كما تناولت الحلقة أيضا عناوين: جنون في لبنان على الحدود وفي حانات الليل، إحراق مسجد في البيرة وتمنن بمساجد أم الفحم، موالية الإمارات في تونس تحتفل بعلم تركيا.
أخيرا ردت مصر رسميا بخطوتين، على بدء إثيوبيا ملء سد النهضة من نهر النيل. الرد الأول كان برفع الغرامات والعقوبات على كل مواطن مصري يسرف في استخدام المياه.
أما الرد الثاني فجاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا، حيث تمنى للإثيوبيين التوفيق في سد النهضة، وأعرب عن استعداده للمساعدة بشرط أن "لا تتأثر حصتنا من المياه". ويعكف نخبة من علماء الرياضيات والفيزياء، على تحليل معادلة السيسي. كيف يمكن أن يملأ سد إثيوبيا دون تخفيض نسبة مصر؟
وأنت تفاوض بسلمية برومانسية تذكر أن الأسد لا يفاوض على طعامه.
درسونا صغارا في كتب الجغرافيا، أن لا حياة في مصر من دون نهر النيل.. الأمن الاقتصادي والاجتماعي القومي، على هذا المستوى من الخطورة في مصر، لكن إياكم "إنو تبطلو تعملو رياضة".
فمن واجب رئيس الجمهورية أن يتفقد اللياقة البدنية لفئات الشعب. في هذا الوقت لياقة الإثيوبيين البدنية تعززت، مع احتفالاتهم بملء السد. رئيس الوزراء آبي أحمد يهنئ شعبه، ووزير خارجيته يهنئ نهر النيل بأن أصبح بحيرة.
إعلامي إثيوبي يحل المشكلة، أيها المصريون، بدل أن تزرعوا الرز المصري، اشتروه من إثيوبيا، الرز الإثيوبي.
في النهاية، تعاطي الرئيس السيسي مع قضية سد النهضة كان موجعا للمصريين، وكان يمكنهم أن يتحملوه هذا الأسبوع، لولا ضربة أخرى تلقوها، وكما يقال، "ضربتين على الراس، بتوجع".. توفي طبيب الغلابة محمد مشالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق