خبايا بايدن .. وعطايا اللطيف المهيمن..
ليس استبشارا بفوز رئيس جديد لا نعلم خباياه ..ولكن فرحا بخذلان الطاغية راعي الطغاة الذي افتضحت كل نواياه..
**.. رئيس أمريكا كان وسيظل - حتى حين - هو (رئيس العالم) .. وأيا كانت هويته داخليا ؛ فأمريكا تسير بعيدا عن الزعامة القطبية المتفردة تدريجيا ..
**.. ومن المعروف ؛ أن فوق كل رئيس أمريكي رؤساء في (حكومة عالمية) تحكم من وراء ستار ، غير انها لا تتحكم، ولن تتحكم في الأقدار ..
**.. ومن المفهوم ؛ أن ينتظر سكان العالم بشغف ماهية تغييرات القادم الجديد، الذي ستنكشف معه او تنكسف معالم النظام العالمي الجديد ..
**.. ومن المؤكد : أن ( ولاة الأمر يكان ) على وجه الخصوص ؛ وضعوا أكفهم على قلوبهم.. وتحسسوا مواضع رقابهم ؛ خشية تغيير قواعد اللعبة ..بما يحول مكرهم إلى لعنة ؛ تسقط عروش بعضهم أو تحل قريبا من ديارهم، بما يربك خططهم وحساباتهم..
**.. في كل الأحوال ؛ فإن التحليلات السياسية حول ماهو قادم من تغييرات استراتيجية عالمية ؛ لا ينبغي أن تشغل عما وراءها من حكم إلهية ..
**.. رجاؤنا ان رحمات الله لن تتأخر طويلا عن ملايين المظلومين من المسلمين؛ الذين ينتظرون جريان مقادير اللطف الإلهي، بما يشغل الجبابرة الكبار ببعضهم ، ويصرف الطواغيت الصغار عن مكرهم ..ويجعل كل قضاء قضاه للمسلمين خيرا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق