لو قابلت نفسك وأنت صغير!
خواطر صعلوك
سألت أصدقائي الأعزاء سؤالاً، ثم جمعت أجوبتهم لك عزيزي القارئ في هذا المقال، لعلك تجد فيه فائدة.
وكان السؤال:
- لو قابلت «نفسك» وأنت صغير... ما هي النصيحة التي سوف تنصحها لنفسك؟
أما الأجوبة فقد كانت نصائح تنوعت اتجاهاتها وإليك بعضها:
- ادخر من شبابك ليوم هرمك
ولا تغتر بقوتك فأنت سائر إلى ضعف.
- لا تخبر الناس بكل شيء عن حياتك، فلا تكن كتاباً مفتوحاً يقرأ منه البر والفاجر.
- مرحباً يا صغيرة... اتعلمين انك جميلة جداً؟
لقد جئتك من المستقبل ورأيت بأنك سوف تسيرين بهذا الاتجاه وستدّعين القوة والصلابة وبأن البكاء ضعف وقلة حيلة، وتعتقدين بأنك تستطيعين فعل كل شيء لوحدك وبأنك في الأصل «رجل» في قالب «فتاة»... لا يا صغيرتي... لست كذلك... هناك الكثير لا تعرفينه ولا تفهمينه... وأنت لست بتلك القوة... اطلبي المساعدة... ابكي... عبري عن مشاعرك... اظهري ضعفك... ولا تسعي وراء رضاء الخلق... فقط اعتني بوالديك وصحتك وشرفك... كوني مع الله يكن معك.
- سؤال قد يكون فيه نوع من الألم ولكن، لو قابلت نفسي وأنا صغير، النصيحة التي أقولها اشتغل على تطوير نفسك باستمرار (على شان تقدر توصل للهدف اللي تبي لما تكبر).
ثانياً، (خلك جريء أكثر وسوي اللي بخاطرك دام هالشي ما في مضرة للآخرين).
- لو قابلت نفسي وأنا صغير أو رجعت للطفولة لنصحت نفسي بحفظ القرآن حفظاً جيداً، ثانياً، لكنت رياضياً من الدرجة الأولى ويزداد التركيز في الدراسة واختيار المواد العلمية ولعملت مذكرات عن كل شخص أقابله، مع اني لست نادماً على شيء من حياتي الحالية ما دام بالجسد روح وقلب ينبض فيه،
ولكنت أكثر براً بوالداي.
- أن أتعرف على الرائعين المبدعين في وقت مبكر من حياتي... أنهل من زادهم وأستكشف العالم في خبراتهم وأفكارهم.
- تزوج وانت صغير.
- يااااااااه... خليك يا ابني زي مانت وعيش حياتك زي ما انت متكبرش ابداً
خليك وافرح بكل حاجة بتحبها
(انا انا ابريق الشاي... ويلا نقضي اجازة سعيدة... وافتح ياسمسم... وماوكلي... وحديث الصباح والمساء الخ)... والنصيحة اهتم بما اعطاك الله من مهارات رياضية وفنية ونمها قبل أن تموت.
- سأظل أردد في نفسي 4 نصائح (حافظ على صلاتك وعش في حدود يومك واستمتع بدفء العائلة واعتن بصحتك).
- لا تسمع كلام ربعك... وجالس أبوك أكثر واسمع منه لأنه الوحيد اللي يبي مصلحتك.
عزيزي القارئ... إذا قابلت نفسك وأنت صغير... فما هي نصيحتك لها؟ اكتبها واخبرها لأبنائك لعلهم يختصرون الطريق اليوم.
وكل ما لم يُذكر فيه اسم الله...أبتر.
Moh1alatwan@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق