نشر بايدن مقالا في 19 نوفمبر 2023، قال فيه أن روسيا وحماس أكبر خطران يهددان امريكا والعالم ويهدد الديمقراطية تلك الكذبة التي روجوا لها وحرموها على غيرهم فى العالم وانقلبوا على كل من لم يكن تابع خاضع لهم.
وفى المقال توعد بالقضاء عليهما وأنها مهمة مقدسة لأمريكا.
وهو ما يؤكد أن كل التسريبات والجمل الكلامية التي تصدر من البيت الأبيض بمراعاة القانون الدولي الإنساني والعتاب والنصائح للكيان بمراعاة ذلك كذب ودجل وان الحرب على فلسطين كل فلسطين مشروع أمريكي قبل الكيان. وهي جزء من مشروع الهيمنة والذي لن تتخلى عنه،
وبالطبع روسيا ومعلوم صراعهم القديم الجديد ولكن ما لا يفهمه البعض كيف يضع حماس بموازاة روسيا أو الصين. وكأنها قوة عظمى، وهذا حقيقي لأن خطر حماس خطر حقيقي اليوم بل ربما يتجاوز خطر الصين وروسيا مجتمعتين، لأنه وكل مفكرو العالم وساسته ينظرون لحماس كونها طليعة تعبير عن مشروع معطل من قرون سبق له أن حكم العالم. من شرقه لغربه وهكذا بدأ بثلة من الرجال من قلب الصحراء وإذا عمم منهجها في الأمة الاسلامية والتي هي أكبر أمة اليوم في العالم حتى من الصين وتملك أكبر جغرافيا عالمية وأكبر ثروات في العالم.
وهو يرى وجوه حماس في وجه كل فرد في الأمة الاسلامية حتى لو كان يغط في النوم والغفلة وعلى وجه خاص أطفال الأمة الإسلامية كلها،
وكذا أيضا لأن الأمة الإسلامية من حيث الإمكانية والتجاوز لفجوة الزمن لا يحتاج لكثير من الوقت في التحول وتصير الأمة كلها حماس فقط توفر الإرادة،
ولهذا حماية تلك النبتة الطيبة واجب كل واعى وقادر،
وعلى كل حال قبل بايدن بأربعين يوم كتبت غزة صارت قوة عظمى ولها حق في عضوية مجلس الأمن وحق الفيتو لأن ما أقدمت عليه لا تجرؤ قوة في العالم ممن يملكون الفيتو عمله ولا حتى التهديد أو التلويح به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق