الخميس، 17 يونيو 2021

إلى أخي المسلم

إلى أخي المسلم





إلى أخي المسلم الممتعض من بعض إجابات الشيخ الواعظ محمد حسين يعقوب في محاكم التفتيش المصرية:
أتفهمك تماماً.. ويحق لك أن تمتعض مثلي من حالةِ تيار الشيخ يعقوب كله، وليس من بعض إجاباته فقط.. ولكن: إنْ كانَ ولا بُدَّ من أكلِ لحم أخيك؛ فكن خير آكلٍ ولا تطعمه للعلمانيين الك..ففار، ولا لمشايخ السيسي الفجار!!
*
إلى أخي المسلم في الإخوان المسلمين:
أنتَ تعلمُ أني أعلمُ أنكَ لا تُهاجم يعقوبَ الآن- بعشرة منشوراتٍ متتالية- طَلباً للحق والحقيقة؛ بل تصفيةً لما تظنه حساباتٍ مع تيار يعقوب عامةً؛ رغم وقوف ذلك التيار معكم وقت شدتكم وتخليكم عنه وقت رخائكم.. وما عرفناكم- مذ عرفناكم-إلا هكذا؛ أشداء على الإسلاميين ضعفاء أمام العلمانيين.. فاسكت بارك الله لنا ولك في سكوتك؛ فإنَّ يعقوبَ إنْ كانَ أكلَ لقمةَ ميتةٍ يحفظُ بها نفسَه؛ فأنتَ منذ ثمانين سنة لا تأكل سوى الميتة!!
*

إلى المسخ أسامة الأزهري:
لو كان فضيلة الشيخ الجليل رفاعي سرور حياً؛ ما رضينا أن يَلبَسَكَ حذاءً في قَدَمِه!!
*
إلى الإسلاميين عموماً..
لا تيأسوا.. ستصلون إلى الحُكم يوماً ما، فادرسوا اليومَ آلياتِ نظام السيسي في تجفيف منابع الإسلام؛ لتستخدموها وغيرهَا غداً في تجفيف مستنقعات العلمانية.. وإنَّ زمناً نتعلم فيه من نظام السيسي لزمنُ سوء، بيد أننا أسوأُ من زمننا، وما يسوء الزمن إلا بأهله!
*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق