لا يمكن فهم عملية إنزال المساعدات من الجو إلى غزة، إلا في ظل أن النظام الأردني وسيده الإسرائيلي يستشعرون بعض الخطر عليه.. لذا سمحوا بهذه المسرحية السخيفة!!
كأن الصهاينة الذين يملكون المعابر لا يملكون سيطرة تامة على الجوّ!
ثم يقولون بأن مصر ستشارك في الإنزال الجوي! وهذا والله أسخف شيء يكون.. كي يساهم بالإنزال الجوي من يملك معبرا بريا؟!!!
استحمار الشعوب يصل إلى مراحل خيالية!! مراحل لم يصل إليها بال من قال يوما:
كمُطْعِمة الأيتام من كدّ فرجها .. لكِ الويل، لا تزني ولا تتصدقي
يا أيها الخونة، افتحوا معبر رفح، وأوقفوا الجسر البري والبحري عن الصهاينة.. وتوقفوا عن الإنزال الجوي!!
فإن كان لديكم ذرة من دين أو عروبة أو إنسانية، فغضوا الطرف عن المقاومة وأهلها فستنتهي المشاكل كلها من تلقاء نفسها!!
فإذا كنتم تعرفون شيئا عن الكرامة والشرف، فلا أقول: ادعموا أهل فلسطين ومقاومتها -فإن هذا أبعد من خيالكم في أحلامكم- ولكن: لا تحبسوا الأمة عن فلسطين، ولا تحبسوا فلسطين عن الأمة.. وساعتها سيكون لهم سعر في سوق السياسة، وسيأتيكم أسيادكم الصهاينة صاغرين!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق