الرياض تتقارب مع أنقرة وإعلامها من الإمارات يسيء
تناولت حلقة (2020/11/27) من برنامج “فوق السلطة” المواضيع التالية: لقاء نتنياهو وابن سلمان في السعودية حصل أو لم يحصل؟ الرياض تتقارب مع أنقرة وإعلامها من الإمارات يسيء.
الدرة (( إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ، إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ )) الامام الشافعي
كما تناولت: كاتب سعودي يدعو إلى تصحيح عقيدة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. ماكرون يمهل مسلمي فرنسا أسبوعين لإعلان الولاء. كلاب السيسي نزلاء شاليهات 5 نجوم من مال الشعب.
دائما يكون الإعلام السعودي داخل الرياض أصدق من الإعلام السعودي الناطق من الإمارات، ولا نعرف لماذا! لكن نقدم لكم الدليل، حيث قالت وكالة الأنباء السعودية إن خادم الحرمين الشريفين يجري اتصالا هاتفيا برئيس جمهورية تركيا. يعني الملك هو من أجرى الاتصال، في إطار التحضير لقمة العشرين برئاسة الرياض.
أما عند شبكة "أم بي سي" (MBC) السعودية -التي تبث من الإمارات- فتنقلب الأدوار؛ ويصبح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو من اتصل بالملك سلمان بن عبد العزيز.
شبكة "سي إن إن" (CNN) الأميركية وبيان الرئاسة التركية يتطابقان؛ على أن الزعيمين اتفقا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين بلديهما، وبحثا تحسين العلاقات وحل المشاكل العالقة، أما الإعلام السعودي من الإمارات فيسيء للملك وللحقيقة قبل أن يسيء لتركيا وقيادتها، وهنا يحق للمتابع أن يشك في معرفة الرياض بكل ما يصدر عن إعلامها من الإمارات.
كذلك برزت إشارة سعودية أخرى إلى الرغبة في التقارب مع تركيا، وفي إنهاء القطيعة مع قطر؛ حيث قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان "لدينا علاقات طيبة ورائعة مع تركيا، ولا توجد مقاطعة للمنتجات التركية، كما نواصل البحث عن سبيل لإنهاء الخلاف مع قطر".
لكن قناة العربية السعودية -التي تبث من الإمارات أيضا- لم تذكر حرفا من الكلام السعودي الرسمي الإيجابي عن تركيا وقطر، بل اهتمت بحديث وزير الخارجية المؤيد للتطبيع مع إسرائيل، إذا أقر اتفاق سلام دائم، وكامل. فمن يدير إعلام السعودية في الإمارات؟ التي قال سفيرها إلى واشنطن يوسف (يوسي) العتيبة إن الصلح مع قطر ليس على قائمة أولويات أحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق