الجمعة، 15 فبراير 2013

أمريكا ولعبة الحوار للقفز على السلطة

أمريكا ولعبة الحوار للقفز على السلطة
بقلم عامر عبد المنعم
لعبة الحوار التي بدأت تحت وقع العنف والحرق والتخريب الهدف منها عزل الرئاسة والحكم الحالي وسيطرة السياسيين المرتبطين بالسفارة الأمريكية على السلطة بالخداع.
بعد أن فشلت المؤامرة الانقلابية بالتخريب والعنف وتسببت في تشويه المعارضة يجربون الآن محاولة ماكرة ظاهرها أنهم نبذوا العنف ويريدون الحوار، وباطنها قيادة العملية السياسية وعزل قيادة الدولة وتوريط أكبر عدد من الأحزاب ( منها اسلامية)في عملية الانقلاب اللاعنفية.
لنفهم الصورة استعيدوا ما حدث خلال الأسبوع الماضي وأهمها ما يلي:

الأحد:

الرئيس مرسي يدعو لحوار وطني

الاثنين:
جبهة الانقاذ ترفض الحوار وتطالب الرئيس بالاعتراف بمسئوليته عن الدماء

-----------
الأثنين:
طالب المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني جبهة الانقاذ والقوى السياسية المصرية بنبذ العنف والدخول في الحوار
-----------
الثلاثاء:
جبهة الانقاذ تتصل بحزب النور وتدعوه للحوار والاتفاق على البنود، ووافق قادة النور بحسن النية وبدافع التهدئة ووقف العنف

الأربعاء:
قال البرادعي عبر حسابه على موقع تويتر "نحتاج فورا لاجتماع بين الرئيس ووزيري الدفاع والداخلية والحزب الحاكم والتيار السلفي وجبهة الإنقاذ لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف وبدإ حوار جاد".

الأربعاء:

حزب النور وجبهة الانقاذ يعلنان الاتفاق على 8 بنود اهمها تشكيل حكومة انقاذ واقالة النائب العام ولجنة لتهديل الدستور.
الأربعاء:
جبهة الانقاذ وبعض الشباب منهم وائل غنيم يقترحون على الأزهر تبني مبادرة لوقف العنف وتشكيل لجنة للحوار تكون الغلبة فيها للمعارضة.
الخميس:
إعلان مبادرة لوقف العنف وتشكيل لجنة للحوار تتكون من خمسة من جبهة الانقاذ وخمسة من الأحزاب التي شاركت في الحوار مع الرئاسة ويضاف إليهم اثنان من الشباب. أي الأغلبية للمعارضة في مظلة الازهر الشريف.

الخلاصة:
1- ابعاد الرئيس عن الحوار وعزله
2- هيمنة جبهة الانقاذ على الحوار وفرض أجندة أخرى لوقف المسار الانتخابي واستبعاد الارادة الشعبية
3- اسقاط النظام بطريقة غير عنفية بتشكيل حكومة الانقاذ برئاسة البرادعي أو من تختاره السفارة الأمريكية، واقالة النائب العام واعادة الزند وفريقه للسيطرة على القضاء، والغاء الدستور الذي استفتي عليه الشعب.
4- شق الصف الاسلامي وتفكيكه لقفز لوبي أمريكا على السلطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق