معاناة المسلمين في سويسرا...
دكتور / محمد الغنام
الخميس 01-09-2005
- تشارك فى احتلال العراق.
- صليبها الأحمر مراكز للتجسس لحساب التحالف الصليبى الدولى.
- تضطهد من يرفض من المسلمين موالاة النصارى واليهود، وانا شخصيا أتعرض لتحرشات من جانب عملاء المخابرات السويسرية فى أعقاب كل مقال أو شكوى ضد سويسرا.
تمثل سويسرا حلقة من أخطر حلقات التحالف الصليبى الدولى، وهو التحالف الذى يضم الى جانب الولايات المتحدة معظم دول أوربا المسيحية واسرائيل .وترجع خطورة سويسرا الى انها تتخفى خلف شعارات حيادها الزائف لاخفاء وجهها الصليبى ولخداع المسلمين مما يتيح لها امكانية التغلغل فى المجتمعات الإسلامية لضربها من الداخل ولاغراض جمع المعلومات الاستخباراتية.
وأعرض فيما يلى لجانب بسيط جدا من جوانب عداء سويسرا وشعبها الذى لا يعرف معنى الشرف او الأمانة ومحاربتها للمسلمين سواء من واقع تجربتى الشخصية معهم او من واقع سياستهم العامة:-
أولا:- تواصل سويسرا \" الصليبية \" حربها ضدى بسبب رفضى موالاة النصارى واليهود وخدمهم من المسلمين المرتدين عن الدين واصرارى على عدم التعاون معهم ضد المسلمين الشرفاء المؤمنين. لقد اراد قردة وخنازير المخابرات السويسرية اجبارى على العمل كجاسوس لهم على بعض المسلمين الشرفاء لاغلاق مركزهم الإسلامى وان اتسلل إلى تنظيم القاعدة لأكون عميلا لهم داخله، ولما رفضت مارسوا ضغوطا على ودبروا اعتداءات ضدى، وعندما قدمت شكاوى ضدهم قاموا بتلفيق قضية لى بالتنسيق مع قضائهم الفاسد الذى رفض سماع اية شاهد ممن طلبتهم لاثبات تورط المخابرات السويسرية فى الاعتداءات ضدى، وقاموا بإعتقالى لمنعى من فضحهم وكشف الوجه الحقيقى لسويسرا. وبعد أن اضطر الخنازير السويسريون إلى إطلاق سراحي تستمر الحكومة السويسرية – من خلال جهاز مخابراتها- فى ممارساتها العدوانية الإستبدادية ضدى، ففى اعقاب كل مقال ارسله للنشر لكشف محاربتهم للاسلام أو فى اعقاب كل شكوى اتقدم بها لاحدى الجهات - حتى الصليبية منها – ضد الحكومة السويسرية، يقوم قردة وخنازير المخابرات السويسرية بارسال عملائهم للاحتكاك بى فى الطريق العام وكان أخر تلك التحرشات ما حدث يوم 5 أغسطس 2005 فى أعقاب ارسالى شكوى لمدير منظمة العفو الدولية ادين فيها تجاهل منظمته لشكواى – المدعمه بالمستندات القاطعه – والمقدمة منى ضد الحكومة السويسرية منذ يوم 27 يونيو 2005. ان ما يقوم به البوليس والمخابرات السويسرية ضدى – بتوجيهات من حكومتهم الصليبية – بسبب مقالاتى الهادفه لتحذير المسلمين من شرهم وبسبب شكاواى الرامية الى كشف انتهاكاتهم لحقوق الانسان وللمعاهدات الدولية لا يختلف كثيرا عن ممارسات اجهزة المخابرات والبوليس فى دول العالم الثالث الديكتاتورية، فحرية الرأى عندهم هى فقط لمحاربة الإسلام وتفويض دعائمه، فحكام سويسرا وقضائها ومخابراتها يعملون جميعا لمحاربه الإسلام والكيد للمسلمين الشرفاء الذين يرفضون موالاة النصارى واليهود، وكل ما يتردد عن احترام حقوق الانسان او الالتزام بالقانون فى سويسرا هو كذب وهراء. واستعير هنا فقرة مما كتبه الكاتب الإسلامى الكبير فضيلة الدكتور / محمد عباس فى مقاله حتى انت يا سويسرا.. الكفر كإجرام الغرب ملة واحدة \" حيث يقرر نصا: \" نعم لم ندرك الا أخيراً ان كل رذيله فى بوليسنا المتوحش المسعور انما هى تعود الى جذورها الاولى فى الغرب، وان انحياز اجهزة النيابه وسيطرة المخابرات عليها وعلى القضاء انما هى بديهيات فى الغرب شاء لفرط خبثه ان يسترها فى بلاده وان يفضحها فى بلادنا، كما لم ندرك الا اخيرا ان طواغيتنا المتوحشون السفلة ليسوا الا صنائعه وخدمه وبدون دعمه ما كان لهم ان يستمروا يوما ولا ان يستقروا بعض يوم \" ان ما ادركه فضيله الدكتور / محمد عباس ببصيرته النافذة عشته انا حقيقة واقعة فى سويسرا الصليبيه، واؤكد للحكومة السويسرية الفاشية ان ممارستهم العدوانية والاستبدادية ضدى لن تمنعنى ابدا من الاستمرار فى اداء واجبي نحو الإسلام بتحذير المسلمين من سويسرا وكشف وجهها الحقيقي لهم. ولا يفوتنى ان أؤكد ان المخابرات السويسرية تعمل فى تنسيق وتعاون تام مع المخابرات التابعه للنظام المرتد القائم فى مصر، ولا عجب فى ذلك فالصليبيين والصهاينة وخدمهم من الحكام المسلمين المرتدين عن الدين انما يشكلون حلقة واحدة، هى حلقة الكفر والبهتان.. قاتلهم الله. وانبه الى ان سويسرا تستغل بالفعل بعض اللاجئين السياسيين العرب الموجودين بها لاغراض استخباراتية. ثانيا:- تشارك سويسرا \" المحايدة \" فى احتلال بلد مسلم هو \" العراق \" وتأتى مشاركتها من خلال بيعها الاسلحه والمعدات العسكرية لقوات ما يسمى بالتحالف ولقوات الامن التابعة للحكومة العراقية تحت الاحتلال، لمساعدة تلك القوات على قتل المجاهدين المسلمين الذين يسعون لتحرير بلادهم من الاحتلال، حيث تعتبر الحكومة السويسرية المقاومين المسلمين ارهابيين!! ولقد بررت تلك الحكومة تقديمها السلاح بأنه فى اطار مشاركة سويسرا فى \" الحرب ضد الارهاب \" (أخر صفقة سلاح ارسلتها سويسرا للحكومة العراقية تحت الاحتلال مكونه من خمسين عربة قتال مدرعة وتمت فى نهاية شهر يونيو 2005) . ولعل فى هذا ما يكشف عن محاربة سويسرا للاسلام وعن دورها المحورى فى اطار التحالف الصليبى الدولى وان كانت تجيد التخفى حتى لا ينكشف امرها تجنباً لأى رد فعل انتقامى من جانب المجاهدين المسلمين. ثالثا:- تدعى سويسرا – كذبا – تعاطفها مع القضية الفلسطينية بينما هى فى حقيقة الامر \" كلب اسرائيل المخلص \"، وهى تستخدم \" الصليب الأحمر \" وبعض مشروعاتها الخيرية المظهرية فى الدول العربية والإسلامية كمراكز لجمع المعلومات الاستخباراتيه لحساب اسرائيل وغيرها وللتغلغل داخل المجتمعات الاسلامية لتفويض بنيانها الدينى من الداخل. رابعا:- تقوم سويسرا – فى اطار التحالف الصليبى الدولى – بممارسة ضغوط على الحكومة التركية شبه الاسلامية من خلال فتح ملف \" الارمن \" ولقد قامت الحكومة التركية خلال الاسبوع الاول من هذا الشهر (أغسطس 2005) بإلغاء زيارة كانت مقررة لأحد الوزراء السويسريين الى تركيا احتجاجا على ذلك، وتقوم جهات التحقيق السويسرية – بتعليمات من حكومتها وجهاز مخابراتها – بالتحقيق مع مؤرخ تركى ورئيس احد الاحزاب السياسيية التركية لتشكيكهما في حدوث تصفية للأرمن!! والتساؤل الذي يطرح نفسه هو لماذا لم تقم سويسرا بإثارة تلك القضية التى ترجع احداثها لعقود طويلة مضت الا فى ظل وجود حكومة شبه اسلامية في السلطة فى تركيا ؟! ولماذا فى هذا التوقيت بالذات الذى تسعى فيه تركيا للانضمام للإتحاد الأوربى؟! مما يؤكد من جديد دور سويسرا فى إطار \" التحالف الصليبى الدولى\". ختاماً: لا يسعنى الا ان اكرر ادانتى للحكومة السويسرية الصليبية اللعينة وان اعبر عن إستيائى من شعبها الحقير المتعصب المعادى للاسلام وان أؤكد – من واقع تجربتى الشخصية وعملى فى وزارة الداخلية المصرية لقرابة العشرين عاماً – على صحة ما قال به فضيلة الدكتور / محمد عباس من ان البنوك السويسرية مكانا غير آمن لودائع واستثمارات العرب والمسلمين، فسويسرا بلد غير آمن بلا ديمقراطية، تحكمه الشرطه والمخابرات. فيا أيها المسلمون أحذروا سويسرا عدوكم الحقير الذى يتخفى خلف دعاوى الحياد الزائف ليحارب دينكم وانتم عنه غافلون، ولن يفلت السويسريون بجرائمهم فى حق الإسلام والمسلمين \" يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون \". مدير البحوث القانونية بوزارة الداخلية المصرية سابقا لاجىء سياسى بسويسرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق