السبت، 10 مارس 2018

عودوا رجالا كي نعود نساء


مقال أعجبني  .. 

عودوا رجالا كي نعود نساء .. منقول ولا أعرف كاتبته .. شكرا لها 

عفواً من كل قلبي ..... 

عفواً جدي . .
أستميحك عذرا والدي الغالي
اسفه جدا أخي ..
أعذرني صديقي العزيز يامن أعرتني الاهتمام وتحملت عناء قرأة هذه السطور ... 

لكنيـ
اريد شرح وضعٍ اقتبست سطورهـ من زماني 

لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف.. 
فـوجدنـا "الحيـطــة" فيـه، 
أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال
كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
(ظـل راجـل ولا ظـل حيـطــة)
لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــًّا
واحـترامـــًا
وواحــة أمـــان
تـستـظل بـها المــرأة
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
وطنــًا.. وانتمــاءً.. واحتــواءً..
فماذا عسـانا نقـول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهـل مـازال الرجـل
ذلك الظـل الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة؟
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس الأيـام
ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر؟
ماذا عسانا أن نقول الآن؟
فــي زمـــن... 
وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
وأتقـنت دور الرجـل بجـدارة..
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمــــًّا.. أم.. أبــــًا
أخـــًا.. أم.. أُختـــًا
ذكـــرًا.. أم.. أُنـثـــى
رجـلًا.. أم.. امـرأة
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأة تـدخل المراكز التسويقية
..فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها؟
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة؟
لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال
وأصبـحت حاجتنـا إلى "الحـيطــة" تـزداد..

فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "حيـطــة"
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى...
نصف امرأة.. ونصف رجل
والمـرأة غـير المـتزوجة
في حاجـة إلى"حيطـة"
تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت

وتستمـتـع بظلّـها
بعد أن سرقـها الـوقت من كل شـيء
حـتى نفسـهـا
فتعـاستها لا تقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجة
مـع فـارق بســيط بينـهمــا
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
والطفـل الصغـير في حاجـة إلى "حيـطـــة"

يلـوِّنـها برسـومـه الطفـولية

ويكـتب عليـها أحـلامه

ويـرسـم عليـها وجـه فتــاة أحـلامه

امــرأة قــويـة كـجـدتـه

صبُــورة كأُمّـــه

لا مانـع لـديـها أن تـكون رجـل البــيت

وتكــتفي بظــل..

"الحيـطــــة"

والطفلـة الصغـيرة في حاجـة إلى "حيـطـــة"
تحـجـزها مـن الآن.

فـذات يـوم ستـكـبر.
وستـزداد حاجتـها إلى "الحيـطـــة"لأن أدوارهـا في الحيـاة سـتزداد.

وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد.

فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة..

والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير

وربـمـا ازداد سـعر "الحيـطــة" ذات جيــل

. 
لكــن..

وعلى الرغـم من مــرارة الــواقع

إلاّ أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم

وتستظـلّ نسـاؤهم بظـلّهم

وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة

إلاّ أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..

فشكـــــــــــرًا لهـــــــــم

وأقوووول بصوت مسموع..

اشتقنا إلى أنوثتنا كثيرًا..

فعـــودوا.... رجــالاً

كي نعـود.... نســاءً

وللحديث بقية ولي عودة إن شاء الله ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق