الخميس، 6 نوفمبر 2025

الصهيونية والصفوية وإعادة إنتاج الجاهلية

 الصهيونية والصفوية وإعادة إنتاج الجاهلية
عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية


الأمة الغضبية لها وجهان وجه صهيوني غربي واخر صهيوني صفوي خميني رافضي شيعي .

المكر الصهيوني والصليبي يسعى لإعادة استعمال صهاينة البيت الرافضي لقطع شجرة الإسلام السني من جذورها .

ظاهر الامر:

العدل والحرية داخل أمريكا جاء بمسلم (مهاجر) عمدة لولاية نيويورك وأسقط اللوبي الصهيوني.

الحذر الواجب:

لكننا لن ولم نلدغ مرة أخرى فليس كل ابيض لبن وعقول الأمة ليست أسيرة الأهواء الفاقدة للبوصلة.

نحن ندرك تمام الإدراك أن المشروع الصهيوني الإسرائيلي قتل مئات الالاف من الفلسطينيين وملايين المسلمين حول العالم وكذلك لا ننسى أن الخمينية قالت ملايين العراقيين والسوريين واليمنيين والاحواز لخدمة المشروع الرافضي .

الصهيونية لها مشروع على جغرافيا الأمة العربية والإسلامية والصفوية الباطنية الخمينية كذلك بغلاف شيعي خبيث لذا وجب الحذر مرة من الصهيونية والف مرة من الخمينية أو العكس .

نسعد بشدة التدافع وسقوط اللوبي اليهودي لكننا لن نكرر افراح التيه القادم حسب مكرهم والخير حسب تقدير رب العالمين.

لن نكون شركاء في إعادة إنتاج الجاهلية لمجرد ذكر مغردة الإسلامية معها ابدا مهما سعد من أحسنوا نيتهم .

لن نغلق أبواب التدافع بين مكونات الباطل لسوء التقدير

سؤالات مهمة :

متى تفهم الأجيال المعاصرة أن الحكمة الربانية تدفع الشر والكفر والطغيان بالحق تارة وببعض الشر القليل أو الموازي تارات أخرى؟

توجيهات في عقل رشيد

أعيدوا قراءة الواقع بعقل وحكمة وفهم حتى لا تصبحوا ارقام في طواحين الأعداء المتربصة .

ارفع سقف يقينك في الله مدير الأمر من السماء إلى الأرض واعلم أن الأمور تسير وفق القدر الرباني الحكيم الذي منه قدر تفكيك الباطل وقدر اضعافه وقدر علو الحق أو تمدده فوق جغرافيا الأولياء والأعداء .

اطمئن ولا تصنع من تدافع بين الباطل مؤامرة لإسقاط الحق الذي أنت تدين به فالله عزوجل لطيف بعباده .

افرح بزوال الباطل وافرح يتنازع اهله فيما بينهم وأسعد عندما يكون البديل مسلما ولو كان  به خلل ففرحي بزوال كل الباطل يجعلني اسعد برؤية الجزء من الحق منتصرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق