارج باللون الأزرق .
ولكن كل ما سبق ذكره عن شعار المنظمة غير صحيح
ولكن شعار الأمم المتحدة يحتوي علي رموز ورسائل خفية ماسونية :-
والحقيقية أن الأمم المتحدة تكابلت دول العالم .. نبؤة لهم..فنحن أمام مخطط كبير صهيوني ماسوني عالمي.. قد حان الوقت لكشفه ومن خلال الشعار الخاص به:-
نجد في شعار منظمة الأمم المتحدة رموز الماسونية التالية :
أ) 33 قطعة على خارطة العالم:
لقد رسم تصميم هذه الشارة و خارطة الكرة الأرضية و الطول والعرض الجغرافي عليها بحيث تتكون الشارة من 33 قطعة.
و النقطة الهامة هي أن في تصميم هذه الشارة المذكورة، رسمت خطوط العرض الجغرافي بفواصل قليلة،لكن خطوط الطول الجغرافي رسمت بفواصل بعيدة بعضها من بعض،فلم يكن عدم التناسق هذا دون هدف،بل الهدف منه،هو إيجاد 33 قطعة على خارطة العالم.
و في الواقع،إن فواصل خطوط الطول الجغرافي لم تكتمل 33 قطعة،لكن تعمد الماسونيون ترسيم خطوط الطول و العرض الجغرافي في شارة منظمة الأمم المتحدة حتي يحصل العدد 33″لأنه العدد الميمون عند الماسونية”! ،حيث أنه يرمز الي الدرجات33في السلم الهرم الماسوني.
ب) 13ورقة زيتون في كلا الجهتين:
لقد رسمت 13 ورقة زيتون في الجهتين اليمنى واليسرى دون القسم البدائي لغصن زيتون الذي هو ساق الغصن”الإشارات”،والعدد 13عدد ميمون للماسونيين،و نفس إستعمال 13 ورقة في شارة منظمة الأمم المتحدة،هو شاهد آخر لوجود علاقة بين هذه المنظمة و الماسونية.
فلو لاحظت أيضا تشابه رسمه غصن الزيتون علي شعار الأمم المتحدة بما هو مرسوم على وجهي الدولار الأمريكي مطبوع شعار الولايات المتحدة،وهو عبارة عن النسر الأمريكي ممسكا بغصن الزيتون أيضا،فهذا التشابه ليس عبثا.
وبالرجوع إلى ورقة الدولار الأمريكى فئة الدولار الواحد،نجد أن الرقم 13 قد حاز أهمية كبرى:
1– نجد عدد أوراق غصن الزيتون الموجودة علي شعار منظمة الأمم المتحدة يحمل 13 ورقة زيتونة .
2– عدد طبقات أو رتب أو مستويات الهرم الماسونى هو 13.
3-وأيضا الرقم 13 هو إشارة أيضا لقبيلة الخزر التى إعتنقت اليهودية وآمنت بفكر المسيح الدجال.
4-ويرمز الرقم 13 أيضا إلى عدد القبائل اليهودية المؤسسة لبني إسرائيل هم إثني عشر سبطا وهم أولاد يعقوب النبي عليه السلام،وهناك سبط ثالث عشر هم اليهود من غير هؤلاء الأسباط الاثني عشر.
وهناك نبؤة عند اليهود عن النبي يوئيل عن هذا اليوم :
“إنفخوا في البوق في جبل صهيون،إهتفوا في جبلي المقدس،إرتعدوا يا جميع سكان العالم،يوم الرب مقبل،وهو قريب،يوم ظلمة وغروب،يوم غيم وضباب”.
إذن وجود شارة 33 قطعة في خارطة الكرة الأرضية و 13 غصن زيتون في كلا الجهتين من الشارة،من أهم الشواهد علي علاقة منظمة الأمم المتحدة بالماسونية والمتنورين،ويمثل أهمية عند الماسون والصهاينة وأهل المؤامرة والمسيح الدجال.
إذن برأيك هل ما جاءوا به صدفة ؟!
أم أنها بروتوكولات الماسونية الصهيونية العالمية لخدمة الماسون الأعظم العالمي،للقضاء على وحدة العالم،تمهيدا لخروج مخلصهم المنتظر”المسيح الدجال”؟!
وفي الحقيقية أنه لا عجب أن الماسونية الصهيونية العالمية ذات النفوذ والسطوة والمسيطرة علي منظمة الأمم المتحدة منذ نشأتها يجعلوا في شعارهم “غصن الزيتون”تحت مسمى غصن السلام وماهو إلا غصن الدم وقتل الأبرياء.
ج) أسباب إستخدام رمز خريطة العالم في شعار الأمم المتحدة:-
تم إستخدام خريطة العالم في شعار الأمم المتحدة ليس لأنها ترمز الي المنظمة وأعضائها ولكن هناك أسباب أخري:-
السبب الأول ..في الأصل إستخدام خريطة العالم لم ترمز لدول العالم،بل ترمز لدول الحلفاء في الحرب العالمية الثانية،وهم الأعضاء الذين يملكون السلطة الحقيقية في الأمم المتحدة و يتحكمون في مصير ملايين البشر حول العالم .
السبب الثاني ..ليس عبثا أن يكون شعار الأمم المتحدة خريطة العالم والأرض مسطحة بهذا الشكل،ولكن ذلك متعمد ليؤكدوا ما أعلنته وكالة ناسا الفضائية الماسونية أن” الأرض مسطحة”.
والحقيقية أن “الأرض كروية” كما ذكر في القرأن،فهم مقلدون للإغريق القائلين بتسطيح الأرض،وهذا من المخطط الذي إعتمدته الماسونية العالمية لتشكيك المسلمين في دينهم.
د) لماذا جميع هيئات الأمم المتحدة لديها اللون الأزرق في خلفية شعارها؟!
الحقيقة أن اللون الأزرق يرمز الى القوة ويرمز الى”الدم الأزرق”للعائلات النبيلة،كما أنه له علاقة بالمؤثرات التي ترمز للقوة الخارقة”كالجن”فترمز للرسوم والمؤثرات المرئية للقوة الخارقة للطبيعة أو غير طبيعية !
والأهم أن المحفل الأكبر أو الرئيس للمحافل الماسونية في العالم يتم تزيينه باللون الأزرق!،كما أن هذا اللون يرتبط بنقاء إشتعال النار،فكلما كان اللون أزرقا كلما كان ذا دلالة على كفائة الإحتراق!.
لكن أهم التفاسير للون الأزرق في شعار الأمم المتحدة يدل بكل وضوح الى نشاط وعلم الشعب الخزري”أصل اليهود الأشكناز في العصر الحديث في أوروبا والعالم،وكما تلاخظوا أن علم الكيان الصهيوني”إسرائيل”بنفس اللون،وهؤلاء جميعا يطمحون بإنشاء دولة عالمية موحدة تحت رايتهم الزرقاء من خلال القوة العسكرية والإقتصاد الربوي!
وهذا القليل القليل جدا حول التشابه الكبير بين المنظمة الماسونية العالمية ومنظمة الأمم المتحدة من حيث التوافق بين الأسس والقواعد والأهداف،مما يؤكد على أنهما هيكل واحد،نصفه فوق الأرض والنصف الأخر تحته،مثل النجمتين المتعاكستين في علم اليهود بقناع مختلف.
فهل ما زال هناك غموض حول منظمة الماسونية سوى السحر والشعوذة المبنية عليها المنظمة وإسترهابها لعقول البشر ؟!،فقد ركزت عددا هائلا من اليهود في عصبة الأمم سابقا،وهيئة الأمم أو مجلس الأمن لاحقا،كما دل على هذا مضابط المحفل الأكبر للماسونية.
وكل ما سبق ذكره هي شواهد وأسرار غامضة وخفية تؤكد مدي العلاقة بين الأمم المتحدة بالماسونية العالمية الخبيثة.
رابعا) والآن تعالوا بنا نتعرف على نشأة الأمم المتحدة الخفية ودور الماسونية الصهيونية العالمية في ذلك من خلال النقاط التالية:-
1- نشأة هيئة الأمم المتحدة وعلاقتها بالماسونية: –
إن من دسائس الماسونية الصهيونية العالمية ومكائدهم،في سبيل الوصول إلى أغراضهم ومصالحهم،تسللهم في المؤسسات الدولية والجمعيات العالمية،لكي يستغلوها حسب منافعهم الدنيئة،وأهدافهم الماسونية الصهيونية،وليوجهوها في الطريق الذي يؤدي بها في نهاية المطاف إلى غاية تلتقي مع غايتهم الحقيرة،أو إلى الإخفاق والإضمحلال،كما فعلوا بعصبة الأمم السابقة،التي أدى تغلغلهم فيها إلى رد فعل عنيف كان من جملة الأسباب التي دفعتها إلى الهاوية والإنحلال في النهاية،وكذلك الأمر حين تأسست منظمة هيئة الأمم المتحدة سعى اليهود الصهاينة في جميع أقطار الأرض ليدسوا أنفسهم بين موظفيها الداخليين والخارجيين،وليدخلوا في جميع لجانها المختلفة.
وإن تمعن المرء في حقيقة تلك المنظمة الخبيثة،لوجد أن أفكارها وأسسها المبنية عليها المنظمة الماسونية هي نفس تلك الأفكار والأسس المبنية عليها الأمم المتحدة مع إختلاف المسميات فقط،لمجاراة واقع البشر وطمس المعالم التي تدل عليها،ولكي لا يتنبه البشر إلى أن الأمم المتحدة هي نفسها المنظمة الماسونية العالمية،فهي تعتبر”مسرح الخداع العالمي القانوني”لخدمة أهداف الماسونية الصهيونية العالمية فقط.
2- أول من كتب عن منظمة الأمم المتحدة ماسوني: –
كما أن أول من كتب عن الأمم المتحدة كان من أعضاء الماسونية نفسها،وأن الكتاب الآخرين من غير الماسونية الذين كتبوا عنها أخذوا وإقتبسوا معلوماتهم مما كتبه ونشره الماسونيين أنفسهم،وهذا يشير إلى أنهم قد تعمدوا نشر مثل بعض تلك المعلومات مع إخفاء بعضها الآخر،ليشكلوا هاجس فكري وغموض حول المنظمة،ليظل الناس يبحثون في دائرة مغلقة لا تؤدي بهم على كشف حقيقتها الفعلية،وأنها بالفعل تدير وتحكم العالم تحت مسمى”الأمم المتحدة”.
ولكن ربما يتسأءل أحد القراء
لماذا يكشف كتاب الماسونية عن منظمتهم السرية ؟!
ألا يؤدي هذا إلى فضح حقيقية منظمتهم الخبيثة أمام العالم ؟!
فالجواب بسيط جدا:
وهو أن الماسونية بالفعل منظمة قد أرست قواعدها وتمكنت من حكم العالم فرض العين منذ تأسيس الأمم المتحدة عام 1944- 1945م،وهذا لا ينكره إنسان عاقل على وجه الأرض اليوم،وذلك بتحكم الأمم المتحدة بدول العالم أجمع،ومن حيث خضوع جميع البشر لحكوماتهم بحكم عضويتهم الغير دائمة في الأمم المتحدة،والتي تتقيد بقوانين مجلس الأمن وأحكام الشرعية الدولية وحقوق الإنسان،والتحاكم إلى المحكمة الجنائية الدولية،فهذه الأجهزة تشكل درجة من درجات السلم في نظام الأمم المتحدة كما في الماسونية كذلك درجات مماثلة.
3-بإختصار تعريف الماسونية والصهيونية العالمية لمن يسمع عنها لأول مرة: –
هي منظمة تحيطها نظريات المؤامرة،و لكن الحقيقة مذهلة والموضوع بحاجة الىي مجلدات لتوضيح تاريخ هذه المنظمة و أفعالها و بصماتها،فهي بإختصار أخطر تنظيم سري إرهابي متطرف عرفته البشرية،يحتوي على حثالات البشر،ترتدي قناعا إنسانيا إصلاحيا،وتهدف من وراء ذلك إلى ضمان سيطرة اليهود الصهاينة والماسونية العالمية على العالم.
والأهم من ذلك أن لا يتنبه البشر لمنظومة الأمم المتحدة التي هي بالفعل المنظمة الماسونية العالمية التي تحكم العالم جهرا وعلانية تحت مسمى الأمم المتحدة الأن.
وأن مسألة الغموض التي أحيطت بالماسونية،ما هي إلا لصرف الأنظار عن حقيقة أنها هي نفسها الأمم المتحدة،وترسيخ مفاهيم الماسونية العالمية عبر قناع الأمم المتحدة،تمهيدا للسيطرة الكلية على العالم بإسم الماسونية الصهيونية العالمية مباشرة،حينما تحين ساعة الصفر التي أشار لها” إدوارد هرتزل”في مؤتمر علني وليس سري في سويسرا !
ولما كانت مهمة الماسونية هدم الأديان والقيام بتزييفها وطمسها من جهة،ومن جهة أخرى العمل الدائب لإعلاء الماسونية الصهيونية العالمية وإنتصارهم ونفوذ كلمتهم.
فقد عملت الماسونية التي هي القوة الخفية على تركيزهم في المناصب الممتازة لأن غايتها القصوى تمكين اليهود الماسونيين من الإستيلاء على العالم فهي أساس أعمالهم.
المنظمة الماسونية التي تم تأسيسها منذ قرون،والتي كانت تعمل بالخفاء حتى واتتها الفرصة المناسبة في القارة الأمريكية الشمالية،فنفثت خبثها وسمها الزؤام،حتى تمكنت من السيطرة والتحكم بالقوة.
وفي أول يوم من الإعلان عن تأسيس الولايات المتحدة صرح جورج واشنطن بنفسه كأول رئيس لها عن قيام “أول دولة ماسونية في العالم”.
ومن هنا إنتشرت هذة المنظمة في الأرض،حتى إكتملت حلقات التمكن من العالم،ودمجهم في منظمة واحدة من خلال الحروب العالمية السابقة،فأطلقوا عليها مسمى الأمم المتحدة لتكون أقرب لمفاهيم الناس وأكثر قبولا.
وهنا يكمن الغموض بتغير المسميات والمصطلحات،مثلما يطلقون المصطلحات والمسميات على كل ما هو سيء وشاذ،لتلقى القبول عند البشرية المغرر بها.
فالخمر يطلق عليه”مشروب روحي”،والربا “فوائد ومرابحة”، والشذوذ الجنسي “مثلية وإنسانية”،وهكذا من الأوصاف التي تلقى قابلية عند عقول البشر المنحرفة عن الفطرة السلمية، ومنحرفة عن الرسائل الربانية وتحديدا الرسالة الخاتمة وهي الإسلام.
ملحوظة هامة
الماسونية داعمة لليهودية الصهيونية في جملة من مشاريعها القومية وليس العكس ،وبينهما تقارب من حيث الدعوة للعلمانية،وبناء هيْكل سليمان،وعداء المسحيين والمسلمين،فليس كل الماسون صهاينة،ويمكن أن يكون كل الصهاينة ماسونيين،والإحصاء هنا صعب فكلهما منهجه سري وتجمعهم أهداف مشتركة،ويوجد ماسونيات عدة،كما يوجد تيارات صهيونية متعددة.
اسرائيل الكبرى
لماذا ينحنى عدد كبير جدا من الدول لإرادة إسرائيل، أو يلتزم الصمت إزاء جرائمها؟ ما هو السر الكامن فى هذا البلد الصغير، الذى يجعله قادرا على السيطرة على القرارات، التى تتخذها دول أكبر وأقوى؟ يرفض هذا البلد الالتزام بالقوانين والمعاهدات الدولية، ويحتل من دون مسوغ قانونى مساحات كبيرة من الأراضى الفلسطينية، ويفرض حصارا غير قانونى على قطاع غزة. والأكثر من ذلك، تُعد إسرائيل البلد الوحيد الذى يستطيع الإفلات من العقاب، عندما يقوم باغتيال أعدائه فوق أرض خارجية.
4-بعض طرق إخضاع العالم التي تستخدمها الماسونية: –
ومن هنا يمكن القول،إن من أحد أهم أهداف الماسونية العالمية هي إخضاع سكان العالم لحكومة عالمية واحدة عن طريق:-
أولا-تخويف العالم من أخطار خارجية تهدد كوكب الأرض.
ثانيا-زعزعة إستقرار العالم بالحروب المتتالية بنشر الفوضي.
ثالثا-تعميم العولمة علي الطريقة الغربية.
رابعا-التلاعب بالإقتصاد العالمي.
ولكنهم لم يكتفوا بهذة الخطوات فقاموا بإنشاء منظمة دولية عالمية تحت شعار رعاية السلام العالمي وهي منظمة الأمم المتحدة ومن قبلها عصبة الأمم،وهم الأن بالفعل في طريقهم لحكومة عالمية واحدة.
فكل دولة في العالم الأن أصبح عليها الإنضمام الي هذة المنظمة،وإذا رفضت دولة الإنضمام الي الأمم المتحدة فستواجه مشكلة بأنهم سوف يتخذون إجراءات ضدها ويعاقبونها بشكل أو أخر.
وحسب ميثاق عصبة الأمم ومن بعدها الأمم المتحدة فإن دور المنظمتين هو نشر السلام ومنع الحروب في العالم ولكن الواقع شيء أخر تماما .
فلم تمنع عصبة الأمم التي أسسها الحلفاء الأوروبيون من نشوب الحرب العالمية الثانية،وعندما برزت الولايات المتحدة كقوة عظمي جديدة في ذلك الوقت،وتم تغيير عصبة الأمم تماما،لتتلأئم مع المعطي الجديد،فأصبحت منظمة جديدة بإسم “الأمم المتحدة”.
وكان الهدف الأول في الأمم المتحدة منذ إنشائها هو قرار تقسيم فلسطين الي دولتين عربية ويهودية1947،تمهيدا للإعتراف الدولي بالكيان الصهيوني،وإستمرت الإعتداءت الصهيونية علي فلسطين والدول المجاورة حتي يومنا هذا،وإكتفي مجلس الأمن بقرارت ضد الكيان الصهيوني عبارة عن إدانات وإستنكارات ومطالبات في أحسن الأحوال.
وأما في كل ما يتعلق بشؤون الحرب والسلام في العالم،فإن مجلس الأمن يعد المسؤول الأساسي في هذا لأن لديه المسؤلية العليا.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل يوجد سلطة أعلي من مجلس الأمن الأن أم موجود فى كوكب المريخ مثلا؟!
مجلس الأمن مقسم الي حزبين بطريقة مخادعة :-
فهناك”الأعضاء الدائمين”في مجلس الأمن وهذا معناه التواجد بشكل دائم وعددهم خمس دول فقط يتحكمون فى مصير العالم اجمع وهم الولايات المتحدة، وروسيا وبريطانيا، والصين، وفرنسا وقسموا ثروات العالم بينهم.
وأما باقي الأعضاء يسمون”الأعضاء الغير دائمين”يتم إنتخابهم لمدة سنتين وهم مجرد كراسى او منظر فقط.
والمعروف أن القرارت في مجلس الأمن تتخذ بالأغلبية،ولكن عندما يصوت عضو غير دائم ضد القرار يتم إستخدم قرار الفيتو،حفاظا علي الكيان الصهيوني.
إن إمتياز”حق الفيتو”في الأمم المتحدة وحده يكفي لمعرفة مدي مصداقية هذة المنظمة الخبيثة،وبالفعل إستعملته الولايات المتحدة وروسيا أكثر من 200مرة منها 82 مرة لصالح أمريكا ومعظمها حماية للكيان الصهيوني حتي من الإدانات.
ولإظهار الأمم المتحدة كمنظمة ديمقراطية ترعي جميع دول الأعضاء تم إنشاء”الجمعية العامة للأمم المتحدة” كجهاز موازي لمجلس الأمن تناقش فيه قضايا الدول وتصدر القرارت،ولكن الفرق أن قرارته غير ملزمة ومعظمها توصيات،أما مجلس الأمن هو فقط من يملك السلطة الحقيقية وهو من يحسم القضايا المهمة والطارئة.
خامسا) هل تعرف القوة الحقيقية لمنظمة الأمم المتحدة الماسونية وبماذا تتحكم بالضبط؟!
منظومة الأمم المتحدة،تتكون من 6 أجهزة رئيسية مكونة للأمم المتحدة،التي تم إنشاؤها على فترات زمنية مختلفة، وكل واحدة لديها هدف وبرنامج محدد للعمل عليه،بالإضافة إلى أكثر من 75 جهاز أخر يعمل تحت غطاء الأمم المتحدة.
تعالو بنا لنتعرف علي لائحة بأهم أجهزة الأمم المتحدة:
الأجهزة الرئيسية
هم 6 أجهزة تم توثيقهم وتعريفهم في ميثاق الأمم المتحدة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تتكون من :-
مجلس أمن الأمم المتحدة
لمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة
مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة
محكمة العدل الدولية
الأمانة العامة لهيئة الأمم المتحدة
منظمات متخصصة تابعة للأمم المتحدة:-
المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO)
منظمة الأغذية والزراعة الفاو (FAO)
سادسا) هل تريد أن تعرف بعض أسماء الشخصيات الذي ركزتهم الماسونية الصهيونية العالمية في هيئة الأمم المتحدة ؟!
وإذا كنا لا نريد في هذه العجالة إستقصاء التغلغل الصهيوني الماسوني في هيئة الأمم المتحدة بفروعها، فلنومئ إلى بعض البارزين اليهود في منظمة الأمم المتحدة.
واليكم بعض أسماء الشخصيات التي ركزتهم الماسونية في أهم المراكز العالمية الحساسة في هيئة الأمم المتحدة:
1) في مكتب السكرتارية أهم شعبة فيه تمركز الماسونين بوفرة، فلا أسرار تخفى عليهم.
2) الدكتور إج إس بلوك (رئيس قسم التسلح).
لاحظوا مبلغ الخطر!!
3) انتوني كولات (للأمور الإقتصادية).
4) أنس كارروز نبرغ (المستشار الخاص للشئون الإقتصادية).
5) دايف وانتراوب (رئيس قسم الميزانية).
6)كارل لاجمن (رئيس قسم الخزائن والواردات).
7) هنري لانكير (معاون سكرتير الشئون الإجتماعية).
8 ) الدكتور ليون استبن (رئيس قسم المواد المتبادلة) .
9) الدكتور شيكويل (رئيس قسم حقوق الإنسان).
فما أبعد الإنسانية عن نيل حقوقها من هؤلاء الصهاينة والماسونيين.
10) إج أي ويكوف (رئيس دائرة مراقبة البلاد غير المستقلة).
ولأنه صهيوني ماسوني ولهذا لا تحصل أي بلاد على إستقلالها حتى يستكمل المسخ الفكري لأهلها من جهة،وحتى يتسلم البلاد من المستعمر من يحكمها بأخبث من حكمه وأشنع ولو بتصارع جبهات لا يرتفع فيها إلا الذي يرضاه المستعمر خلفا له كما جرى في كثير من البلدان.
11) بنيامين كوهين (مساعد السكرتير العام لقسم الإستعلامات العامة).
12) جي بنيوت ليفي (رئيس قسم الأفلام).
فلا تستنكر ما تراه في عالم الأفلام من الخلاعة والمجون وإثارة الغرائز وغلبة الوقاحة ما دامت الرئاسة للصهاينة والماسونيين. .
13) الدكتور إيفان كرو (مساعد السكرتير العام لشعبة القوانين).
ولأنه ماسوني ولهذا ينشأ في كل بلدة من أبنائها من يحبذ القوانين الغربية ويسخر من الشرائع السماوية.
14) ابراهام إج فيلر (رئيس الشعبة القانونية).
15) جي ساند برك (مشاور شعبة القانون الدولي).
16) دافيد زايلود ويسكي (رئيس قسم المطبوعات).
17) جرجو رابنو فيج (رئيس قسم المترجمين).
18) مرسيدس بركمن (رئيس قسم التصاميم) .
فإنظر عزيزي القارئ الكريم إلى مدى خطر هذا الموظف الذي ركزته الماسونية في هذا المنصب،لأن جميع طلبات الإنتماء لوظائف هيئة الأمم المتحدة تقبل أو ترفض من قبل هذا المدير بهذه المديرية.
وبلا شك يقبل كل متقدم للوظيفة هنا من الصهاينة أوالماسونيين الخبثاء،ويرفض ما سواهم،وبهذا يزداد عددهم في أخطر مؤسسة عالمية تتحكم في مصير دول العالم.
72) زت دوستجن (رئيش الشعبة الفنية).
فهؤلاء خمسة في مؤسسة الصحة العالمية التي هي من أعظم المرافق متمركزون فيها،وأيضا منهم الصهاينة و الماسونيين.
73) ماكس لوننز (رئيس اللجنة الداخلية في مؤسسة التجارة العالمية).
74) إف سي وولف (رئيس قسم الإستعلامات الدولية).
فهؤلاء الذين إستطعت ضبط أسماؤهم،ومنذ أكثر من عشرين سنة تقريبا قد تمركزوا وإحتلوا الصدارة في أهم المؤسسات العالمية”الأمم المتحدة”وأخطرها،وإذا كانوا قد بلغوا هذا العدد الهائل في أول وهلة،فقد يتضخم عددهم ويتضاعف عند التدقيق والبحث،وتتغير الأشخاص حسب كل مرحلة تمر بيها المنظمة الي صهاينة و ماسونيين أخرون أيضا .
فإن كان هؤلاء في الرئاسة والمناصب الحساسة في الأمم المتحدة،فمن الضروري تركيزهم لما يريدون من الصهاينة والماسون والعناصر الخبيثة وإبعادهم لكل عنصر طيب،وخفضهم رتبة كل من لا يعمل لصالح الكيان الصهيوني الماسوني”الأمم المتحدة”وهكذا،لأن تمركزهم في أهم المؤسسات يشكل الكفة الثقيلة في ميزانهم.
سابعا) الأمم المتحدة وتزايد القتل والإرهاب:-
أنه منذ إنشاء الأمم المتحدة قتل ما لا يقل عن 52مليون إنسان حول العالم وربما أكثر مع تزايد الحروب والصراعات الأخيرة الذي يشهدها العالم وخصوصا المنطقة العربية،وبالإضافة لإرتفاع عدد النزاعات المسلحة بشكل رهيب،ليس فحسب بل إن الأمم المتحدة أداة لفرض قيم معينة علي كثير من الدول وإنتهاك خصوصيتها بدعو نشر حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.
ثامنا) الأمم المتحدة و الطابور الخامس :-
فالأمم المتحدة لديها طابور خامس يتمثل في بعض منظمات المجتمع المدني،والتي تتلقي التمويل منها ومن هيئاتها المختلفة والصناديق وسفارات الدول الغربية،والتعرف علي هذة المنظمات يكون من خلال تمويلها وأجنداتها ونشاطاتها،ويكون دور هذة المنظمات هو الضغط الداخلي علي الحكومات بالإضافة للضغط الخارجي من الأمم المتحدة،ولكن السؤال أين الدور القانوني والتشريعي للتصدي لمثل هذة المنظمات الخبيثة في دول العالم؟!.
تاسعا) أقوال لبعض الشخصيات الماسونية في الأمم المتحدة :-
1- يقول ديفيد سبانغلر في الأمم المتحدة: –
“أمامنا الفرصة السانحة لنستغلها من أجل أنفسنا ومن أجل أجيال المستقبل،النظام العالمي الجديد عام يخضع لسيطرة القوانين من أجل حكومة عالمية تقود سلوك الدول وعندما ننجح في ذلك لدينا فرصة حقيقية لإقامة النطام العالمي الجديد نظام عالمي جديد يستطيع فيه الأمم المتحدة أن تلعب دورها كصانعة سلام لتحقيقي أهداف ورؤيتها “
ومن أقوله أيضا
“لن يدخل أحد النظام العالمي الجديد إلا إذا قطع عهدا مع إبليس”لوسيفر”وأقسم على عبادته،ولن يدخل أحد إلى العصر الجديد إلا أنه أخذ قسطا من الطقوس الشيطانية اللوسيفيرية”.
2- ويقول روكيفلير متحدثا في الأمم المتحدة14/9/1994:-
“نحن علي أبواب تحول عالمي وكل ما نحتاجه هو صنع أزمة عالمية مناسبة حتي يقبل وتخضع جميع دول العالم بالنظام العالمي الجديد”.
وقد يتشوق القارئ العزيز إلى إيضاح أكثر،وسوف لا أضن عليه بذلك،وإن كان هذا الحيز للأسف لا يفي بذكر كل التفصيلات..
إن المسيطرون علي الأمم المتحدة يهود صهاينة ماسون، ويخدمون أغراض الماسونية الصهيونية العالمية متذرعة بإسم العلم والفن والثقافة والسلام العالمي،وللأسف مازالت تتباهى وتفتخر وتحسن الظن بيها بعض الدول بأن لديها مكاتب تابعة للأمم المتحدة،أو مراكز تحت إشرافها،وقد يصل الحال إلى إستشارة اليونسكو،وتلقي تعليماتها وتوجيهاتها بطرب وحبور،وحتى جعلت بعض الدوائر لليونسكو مكاتب في داخل تلك الدوائر،ما لبثت أن إمتدت كالأخطبوط الذي يوزع أذرعه هنا وهناك.
عاشرا) إحصائيات تؤكد أن الأمم المتحدة أخطبوط الماسونية العالمية:-
إن الأخطبوط الماسوني ينشب أظفاره في كيان الأمم المتحدة،ويوجه نشاطها إلى مصلحة اليهودية الصهيونية الماسونية العالمية،والإحصائية التالية تثبت جانبا من قوة ذلك الأخطبوط”،وذكر إحصائية لا مجال للطعن ولا للشك فيها.
ياساااادة…الأمم المتحدة ماهي الإ ألعوبة في أيدي الماسونية العالمية،يسخرونها حسب أغراضهم ومصالحهم،فكيف يعقل أن ننتظر من منظمة أكثر80 بالمائة من موظفيها يهود،و90 بالمائة من مسيريها يهود،و75 بالمائة من مديريها يهود،و65 بالمائة من رؤسائها يهود،و100 بالمائة من موظفيها الصغار يهود،كيف نتصور أن هذه المنظمة ستحقق السلم والأمن في العالم،ونحن نعلم روح اليهود الصهاينة الإجرامية،ونفسياتهم الدنيئة المتجلية في خدماتهم داخل هذا الجهاز الأممي الخطير؟!.
إن الأمم المتحدة التي يشتغل فيها ما يزيد عن”4000″ موظف يهودي صهيوني من بين”5000″موظف من مختلف الجنسيات – لا يمكن أن تتحقق على يدها أية توصية أو قرار من شأنه أن يجعل السلم والأمن والطمأنينة ترفرف بألوية خفاقة في ربوع العالم،ما دامت شرذمة اليهود الصهاينة الماسون هي التي توجه هذا الجهاز الخطير في العالم.
والأن يمكننا القول،إن الذين يتواجدون في الأمم المتحدة يمكن وصفهم بكلمات بسيطة “داعموا النظام العالمي الجديد”
أعتذر عن قول ذلك ولكن هذة هي الحقيقية التي يصعب علي أحد الإعتراف بيها،لذلك كان علي الأشخاص الذين يدعمون الأمم المتحدة سواء يعرفون ذلك أو يجهلون،إنهم في الحقيقية يؤسسون لفلسفة وعقيدة المسيح الدجال.
فهذة المنظمة الخبيثة هي في الحقيقية دأب عبدة الشيطان وجنودهم في الأرض ياسادة،هؤلاء هم حزب الشيطان في الأرض الذي تحدث عنهم القرأن الكريم وكل الكتب السماوية،فهؤلاء يلبسون الحق بالباطل.
قال الله تعالي “ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق وإتخذوا آيات الله وما أنزل هزوا” صدق الله العظيم.
هؤلاء جعل الله تدبيرهم تدميرهم ورد كيدهم ومكرهم في نحورهم ونحور من يناصرهم ويدافع عنهم ويواليهم،عجل الله بزوالها وزوال جنودها أجمعين،وهيئ الله لعباده الصالحين التمكين في الأرض عاجل غير أجل،وهو ولي ذلك والقادر عليه العزيز الحكيم
الملخص ياساااادة،إن من يدير العالم هم كبار الصهاينة و الشخصيات الماسونية أيضا،وما يحصل في العالم من فساد ودمار هو بفضل حكام الماسونية والصهيونية العالمية من تقسيم وإراقة دم البشر وخصوصا المسلمين،وهذه العوائل الكبيرة لا تظهر كثيرا في وسائل الإعلام،ولكن تعمل بصمت من أجل إقامة الدولة الصهيونية والماسونية العالمية.
فنلاحظ اليوم أن روسيا أصبحت قوية بفضل حكام”اللوبي الصهيوني”،وهناك صراع كبير في أميركا في عهد “ترامب”وهذا دلالة على البدء في تقسيم وإضعاف أميركا،لتحل محلها قوة عظمي جديدة وهو”الكيان الصهيوني”،وهذة هي الخطوات الأولى للحرب العالمية الثالثة،وعلى أشلاء هذه الحرب تقوم دولة الماسونية العالمية.
وأخيرا فإن من أعظم ما حققه اليهود الصهاينة والماسون من خلال عصبة الأمم المتحدة هو سيطرة أمة واحدة قليلة على كل أمم الأرض وهي أمة اليهود الصهاينة والماسونية العالمية،فلما أدت عصبة الأمم الدور المنوط بها،والذي أنشأت من أجله كان لابد من دفنها،وايجاد وليد جديد بدلا منها،يقوم بدورها،ولكن في هذه المرة لدية من القوة العسكرية ما تمكنه من تحقيق قراراته،وكان هذا الوليد هو”منطمة الأمم المتحدة “وقوتها العسكرية المتمثلة في مجلس الأمن،ثم الغطاء القانوني للتدخل في الشئون الداخلية لأي دولة من خلال منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
قال الله تعالى: “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
وقال الله تعالي أيضا “مثل الذين إتخدوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت إتخذ بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون”صدق الله العظيم
وقال سيدنا محمد”صلي”ستتداعي عليكم الأمم كما تتداعي الأكلة التي قصعتها”أي كمن تجمع علي طاولة ليستعد لتناول الطعام.
واليوم تقوم دول العالم بالضبط كما وصف الرسول “صلي”حول الطاولة المستديرة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
إنني أعلنها وبكل قوة ومهما كانت العواقب :-
الأمم المتحدة=مسرح الخداع العالمي القانوني
الأمم المتحدة=الماسونية الصهيونية العالمية
الأمم المتحدة=إخطبوط الماسونية
الأمم المتحدة=حكومة المسيح الدجال
الأمم المتحدة=النظام العالمي الجديد
الأمم المتحدة=دجال أخر الزمان
إن المثير للدهشة والتعجب والإستغراب،أنه في كل مرة يعتدي فيها الكيان الصهيوني على أي قطر عربي – وما أكثرها من إعتداءات تتجاوز المئات إلى الآلاف! – يهرع العرب إلى هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وما تفرع منهما،طالبين النجدة والإنتصار للعرب والمسلمين،لإعادة الأراضي المغتصبة،والحقوق المسلوبة،وتلك مهزلة وفاجعة،إذ إن هيئة الأمم المتحدة بفروعها هي في الأساس فكرة يهودية صهيونية ماسونية،وتمضي السنون واليهود الصهاينة الماسون يعتدون،والعرب يشتكون،والمسلمون يصرخون والأمم المتحدة لا تحرك ساكنا لماذا؟!
ببساطة لأن الموجهين والمتنفذين في الأمم المتحدة،والأغلبية الساحقة من موظفيها يهود صهاينة ماسون.
هل تعرف أن أهم حدث في تاريخ الماسونية هو جعل العالم يقبل بالأمم المتحدة بالترغيب أو بالترهيب؟!
وهل تعرف كيف أصبح العرب والمسلمين يحلون قضايهم الداخلية بالأمم المتحدة؟!
فهل يتصور أن تنصف العرب ووخصوصا المسلمين وهي على هذا الوضع؟!
وما جدوى تردد العرب والمسلمين عليها وبقائهم أعضاء في منظماتها؟!
أليس من الأفضل إتحاد المسلمون والعرب والدول الداعية للسلام الحقيقي في العالم،أن يقوموا بإنشاء منظمة عالمية خاصة بيهم مهما واجهوا من صعوبات،بدلا من هيئة الأمم المتحدة التي يلتقي فيها الصهاينة والماسون والمسلمون والعرب،وعملها ليس لخدمة مصالحهم،بل لمنفعة الذين أسسوها وسيروها،وتغلغلوا فيها بشكل مفزع حتي يومنا هذا؟!
وإلى متى نغمض عيوننا عن أمثال هذه الحقائق المرعبة؟!
وحتى متى يلج البعض في مناوأته لكل لقاء بين زعماء المسلمين والعرب أو علمائهم ومفكريهم،وينفخ في أبواق الفرقة والشحناء،والسعي في إيقاع الخصومات،وبث الحزازات؟!
ألم يحن الوقت ليستيقظ العرب والمسلمون ودول العالم الداعية للسلام على واقعهم المؤلم،ويتجهوا إتجاها سليما بعيدا عن الشطط،ومهاوي الزيغ،وطرق الهلاك،أن أنها أصبحت أحلام؟!
فما دامت هذه حقيقة هيئة الأمم المتحدة بفروعها.:-
فماذا يرتجي المسلمون والعرب والدول الداعية للسلام الحقيقي حول العالم من هذة المنظمة الخبيثة إخطبوط الماسونية العالمية؟!
وما الذي إستفادوه منها طوال سنين كثيرة منذ إنشأها؟!
وقبلها كانت عصبة الأمم؟!
ونختم فلا ندري ماذا تخطط الماسونية العالمية للمستقبل لمنطقة الشرق الأوسط لما نملك من ثروات وأموال.
ومن هذا المنبر أقول…إنني أوافق بحرية على إعطاء حياتي ثمنا للحقيقة من أجل نصرة الله ورسوله في الأرض،بقيامي للمرة الاولى على الإطلاق بإصدار الحقيقة الخفية وراء منظمة الأمم المتحدة أخطبوط الماسونية الصهيونية العالمية “مسرح الخداع العالمي القانوني”والتي تمهد للنظام العالمي الجديد.
و أطلب من كل من يقرأ هذا المقال،بأن لايصبح مشلولا بالخوف الطبيعي لكل انسان،ولكن عليه أن يقوم بالنشر في كل مكان بما يحويه هذا المقال،وأن نجتمع معا لنصلي ونفكر ونخطط للطرق المختلفة التي يمكننا القيام بها للبقاء لمواجهة حكومة النظام العالمي الجديد المستهلكة لقوانا،يجب علينا أن نفهم أن حكومة العالم الجديد لن تبقى أبدا دائمة وخالدة،وليست هذه هي القضية،ولكن ما يجب التفكير فيه الأن،ماذا يجب علينا أن نفعل،وكيف نفكر الأن لتنظيم أنفسنا للنجاة من مخطط النظام العالمي الجديد وحكومة المسيح الدجال الشيطانية .
فلايمكن أن ينصر الشرك توحيدا
ولا يمكن أن ينصر الكفر إيمانا
وللحديث بقية قادمة لكشف حقائق مرعبة حول هذا الملف في ضوء الأنوار القاشعة لغياهب الظلام،ليكون السير على بصيرة،والمنهج واضحا،فلا يبقى مجال للتخبط والفوضى وتكرار الأخطاء.
وذلك بالإعتماد على الله ،وسؤاله الهداية والرشاد،وإستعمال العقل والفكر على أسس من الدين القويم،والتاريخ المجيد، والإستفادة من كل ما هو نافع ومفيد لصالح البشرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق