على اغتيال محسن فخري زادة…
ضفدع لا فونتين لا تنفخوه.. وإنما خُلقت أقفيتهم للصفع
زهير سالم
مدير مركز الشرق العربيوفي الحكاية عن الشاعر الفرنسي الكبير ، صاحب الحكايات والأمثال السائرة ، الموضوعة على ألسنة الحيوانات ، على طريقة ابن المقفع في كليلة ودمنة؛ أن ضفدعا أرادت أن تسامي ثورا في الحجم والمكانة فظلت تنتفخ ، وتقول لأختها انظري ، حتى تفجرت أشلاء ..وربما هذا ما يدأب عليه حتى اليوم ملالي طهران ، وقادة مشروعها الصفوي في منطقتنا
وكما المجرم قاسم سليماني سبقه إلى جهنم ، لا يموت فيه ولا يحيا ، إن شاء الله عماد مغنية ، وما يزال في الركب من يغنون …
مع كل عملية – شدة أذن – من النخاس المدبر ، يبادر الأدعياء الصغار إلى إطلاق العويل والنذير ثم لا تلبث أصواتهم التي يمتزج فيها الجهل والجبن إلى الصراخ ..
يحفظ التاريخ ، وصفحات الأرشيف أن القتيل الذي تم اغتياله بالأمس محسن فخري زادة قد ضاع دمه هدرا كما ضاعت من قبل دماء ..مسعود محمدي / 2010 – محمد شهرياري / 2010 – فريدون عباس / 2010
داريوش رضائي نجاد / 2011 – مصطفى أحمدي روشن / 2012 …
وتعود إلى صفحات الأرشيف تسأل : أي رد ..ويأتيك الجواب ، ضاعوا كما تضيع فضلات السمك في مياه البحار ..
نقول لملالي طهران طالما كنتم أدوات للقتل وللاغتيال ، كم قتلتم في عراقنا العربي من ضابط ومن عالم ومن أستاذ جامعي ..وكم قتلتم في عداد شعبنا السوري من طفل وامرأة وشيخ مسن ، ثم وقف أدعياءكم فوق رؤوسنا كما ضفدع لافونتين ينتفخون ..
لم تكونوا يوما شجعان حتى وأنتم تقتلون وتدمرون ، وكان شأنكم دائما شأن أندادكم من الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة ، فاستقويتم دائما بحبل من الناس ..في العراق كنتم أحذية للمحتل الأمريكي يضرب بكم بقدمه الهمجية فتتفاخرون ، وفي سورية كنتم أحذية للمحتل الروسي ، يدوس بكم فتظنون أنكم تدوسون .. !!
وغدا يا أعداء الله نلتقي فردين ، وما أجمل أن نلتقي فردين ..
متى ما تلقني فردين ترنجف …روانف أليتيك وتستطارا
وإن غدا لناظره قريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق