تناولت المواقع الإخبارية العالمية والمحلية اليوم السبت صورة أذهلت العالم لمسعف وهو يحمى مصاب من جرافات العسكر أثناء فض اعتصام رابعة رافضًا أن يتركه مواجهًا رصاصات العسكر.
المُصاب هو الشهيد بإذن الله "وجيه مخيمر"
وجيه عبدالحميد مخيمر، 47 عاما، ميت سهيل، الشرقيه.. أعمال حرة،
قال عنه أحد أقاربه:
بعد ان جلس في رابعة منذ البداية وكان يصلي جميع الاوقات ويصوم وفي اثناء اليوم الدموي كان قد صلي الفجر وكان ذاهب الي البيت لكنه علما انهم سوف يفضون الاعتصام فرجع من الطريق ووقف عند البوابة ولم يرجع الي الخيمة ونحن في الميدان في الضرب من كل مكان ننتظر ان ياتي الي الخيمة فلم يرجع حتي ذهبنا الي المستشفي ولقينه في قائمة الشهداء فانتظارنا في المستشفي حتي ناخذ الجثة فلم نعرف لانهم كانو سوف يقتحمون المستشفي ثم خرجنا ولما عرفنا انهم سوف يحرقون الجثث ذهبنا الي المستشفي واخذنا الجثة وانتظرنا عربية حتي ناخذ الي اي مستشفي لانكمل الاجراءات ثم اجرينا جميع الاجراءات ثم اتينا الي المنزل ودفنا الشهيد وكانت جنازة من اشرف الجنازات ..اللهم اجعله في الجنة ان شاء الله
اللهم صبرنا علي فراقة
المُنقذ : هو الشهيد بإذن الله رمضان المنسي..أو كما اطلقوا عليه "الشهيد القرآني"
هو : رمضان محمد عطية المنسي ، مواليد قرية البجلات مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية عام 1965م ، موجه لغة فرنسية ، ومعلم للقرآن الكريم بالقرية
رزقه الله بأربعة أبناء وجههم للتعليم بالأزهر الشريف ، أسماء بكلية طب الازهر ، وأحمد بكلية هندسة الازهر وخالد بالثانوي الأزهري ، وجهاد بابتدائي بالأزهر.
قالوا عنه :
هو رجل من عالم السمو والرقي ، عالم الصحابة والسلف الصالح ، هو رجل من أهل القرآن ، داعي إلى الله ، معلم الخير ، مرابط في سبيل الله ، ساعي في حاجة الناس والفقراء ، صافي النفس وسخي القلب واليد ، وأخيراً.. اصطفاه الله شهيداً من أجل دينه ووطنه.
حفظ رمضان القرآن الكريم كاملاً وارتبط به تلاوة ومدارسة وتعليماً وتحفيظاً وامتثالاً لأوامره وتخلقاً بأخلاقه ، مشهود له بحسن الصلاح والتدين فكان كثير الصيام والقيام وذكر الله في يومه وليله.
لم يعش لنفسه ، لكنه تميز بانشغاله بالناس وبدعوة الله ، والأخذ بيد المحتاج ، ومساعدة الفقراء ، والقيام بالواجبات الاجتماعية في الفرح والمواساة وزيارة المرضى وصلة الأرحام ، مهموماً بالدعوة الإسلامية وكم توقف عن إعطاء الدروس الخصوصية ورفض بعضها لانشغاله بالشئون الدعوية والخيرية والخدمية حسبة لله.
كان قدوة عملية أمام الجميع ، يعمل قبل أن يتكلم ، وتجده في مقدمة الصفوف ، يختار العمل الشاق لنفسه ابتغاء مرضاة الله.
تتلمذ على يديه معظم الجيل الحالي من مشايخ قريته في تلاوة القرآن الكريم حفظا وترتيلا وتجويدا.
كان –رحمه الله- حليما على من يجهل عليه ، محبوبا من كل من تعامل معه فهو هين لين متواضع ، دمث الخلق ، محب لعمله ، لا تفارقه الابتسامة.
قال أحد أولياء الأمور: الأستاذ رمضان أعطى لابني درساً خصوصياً ، فدفعت له ثمن الدرس ، فإذا به يعيد إلي أكثر من نصف المبلغ ويضعه في جيبي وأصر على ذلك ، فبكيت لأني أعلم أنه يساعدني بذوق وأسلوب رقيق.
تصفه زوجته وأبناؤه بأنه كان خادماً لأهله ، صديقاً لأبنائه ، يربيهم على كتاب الله والسنة النبوية وقد أتموا حفظ كتاب الله ، وكان يجمع أفراد أسرته على ما يسمى "لقاء الأهل" يتلون القرآن معاً ويتدارسونه سوياً.
يقول ابراهيم عطا: الأخ رمضان ذو الصوت الشجي بالقرآن ، كان يحاضرني بدورة التصعيد بالقرآن ، صوت خفيض وحياء بليغ ، قام بتحفيظ معظم أبناء قريته القرآن ، خدوما محبا لوطنه.
ويقول هانى الإمام عرفته فعلاً وليس اسماً ، مثالاً طيباً للتواضع و البساطة والهدوء والصدق ، أحسبه كذلك ولا أذكّى على الله تعالى أحداً .
ويضيف إسلام كشكش: لا أزكيه على الله ولكنه رحمة الله عليه كان صاحب ابتسامة إيمانية وكان خيّر وكريم ومؤدب جداً.
المُصاب هو الشهيد بإذن الله "وجيه مخيمر"
وجيه عبدالحميد مخيمر، 47 عاما، ميت سهيل، الشرقيه.. أعمال حرة،
قال عنه أحد أقاربه:
بعد ان جلس في رابعة منذ البداية وكان يصلي جميع الاوقات ويصوم وفي اثناء اليوم الدموي كان قد صلي الفجر وكان ذاهب الي البيت لكنه علما انهم سوف يفضون الاعتصام فرجع من الطريق ووقف عند البوابة ولم يرجع الي الخيمة ونحن في الميدان في الضرب من كل مكان ننتظر ان ياتي الي الخيمة فلم يرجع حتي ذهبنا الي المستشفي ولقينه في قائمة الشهداء فانتظارنا في المستشفي حتي ناخذ الجثة فلم نعرف لانهم كانو سوف يقتحمون المستشفي ثم خرجنا ولما عرفنا انهم سوف يحرقون الجثث ذهبنا الي المستشفي واخذنا الجثة وانتظرنا عربية حتي ناخذ الي اي مستشفي لانكمل الاجراءات ثم اجرينا جميع الاجراءات ثم اتينا الي المنزل ودفنا الشهيد وكانت جنازة من اشرف الجنازات ..اللهم اجعله في الجنة ان شاء الله
اللهم صبرنا علي فراقة
المُنقذ : هو الشهيد بإذن الله رمضان المنسي..أو كما اطلقوا عليه "الشهيد القرآني"
هو : رمضان محمد عطية المنسي ، مواليد قرية البجلات مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية عام 1965م ، موجه لغة فرنسية ، ومعلم للقرآن الكريم بالقرية
رزقه الله بأربعة أبناء وجههم للتعليم بالأزهر الشريف ، أسماء بكلية طب الازهر ، وأحمد بكلية هندسة الازهر وخالد بالثانوي الأزهري ، وجهاد بابتدائي بالأزهر.
قالوا عنه :
هو رجل من عالم السمو والرقي ، عالم الصحابة والسلف الصالح ، هو رجل من أهل القرآن ، داعي إلى الله ، معلم الخير ، مرابط في سبيل الله ، ساعي في حاجة الناس والفقراء ، صافي النفس وسخي القلب واليد ، وأخيراً.. اصطفاه الله شهيداً من أجل دينه ووطنه.
حفظ رمضان القرآن الكريم كاملاً وارتبط به تلاوة ومدارسة وتعليماً وتحفيظاً وامتثالاً لأوامره وتخلقاً بأخلاقه ، مشهود له بحسن الصلاح والتدين فكان كثير الصيام والقيام وذكر الله في يومه وليله.
لم يعش لنفسه ، لكنه تميز بانشغاله بالناس وبدعوة الله ، والأخذ بيد المحتاج ، ومساعدة الفقراء ، والقيام بالواجبات الاجتماعية في الفرح والمواساة وزيارة المرضى وصلة الأرحام ، مهموماً بالدعوة الإسلامية وكم توقف عن إعطاء الدروس الخصوصية ورفض بعضها لانشغاله بالشئون الدعوية والخيرية والخدمية حسبة لله.
كان قدوة عملية أمام الجميع ، يعمل قبل أن يتكلم ، وتجده في مقدمة الصفوف ، يختار العمل الشاق لنفسه ابتغاء مرضاة الله.
تتلمذ على يديه معظم الجيل الحالي من مشايخ قريته في تلاوة القرآن الكريم حفظا وترتيلا وتجويدا.
كان –رحمه الله- حليما على من يجهل عليه ، محبوبا من كل من تعامل معه فهو هين لين متواضع ، دمث الخلق ، محب لعمله ، لا تفارقه الابتسامة.
قال أحد أولياء الأمور: الأستاذ رمضان أعطى لابني درساً خصوصياً ، فدفعت له ثمن الدرس ، فإذا به يعيد إلي أكثر من نصف المبلغ ويضعه في جيبي وأصر على ذلك ، فبكيت لأني أعلم أنه يساعدني بذوق وأسلوب رقيق.
تصفه زوجته وأبناؤه بأنه كان خادماً لأهله ، صديقاً لأبنائه ، يربيهم على كتاب الله والسنة النبوية وقد أتموا حفظ كتاب الله ، وكان يجمع أفراد أسرته على ما يسمى "لقاء الأهل" يتلون القرآن معاً ويتدارسونه سوياً.
يقول ابراهيم عطا: الأخ رمضان ذو الصوت الشجي بالقرآن ، كان يحاضرني بدورة التصعيد بالقرآن ، صوت خفيض وحياء بليغ ، قام بتحفيظ معظم أبناء قريته القرآن ، خدوما محبا لوطنه.
ويقول هانى الإمام عرفته فعلاً وليس اسماً ، مثالاً طيباً للتواضع و البساطة والهدوء والصدق ، أحسبه كذلك ولا أذكّى على الله تعالى أحداً .
ويضيف إسلام كشكش: لا أزكيه على الله ولكنه رحمة الله عليه كان صاحب ابتسامة إيمانية وكان خيّر وكريم ومؤدب جداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق