قصيدة : الصمت عار
الشاعر محمد الهلالي
خاب مسعى كل منبطح و ذُلَ قَومُُ ليس لهم سِنوارُ
و انْتُهِكَت حُرمَةُ حرائر قوم ليس فيهم أسدُُ و لا مغوارُ
أيها السائر للذبح صبرا لِتُنْتَهَكَ الزَوْجَةُ و تُهْدَمَ الدارُ
أما كان أشرف لو مت رجلا زود الحمى عز وفخارُ
من مات مدافعا عن الحق شهيد مخلد و سيد مختارُ
تحيي البطولة اسم صاحبها و إذا حتى قصرت الأعمارُ
أرأيت إلى ليوث الأقصى ونمور غزة أبطال و أحرارُ
حاصرهم كل أبالسة الأرض فقالوا إنا شهداء و ثوارُ
أم رأيت إلى ضعاف التضامن ساقهم إلى الذبح جزارُ
أما الأبطال قاتلوا و هُجِرُوا و إلى إدلب تقاطر الأخيارُ
فيا من تشاهد الأطهار أسرى غدا شهادة و يفرح الأطهارُ
عش مديدا و ابقى ذليلا حَنِيُ الرقاب هوان وانكسارُ
كل قوم ماتت كرامتهم ضاع حقهم وفارقهم الأنصارُ
يا من سجدتم لطغيان الكلاب كلابكم مريضة أصابها سعارُ
أيها الصامتون على الظلم خوفا إن الصمت على الظلم عارُ
#محمد_الهلالي
خاب مسعى كل منبطح و ذُلَ قَومُُ ليس لهم سِنوارُ
و انْتُهِكَت حُرمَةُ حرائر قوم ليس فيهم أسدُُ و لا مغوارُ
أيها السائر للذبح صبرا لِتُنْتَهَكَ الزَوْجَةُ و تُهْدَمَ الدارُ
أما كان أشرف لو مت رجلا زود الحمى عز وفخارُ
من مات مدافعا عن الحق شهيد مخلد و سيد مختارُ
تحيي البطولة اسم صاحبها و إذا حتى قصرت الأعمارُ
أرأيت إلى ليوث الأقصى ونمور غزة أبطال و أحرارُ
حاصرهم كل أبالسة الأرض فقالوا إنا شهداء و ثوارُ
أم رأيت إلى ضعاف التضامن ساقهم إلى الذبح جزارُ
أما الأبطال قاتلوا و هُجِرُوا و إلى إدلب تقاطر الأخيارُ
فيا من تشاهد الأطهار أسرى غدا شهادة و يفرح الأطهارُ
عش مديدا و ابقى ذليلا حَنِيُ الرقاب هوان وانكسارُ
كل قوم ماتت كرامتهم ضاع حقهم وفارقهم الأنصارُ
يا من سجدتم لطغيان الكلاب كلابكم مريضة أصابها سعارُ
أيها الصامتون على الظلم خوفا إن الصمت على الظلم عارُ
#محمد_الهلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق