الاثنين، 1 أغسطس 2022

في الذكرى الثانية للوليمة

في الذكرى الثانية للوليمة



بقلم د محمد عباس

mohamadab@hotmail.com

Mohamadabbas@gawab.com

من موقعه على الإنترنت:

http://www.mohamadabbas.net

 

·       مقدّمة:

·       معركة لا إله إلا الله.. الفصل قبل الأخير:

·       الفصل الأول:

·       الجماعات الوظيفيّة:

·       الوعي ينزف من ثقوب الذاكرة:

·       الوليمة:

·       من يبايعنى على الموت:

·       الزلزال:

·        الجريمة مستمرة:

·       الإلحاد يخلع أقنعته:

·       التخبّط:

·       الحصيلة النهائية لمذبحة الأزهر عام 2000:

·       تجميد حزب العمل:

·       نداء من علماء الأزهر إلى رئيس الجمهورية: 

·       بيان الأزهر:

·       المهزلة:

·       الأزمة الثقافية.. وتحضير الشعب المتخلف:

·       الأخلاء بعضهم لبعض عدو..!!

·       مثقف أمن الدولة:

·       هوامش حول أزمة الوليمة:

·       موضوعية:

·       سِفَاح ثقافي!!

·       "ويضل الله الظالمين":

·       هيكل والإشعاع:

·       المؤامرة:

·       حكاية حزينة:

·       أخرجوا المسلمين من الإسلام:

·       حقيقة الأزمة:

·       علموا البوليس الأدب:

·       حوار في مجلة الوسط:

·       الدكتاتورية والتغريب الثقافيّ:

·       هموم الأوصياء على ثقافة الأمة:

·       الوليمة رواية فجرت أزمة أليمة:

·       كلام إضافي حول وليمة المتطرفين:

·       قد بدت البغضاء من أفواههم:

·       من يخذل الله يخذل:

·       وجوب قتل من سب الرسول:

·       تبقى مع الوليمة أسئلة جديدة؟!

·       فتوى هيئة كبار العلماء السعودية:

مقدّمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت أنوى أن أصدر في هذه الأيام كتابا آخر أرصد فيه أحداث رواية الوليمة.. التي زلزلت العلمانيين زلزالا شديدا لأنها كشفت قرونا من تزييفهم وخداعهم وكذبهم ونفاقهم وحررت المسألة من أسوار خلف أسوار ووضعتها في صوتها الأولى:

إما إيمان وإما كفر..

ذلك هو أصل القضية..

والعكس صحيح..

أعنى أن ما يدعى المنافقون أنه إبداع ليس إبداعا وأن هدفه الوحيد هو هدم الدين..

كنت أريد أن أقول أن قضية الوليمة هى في الحقيقة قضية لا إله إلا الله..

و أن قضية لا إله إلا الله هى قضية المرجعية الدينية..

و أن قضية المرجعية الدينية هى السبيل الوحيد لوقف انهيار شراذم بلاد المسلمين..

و أن وقف الانهيار هو السبيل لوقف الهزائم ووقف تداعى الأمم علينا كما تتداعلى الأكلة على قصعتها.. لا من قلة.. بل من خسة كخسة أولئك الذين دافعوا ويدافعون عن كل هجوم على الإسلام..

كنت أريد أن أكتب عن ذلك..

لكن تدافع الأحداث لم يترك لى أى فرصة..

***

وكنت أريد اليوم أن أكتب عن أحداث جسام..

عن هوائل نازلة ونوازل هائلة..

عن مصائب ذهبت حرت في أسمائها.. ومصائب حلت ما لهن أسامى..

كنت أريد أن أتحدث عن شرم الشيخ..

وكيف كانت تحت الاحتلال أسيرة شريفة لا يضيع شرفها وإن اغتصبت..

وكيف أضحت الآن شرما للعار..

يضيع منها الشرف مهما ازدانت وتجملت وأطلقت أبواق إعلام مأجورة مأسورة تتحدث عن شرفها وعفافها..

***

وكنت أريد أن أطلق النذير لمحاولات لا أقول مشبوهة بل أقول مدانة تجرى تحت رايات الثقافة في السعودية والخليج.. هذه المحاولات تكرر معركة حدثت في مصر منذ أكثر من قرن لنشر اللغة العامية والتخلى عن الفصحى.. نفس الأمر يجرى الآن في الجزيرة العربية.. نفس الطريقة الشاذة المريضة التي مورست في مصر كثيرا وما زال اليساريون يمارسونها من الاحتفال الشديد بكل لغة تبعدنا عن لغة القرآن.. وتشجيع الشعر النبطى (باللغة المحلية التي لا يفهمها إلا أفراد قبيلة أو قبيلتين)..

والهدف كان دائما إحداث الفصل بين لغتنا ولغة القرآن..

***

وكنت أريد أن أكتب عن اعتداء ضابط أمن دولة على خطيب مسجد في ضاحية العجمى بالإسكندرية..

كنت أريد أن أقول لخطباء المساجد أن الأمة في تاريخها كانت تلجأ إلى العلماء لحمايتها.. فإذا عجزوا عن حماية أنفسهم فلا حاجة للأمة ولا للدين إليهم..

أنتم تملكون قوة هائلة.. ولولا الحرص على الحياة ومخافة الموت والاعتقال ما جرؤ ذلك الضابط على أن يفعل ما فعل..

إن الأمة تنظر إليكم.. فإن لم تستطيعوا حماية أنفسكم فسوف تنصرف عنكم.. أكثر مما انصرفت..

***

كنت أريد أن أكتب عن كل ذلك..

لكننى في نفس الوقت لم أكن أستطيع أن أترك الذكرى الثانية لمعركة لا إله إلا الله – والمعروفة بمعركة الوليمة - تمر دون أن أكتب عنها..

***

ولا أملك إلا أن أعرض عليكم يا قراء فصولا متفرقة كنت قد أعددتها ولم يتم صياغتها بعد وإدخالها في نسيج الكتاب..

صفحات متفرقة دامية..

وهى كافية لكى توضح سبب هزائمنا..

فعندما تقف الدولة ضد الأمة لا بد أن ننهزم..

وعندما تقف السلطة الرسمية ضد الدين فلابد أن نذل بين العالمين..

فإلى وريقات من الكتاب..

***

معركة لا إله إلا الله.. الفصل قبل الأخير:

ليس هناك خطأ في ترتيب الفصول، فالفصل الذي أبدأ به هذا الكتاب هو الفصل قبل الأخير من معركة هائلة اصطلح على تسميتها بمعركة الوليمة، وهذا الفصل يتناول وفاة –أو قل استشهاد- بطل تلك المعركة..

(عادل حسين)..

حيث استشهد بعد اشتعال المعركة بأقل من عام قضاه وقضيناه معه وخلفه في صراع شرس.. كانت قضيتنا فيه: "لا إله إلا الله" وكانت قضيتهم فيه عكس قضيتنا تماما.. ومن هنا كان الصدام.

***

كان (عادل حسين) وكل تلاميذه و أصحابه يشعرون أنها معركة كمعركة سيدنا ومولانا أبو بكر رضى الله عنه مع الردة.. لم تكن من أجل الزكاة بل من أجل لاإله إلا الله كانت.. وكان كل واحد منا يردد بين ذاته قسم الخليفة العظيم بالقتال ولو بقى يقاتلهم على حجر بالبيداء وحده. نعم.. كان هناك


في الذكرى الثانية للوليمة

 ‪وليمة اعشاب البحر (1).doc‬

https://kenanaonline.com/files/0032/32754/%D9%88%D
‪وليمة اعشاب البحر (2).doc‬https://kenanaonline.com/files/0032/32754/%D9%88%D

ملف وليمة لأعشاب البحر

أجزل الله لكاتبه ولكل من ساهم في نشره المثوبة في الدنيا والآخرة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق