الأربعاء، 22 أبريل 2020

تأملات - عندما ثأر الزير سالم من قاتليه بعد موته

برنامج "تأملات" 
رجل ثأر لنفسه بعد موته وآخر حمّل قاتليه رسالة إعدامهما



أحسّ الوزير أن الملك العجوز يريد به شرا، وذات صباح داهم الجند منزل الوزير وأحضروه إلى الملك، فاتهمه الملك باتهامات باطلة وقال له: جزاؤك الموت.
قال الوزير -كما ورد في برنامج "تأملات" (2020/4/21)- أطلب قبل موتي طلبا، قال الملك اطلب أي شيء إلا العفو، فقال الوزير وصية تركتها لولدي في صندوق صغير وضعته تحت سريري، توصلونها إليه، فأمر الملك السياف فضرب عنقه.
ثم أمر الملك بإحضار الصندوق فإذا فيه حبة ملفوفة بورقة، وقد كتب على الورقة "هذه الحبة يا بني تجعلك تعيش فوق المئة سنة". فرح الملك وابتلع الحبة فمات من ساعته، وهكذا أخذ الوزير بثأره وهو ميت.
وتشبه هذه القصة حكاية نسبت للزير سالم عندما أخذه رجلان ليقتلاه، فقال لهما: أوصيكما وصية أوصلاها إلى أولادي: قولا لهما: من مبلغ الحيين أن أباهما؟
ولما سمع الولدان هذه العبارة، عرفا أن المقصود بها أبيات من قصيدة أبيهما التي يقول فيها:
من مبلغ الحيين أن أباهما .. أضحى قتيلا في الفلاة مجندلا
لله درهـما ودر أبـيـهما .. لا يبرح العبدان حتى يقتـلا
فقتلا الرجلين الذين قتلاه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق