يحظى التنصير الموجه لتنصير المسلمين بموارد لا تنفد تُقدر سنويا بمئات المليارات من الدولارات ، وذلك عن طريق ما تملكه الكنائس من موارد ضخمة ، بالإضافة الى الهبات والتبرعات من جانب الشركات العالمية والأثرياء في الغرب . وحكومات الغرب تقدم مساعدات وهبات للمنصرين.
ليس هذا فحسب بل حتى الملاحدة يتبرعون للجمعيات التنصيرية عندما يتم إقناعهم بصورة كاذبة مشوهة ومقلوبة لدين الإسلام ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم. مثل هذه الصورة التي صوًر بها المستشرق والمنصر كيمون دين الاسلام حيث نجد في كتابه باثولوجيا الاسلام هذا الزور والبغي والطغيان؛ حيث قال – عليه من الله مايستحق – : ( إن الديانة المحمدية جذام تفشى بين الناس وأخذ يفتك بهم فتكا ذريعا بل هي مرض سريع وشلل عام وجنون ذهولي يبعث الانسان على الخمول والكسل ولا يستيقظ منهما إلا ليسفك الدماء وينغمس في الرذائل ، وما قبر محمد الا عمود كهربائي يبعث الجنون في رؤوس المسلمين ويلجؤهم الى الاتيان بمظاهر الصرع العامة والذهول العقلي وتكرار لفظة الله الله الى ما لا نهاية والتعود على طباع أصيلة ككراهية لحم الخنزير والخمر والموسيقى ) . انتهى
وهكذا عندما يسمع الملحد الغربي هذه الصورة المقيتة البشعة عن الاسلام فإنه يتبرع للمنصرين بهدف انقاذ البشرية من هذا الداء الذي يوشك ان يفتك بها.
فمتى يدرك المسلمون هذه الحقيقة ويعملون بجد واجتهاد لنشر دينهم الحق في كل بقاع العالم بالأموال وبدعوة الناس بالقدوة والموعظة الحسنة. ( قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )
كتبه.أ.د/علي بن محمد عودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق