السبت، 27 أبريل 2019

أهم المصادر الإسبانية التي استقى منها الفكر الغربي رؤيته المشوهة عن الاسلام

أهم المصادر الإسبانية التي استقى منها الفكر الغربي رؤيته المشوهة عن الاسلام


تعتبر المصادر الاسبانية أهم المصادر التي استقى منها الفكر الغربي رؤيته المشوهة عن الاسلام وكان الفكر الاسباني عن الاسلام عنيفا ومتعصبا ومتصلبا
وأبرز تلك المصادر هي:
1- السيرة الاسبانية عن محمد صلى الله عليه وسلم وهي سيرة معكوسة كتبت في دير ليري في بمبلونة في شمال الاندلس في اواخر القرن الثاني الهجري .
2- ماكتبه سيبرايندو في حواره بين مسلم ومسيحي.
3- ماكتبه تلميذا سيبرايندو وهما أولوخيو وصديقه ألفارو اللذان أثارا حركة المنتحرين المسعورين في قرطبة وهي الحركة التي تسميها المصادر الاسبانية والغربية حركة شهداء قرطبة وقد برًر أولوخيو وصديقة تلك الحركة ونظُرا لها .
4-ماكتبه بدرو الفونسو في حواره بين موسى اليهودي وبطرس النصراني والتي استقى معظم مفترياتها وتحريفاتها من الرسالة المنسوبة لعبد المسيح الكندي .
5-ماكتبه بدرو باسكوال عن النبي صلى الله عليه وسلم في القرن السابع الهجري وبسكوال هذا هو الذي سرق منه المرتد الهندي سلمان رشدي اسم ومحور روايته القذرة آيات شيطانية .
6- ماكتبه رامون مارتي من كتابات كثيرة مضادة للاسلام وصنف قطعة سخيفة بالعربية زعم انه يعارض بها ويضاهي بلاغة القران الكريم .
7- كتابات ريموند لول عن الاسلام وهو قطلوني الاصل ولد ونشأ في جزيرة ميورقة من جزائر البليار.
8- كتاب اسمه المضاد للفقهاء ولا يعرف مؤلفه وان كان احد الباحثين الغربيين يرجح انه لرامون مارتي وقد جعله على لسان مسلم ارتد عن الاسلام واعتنق النصرانية .
9-كتاب يسمى الدحض الرباعي ولا يعرف له مؤلف لكنه بدون شك لمستعرب اسباني نصراني .
10- كتاب يسمى المتناقضات لا يعرف له مؤلف ولكنه لمستعرب اسباني .
وهذه المصادر العشرة هي اشد المصادر الاسبانية حقدا وتعصبا حتى ان نورمان دانيال وصفها بأنها بئر من الكراهية يُجدد باستمرار .
مرتبط
أهم سبب لتشويه صورة الإسلام في الفكر الغربي
عندما رأى رجال الكنيسة من النصارى الشرقيين والغربيين انتشار الإسلام وتغلبه على النصرانية لاسيما في البلاد التي كانت مهد النصرانية مثل بلاد الشام ومصر فضلا عن البلاد التي سادت فيها النصرانية عدة قرون مثل شمال افريقية والأندلس وعندما شاهدوا عددا كبيرا من نصارى تلك البلاد يدخلون في الاسلام امتلأت قلوب رجال الكنيسة بالحقد على الإسلام وزاد مقتهم له. ولم يجدوا من وسيلة للحفاظ على النصارى الباقين على دينهم والحيلولة بينهم وبين اعتناق الإسلام سوى بكتابة رسائل ومقالات زائفة تشوه صورة الاسلام وصورة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وتقدم لجماهيرهم صورة معكوسة لهما حتى لا يرغبون في الاستماع إلى مبادىء الاسلام ولا يقبلون على اعتناقه . وايضا يربون أطفال النصارى على تلك الصور المشوهة فينشأون وهم يحملون حقد دفينا على الإسلام الأمر الذي يحول بينهم وبين التعرف على حقيقة الإسلام .وقد بدأت تلك الكتابات منذ فتح الشام واستمرت إلى اليوم.لذلك لا تعجبون عندما تسمعون من ترامب وفريقه المتعصب تلك الآراء الحاقدة على الاسلام .
 أ.د/علي بن محمد عودة الغامدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق