إشراقات مضيئة
راهنت جزيرة العرب على فناء الإسلام وأهله يوم الأحزاب، فعادوا مهزومين وفي غضون خمسة سنوات أصبحت الجزيرة تدين بالإسلام، أي جزيرة محمد صلّ الله عليه وسلم.
وراهن العالم على فناء الإسلام حين بعث كسرى وقيصر جيوشهم الجرارة، فلم يمر العام حتى صارت عروشهم تحت حوافر خيل المسلمين ويقرأ فيها دين محمد صلّ الله عليه وسلم.
وراهن العالم على زوال الإسلام حين صاح البابا “دمروا الإسلام أبيدوا أهله”!!،
فباتت جيوشهم الجرارة جيف تأكل منها الطيور!، إنه الإسلام العظيم، دين الله الخالد.
ثم راهن العالم على فناء الإسلام عندما هاجم التتار بلاد المسلمين، وأبادوا الناس وأحرقوا الكتب، لكنهم هُزموا، وفي ظرف مائة عام أصبحوا حملة لراية الإسلام وتعاليم دين محمد.
ثم راهنوا مرة أخرى على زوال الإسلام وأتت الجيوش الأوروبية مقنعة بالحديد لاجتثاث الإسلام وأهله، فأمضت مدافع العثمانيين نهارها تحصد رؤوسهم وأجسادهم.!!
وحديثا جاء مكرون رئيس فرنسا ليُعلن أن الإسلام في مأزق، ليُعبر عن كرهه للإسلام، وما درى هذا المسكين أن الإسلام ينتشر بفطريته وطبيعته البسيطة في بلده، بل في الغرب عامة.
لا تقلق على هذا الدين؛ فالله حافظ دينه ومتم نوره ولو كره الكافرون، بل اقلق على موقفك وثباتك على هذا الدين، فالله متكفل بحفظه “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ”.
غرفة لعزل الصوت
هناك غرفة لعزل الصوت في الولايات المتحدة الأمريكية، قد يتحول الهدوء فيها إلى شيء من الجنون، هذه الغرفة موجودة في مختبرات أورفيلد الأميركية وسجلت وفقاً لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية مكانًا لها في كتاب جينيس للأرقام القياسية كأهدأ مكان في العالم.
الغرفة قادرة على كتم أي صوت بنسبة 99.99%، وأكد المسؤول عن تصميمها أنه لا يمكن لأي شخص أن يبقى فيها لأكثر من 45 دقيقة، وإلا أصيب بنوع من الهلوسة والخوف، مضيفًا أن عزل الصوت بهذه النسبة العالية يجعل جسمك المصدر الوحيد للصوت، وستبدأ بسماع أجهزتك الداخلية ونبضات قلبك بصوت مرتفع كما لم تسمعها من قبل.
ولمقاومة الشعور بالخوف والهلوسة عليك أن تكون جالسًا على كرسي، وإلا ستفقد توازنك أيضًا. ومصادر أخرى تقول أن هذة الغرفة موجودة داخل مبنى بمقر شركة مايكروسوفت.
مداخل الشيطان
جاء في الوابل الصيب للإمام ابنُ القيّم رحمهُ اللهُ تعالى قال:” ثلاثةُ أبواب يدخل منها الشيطانُ على العبدِ: الأول: الغفلة، والثاني: الشهوة، والثالث: الغضب”.
الدكتور عبدالحميد القضاة (رحمه الله)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق