2023 عام الحسم الفلسطيني
على الفلسطينييين أن يستخلصوا العبر ويستعدوا للقادم.
عام 2023 سيكون حاسما على صعيد الصراع مع الصهاينة.
الفظائع التي ارتكبها اليهود في حوارة وحجم الإسناد الذي قدمه نواب ووزراء صهاينة لمنفذيها الليلة يدل على أن اليمين الديني اليهود الذي يهيمن على الحكم جاد في تنفيذ إستراتيجية “حسم الصراع”.
الفظائع التي نفذها الإرهابيون اليهود في حوارة ليست مظهرا للانتقام لعملية قتل المستوطنين، بل تم توظيف العملية لتحقيق رؤية تهجير الفلسطينيين،
الذي تروج لها أحزاب في الحكومة، سيما حركة «المنعة اليهودية» التي يقودها الوزير بن غفير،
حيث تم التعبير عن ذلك في برنامج الحركة كما يظهر أدناه.
الذين نفذوا الفظائع في حوارة هم أعضاء التنظيم الإرهابي «فتية التلال»، الذي شكله وزير المالية الحالي بتسلال سموتريتش عام 1998.
هؤلاء المجانين تشربوا عقيدة «الخلاص» التي تقوم على أن نزول المخلص المنتظر يتوقف على اندلاع حرب «يأجوج ومأجوج»، التي يحركها مثل مثل هذه الفظائع.
ما حدث في حوارة الليلة سيكون مقدمة لفظائع أكبر وأقسى ما لم يتوحد الفلسطينيون بأقصى سرعة ويتوافقوا على برنامج مقاومة شامل يضمن جباية أثمان باهظة من الصهاينة لا تردعهم فقط عن مواصلة الجرائم، بل تفضي إلى تحقيق تقدم في مسار التحرير والفكاك من الاحتلال.
«برنامج وطني موحدة» هو أمر الساعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق