حركة حماس أصبحت في بطن الحوت الشرير!
أسوأ وأخطر ما نطق به أسامة حمدان خلال المعركة هو تحديده لطبيعة الضمانة الأكبر المرهونة بقرار إيران في منظور حماس السياسي، بعد كل ما حصل وانتهى إليه حالنا في غزة وفلسطين!
نجح الغول الإيراني في ابتلاع الحركة الإسلامية الفلسطينية المقاومة سياسيا وعسكريا، وذلك بعد أن سمنها بشكل مدروس، وزج بها في البحر وتخلى عنها بعدما أحاطت بها الأمواج، ثم غدر بها وأحرق سفنها ليتم ذبحها على مقصلة الثارات المقدسة!
كلما تقدمت أسهم إيران في المسألة الفلسطينية ستغيب دلالات وأهداف المعركة ولن يعود هناك ذكر للأقصى ولن يحدث الطوفان الموعود، بل سيتحول حالنا في فلسطين إلى بركان انفجر في أرض غزة وأتبعه زلزال في القدس والضفة والـ 48!
وكما نجحت الجامعة العربية والعبد الخاسر في ابتلاع وإتلاف الحركة الوطنية في فلسطين، نجحت إيران والملالي المجرمين في ابتلاع وإتلاف الحركة الإسلامية في فلسطين!
لم تهلك الحركتين فحسب بل أهلكتا معهما فلسطين!
اللهم نسألك ونحن الفقراء اليك أن تتوب علينا وتسدد رأينا ورمينا وأن تضعنا على صراطك المستقيم.
مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 1/2/2028
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق