الاثنين، 31 أغسطس 2015

العالم يصمت مجددا أمام جرائم ميليشيات الحشد الشعبي في العراق بحق السنة


العالم يصمت مجددا أمام جرائم ميليشيات الحشد الشعبي في العراق بحق السنة


خولة سليمان – التقرير

أثارت حادثة حرق شاب سني وتقطيعه بالسيف في العراق، موجة من الغضب والاستياء بين النشطاء والمغردين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. حيث قام المدعو “أبو عزرائيل” القيادي في “ميليشيا كتائب الإمام علي” بالقرب من سامراء، بحرق شاب سني وتقطيع لحمه بالسيف، ثم نشر مقطعًا مصورًا يوضّح ارتكاب هذه الجريمة النكراء على صفحته الرسمية من أجل تأجيج الطائفية كما يرى النشطاء.



حيث يظهر في الفيديو، القيادي “أيوب فالح حسن الربيعي” الملقب بـ”أبو عزرائيل” وهو يُقطّع أوصال شاب ادّعى أنه من عناصر تنظيم “داعش” بالسيف، بعد تعليقه من قدميه وحرق جسده وقال في التسجيل -الذي لم يتنسى لأحد معرفة تاريخ أو مكان تصويره- : “أليس هذا من النخبة الذين بعثهم الدواعش؟ فهذا ما سيحل بهم.. القص“.


"أيوب فالح حسن الربيعي" المعروف بـ”أبو عزرائيل"

المغردون أطلقوا وسمًا تحت عنوان “#حرق_سني_وتقطيعه_بالسيفاستنكروا فيه الحادث البشع ونددوا فيه بالطائفية البغيضة التي تأكل في الجسد العراقي مُخلّفة مثل هذه الجرائم التي لا يقبلها بشر.

الكاتب والإعلامي القطري “عبدالعزيز المحمود” يقول أن العالم يُعامِل هذا المجرم وكأنه بطل. ففي الوقت الذي لم تضع دولة اسمه على قوائم الإرهاب، يُقبّل رئيس الوزراء العراقي رأسه:


“زكي سفر” يتعجب من صمت نشطاء الشيعة الذين يدعون اعتدالهم على مثل هذه الجرائم البشعة:


الكاتب “عبدالله الملحم” يقول إن الإرهاب والإجرام الشيعي، لا يحظى باستنكار دولي أو إدانة من الغرب:


الأمر نفسه الذي يؤكده “د. وليد الهويريني”، حيث يرى أن مثل هذا الإرهاب يُمارس بقيادة إيران ورعاية ومباركة الغرب، ويجب التصدي له عبر تحالف أممي إسلامي:


وبدعوى كونه “داعشي لا سنّي” يقول “مناور سليمان” أن الميلشيات الموالية لإيران تقترف مذابح نكراء بحق السنة في العراق:


المغرد “بن قفيط” يتعجب من صمت المراجع الشيعية التي تتغنى بحقوق الإنسان على مثل هذه الجرائم البشعة:


ويعود ويقول بأسى أن الكلاب والحيوانات الضالة تعيش بأمان في العراق، في حين أن السنة لا يأمنون على نفس أو عرض:


أستاذ العقيدة المشارك بجامعة الملك سعود “د. محمد عبدالله الوهيبي” يقول باستهزاء إن تعريف الطائفية لدى بعض الفئات هي الصمت عمّا ترتكبه الميليشيات الشيعة من قتل وحرق واغتصاب، لذا وجب الصمت وغض البصر عن هذه الجرائم كي لا نكون طائفيين:


أما ” عبدالرحمن سعود البلي” فيرى أن الغرب هو من وضع تعريف الطائفية التي تقتضي الصمت عن قتل وتهجير واغتصاب أبناء طائفتك:


وفي الوقت الذي ينشر فيه المغردون صورًا تُظهر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وهو يُقبّل رأس هذا المجرم الإرهابي، يُطالبه مغرد بالقبض عليه فورا وتقديمه لمحاكمة عسكرية:


"رئيس وزراء العراق "حيدر العبادي" يُقبّل رأس القيادي بميلشيات الإمام عليّ "أبو عزرائيل"

الناشط اليمني “مصطفى العمراني” يسأل لماذا تخرس الألسنة عندما يكون المجرم غير سني؟


المغرد “واحد من الناس” يضرب مثلا بما تصدح به الألسنة عندما تُقترف جريمة على يد سني:


لقطة مأخوذة من المقطع المصور توضّح "أبو عزرائيل" وهو يقطع بسيفه جثة الشاب السني

وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ترتكب فيها هذه الميليشيات مثل هذه الجرائم البشعة، فقد قامت قبل ذلك بحرق شاب سني بمنطقة ذراع دجلة (شمال شرق الكرمة) بمحافظة الأنبار، وانتشر الخبر آنذاك تحت هاشتاق باسم  (#حرق_شاب_سني)  وكُتب عنه في صحيفة التقرير تحت عنوان إرهاب الميليشيات في العراق: أمثلة مرعبة لتوحش الإنسان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق