وأشار يلماز إلى أنه قام ببحث أرشيفي موسع وتوصل إلى قسم كبير من الوقفيات الخاصة بالأبنية التي أثبت أنها تحولت إلى كنائس من خلال البحث في مديرية الأوقاف العامة والأرشيف العثماني.
وأضاف "قمت بعد ذلك بمطابقة هذه الأبنية بالوقفيات الخاصة بها، وأضفت إليها الكنية الخاصة بكل منها، وقد كان هدفي من هذا البحث الأرشيفي هو تسجيل الأبنية الأثرية التركية بالوثائق، وفي السنوات الماضية تم رفع دعاوى قضائية بخصوص بعض الجوامع في بلغاريا والتي صادرتها الدولة على الرغم من كونها مسجلة مباني وقفية، وبالفعل استعادت هيئة الإفتاء الملكية الخاصة بهذه الجوامع".
وأوضح يلماز أنه اطلع على بعض الآثار في كتب ومقالات بعض الشخصيات التي تناولت هذا الموضوع من قبل في تركيا، مثل الراحل أكرم حقي أيوردي والأستاذ الدكتور سماوي أييجه، إلا أنه أشار في الوقت ذاته إلى عدم وجود دراسة موسعة تغطي كافة البقاع الجغرافية التي كانت تحت حكم الدولة العثمانية.
وقال إنه جمع أعماله في كتاب مكون من 575 صفحة قام بالتقديم له الأستاذ الدكتور سماوي أييجه عام 2017، وإنه اتبع في طريقة وأسلوب هذا الكتاب الأصول الخاصة بأيوردي.
وللمهندس المعماري محمد أمين يلماز أبحاث تتعلق بالآثار المعمارية التركية منذ ما يقارب 20 عاما، وشارك في العديد من مشاريع الترميم داخل وخارج تركيا.
وأسس يلماز مركز الأبحاث المعمارية التركية لتحويل أعماله المتعلقة بالآثار المعمارية التركية إلى هيكل مؤسسي، وهو الآن بصدد طباعة كتابه المسمى "الأبنية المعمارية التركية المحولة إلى كنائس" الذي يمثل نتاج وثمرة أبحاثه التي قام بها بين أعوام 2010 و2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق