إلى الفوهرر ترامب
د. يحيى غنيم
الإخوان المصريون فازوا فى ست استحقاقات انتخابية شهد العالم بنزاهتها،
الإخوان المصريون أدخلوا إلى السياسية المصرية لأول مرة مصطلحا جديدا هو(الرئيس المدنى)،
الإخوان المصريون حازوا فى انتخابات ديمقراطية شفافة على كل النقابات المهنية عدا نقابتى الممثلين واللصوص،
الإخوان المصريون كانوا يشكلون 70% من أساتذة الجامعات المصرية،
الإخوان المصريون كان لهم أكثر من سبعين مؤسسة تعليمية حازت الأفضلية والسبق على مستوى مصر المحروسة، وكان أبناء الشرطة والزوات يلتحقون بها،
الإخوان المصريون أنشأوا الجمعية الطبية الإسلامية ومستشفياتها وفروعها لعلاج المصريين بما يحفظ كرامتهم وشبه مجانى،كانوا - من أموالهم وبمساعدة الخيرين من أبناء وطنهم- كانوا يكفلون الفقراء المتعفغين بما يسترهم ويحفظك كرامتهم،
الإخوان المصريون لم يقوموا بانقلاب ولم يذبحوا معارضيهم ولم يستعينوا بالمكر الصهيوأمريكى والمال الملوث ليستولوا على السلطة، بل هم من الشعب وبالشعب،
الإخوان المصريون عندما وقفوا فى وجه الانقلاب
- المخطط له أمريكيا والممول خليجيا-
وقفوا له سلميا مع كل قوى الشعب، ولو استخدموا العنف لكسروه وكانوا قادرين على ذلك، ولكنهم ضحوا بأنفسهم حتى لايقال عنهم مثيرو فتن أو أغرقوا البلاد فى الدماء والفوضى،
أخيرا، أيها الفوهرر ترامب:
ليس عند الإخوان مال يرشونك به حتى تتراجع عن تصنيفهم كجماعة إرهابية، وليس فى فقههم خضوع ومذلة لغير الله، ومثلك ذاهب إلى مكانه المقدر فى التاريخ، وهم باقون رغم أنفك وبعد حتفك؛ لأنهم مسلمون ربانيون وعلى ربهم يتوكلون وبشعوبهم بعد الله يستقوووووون.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق