الاثنين، 24 أغسطس 2015

جدل واسع على الإنترنت حول فساد عائلة السيسي

جدل واسع على الإنترنت حول فساد عائلة السيسي
عائلة السيسي.. محل الكثير من التساؤلات - إنترنت


أثار تقرير نشره أحد المواقع الالكترونية جدلا واسعا على الانترنت، بعد أن استعرض سلسلة معلومات تنشر لأول مرة عن عائلة عبد الفتاح السيسي، وحجم الفساد الذي أصبحت غارقة فيه منذ الانقلاب العسكري الذي تم تنفيذه في الثالث من تموز/ يوليو 2013، أي خلال عامين فقط من سيطرة السيسي على مصر.

وحصد التقرير اللافت الذي نشره موقع "أسرار عربية" أكثر من نصف مليون مشاهدة منذ نشره قبل أكثر من أسبوعين، فيما أشعل جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي خاصة بعد أن تداوله آلاف الأشخاص على "فيسبوك" و"تويتر"، فيما يقول الموقع إن "فريقا بحثيا تابعا له أمضى عدة أسابيع في إجراء هذا التحقيق من أجل الوصول إلى هذه المعلومات التي تنشر لأول مرة".

وغرد عدد من كبار النشطاء على "تويتر" ببعض المعلومات الواردة في التقرير، أو نشروا التقرير بأكمله، فيما أبدى الكثير من المغردين اندهاشهم من المعلومات الواردة في التقرير وحجم الفساد المزعوم الذي يدور الحديث عنه، بحسب ما رصدت "عربي21".

واستعرض التقرير أبناء السيسي جميعا الأربعة بما فيهم الابنة الصغرى "آية" التي يقول الموقع إنها متزوجة من ضابط كبير في الجيش، "ويسود الاعتقاد بأنها متورطة مع زوجها في جريمة قتل الملازم أول رامي الجلجلي في العام 2014، وأن جريمة القتل تمت بإطلاق الرصاص عليه من مسدس زوجها، ومن ثم تم إبلاغ ذويه بأنه قتل في رفح، رغم أن عائلته تعرف أنه قتل في القاهرة ولم يكن يخدم في رفح أصلا"، على حد تعبير موقع "أسرار عربية".

ونشر الموقع تقريرا جديدا الاثنين، حول السيدة انتصار عامر، زوجة عبد الفتاح السيسي، متضمنا معلومات تنشر لأول مرة، ويشير الموقع إلى أنها استكمال للتقرير السابق، حيث يقول الموقع إن النظام المصري يتعمد تغييب انتصار عن المناسبات العامة، ويمنع ظهورها منذ أصبح زوجها السيسي رئيسا.

يشار إلى أن الفساد في مصر كان أحد أهم الأسباب التي أشعلت ثورة 25 يناير 2011، عندما خرج ملايين المصريين إلى الشوارع من أجل الإطاحة بالرئيس محمد حسني مبارك، ومنحوه حينها لقب "المخلوع"، وقد تمت إحالته مع أبنائه إلى المحاكمات بسبب الفساد ونهب أموال المصريين.

 التقرير الذي تم نشره يوم 18 تموز/ يوليو 2015، وحقق أكثر من نصف مليون قراءة على “أسرار عربية”



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق