( سلمانياهو )..وتطبيع الخيانة..!!
لن يستطيع ابن سلمان أن يجعل من الخيانة أمرا عاديا طبيعيا، باندفاعه المتهور لاستقبال أعدى الأعداء(نتنياهو) على ارض جزيرة الإسلام ، وبالقرب من جزيرتي ( تيران والصنافير)..ولن يتمكن هو ولاغيره من تحليل أكبر محرمات الدين ( وهي ولاية الكافرين ونصرتهم على المسلمين ) مهما وافقته على ذلك الأسرة المالكة، أو أقرته عليه بقايا "الهيئة" المتهالكة، ومهما طنطن له( السديس) على منبر الحرم، أو أفتى له مفتيه بتحليل أو تسويغ ذلك الجرم ..!
★.. إذا كان ابن سلمان يريد بجريمته الجديدة مواساة نصيره المهزوم (ترامب) بآخر عطية.. وفي الوقت ذاته يهادن خلفه المتربص به بأول رشوة وهدية .. فإنه بإقدامه الأرعن على تطبيع العلاقة علانية مع قتلة الأنبياء..قد وضع كل أحرار الأمة أمام مسؤولياتهم في تخليص الحرمين الشريفين ، حيث لن يتحرر الأقصى قبل تحريرهما من أمثاله وأشكاله من المعاندين للدين..
..فليطبع الساسة بما يشاؤون في أسواق النخاسة.. أما تطبيع الخيانة على مستوى الأمة؛ فلا ولم .. ولن يكون ؛ مادام في جزيرة العرب وما حولها موحدون مخلصون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق