نعم ؛ وتدل على هذه الحقيقة الصارخة تطورات السنوات الأخيرة الفاضحة ..
وآخرها ..
★..إعادة العلاقات، وفتح صفحة جديدة من المصالحات بين المملكة السلمانية، وجمهورية إيران الرافضية، التي تحتل أربع عواصم عربية، وتخطط للمزيد، والتي قتلت وشردت وهجرت الملايين من أهل السنة في العراق والشام واليمن، والتي يبدو أنها تخطت بالفعل صعوبات تصنيع القنبلة النووية، التي لا تستهدف بها إلا إرهاب الشعوب السنية..!
★.. وكذلك يدل على حصر العداوة في الإسلاميين؛ توجه معظم الحكومات العربية لإعادة تأهيل الحكومة الطائفية الباطنية السورية تحت قيادة (الجزار بشار) ..الذي استقدم الروس والإيرانيين للتنكيل معه بجمهور الشعب السوري السني، على امتداد عشرية سوداء دموية، لم تنته بعد فصولها المأساوية ..
★.. و أيضا تسابق الأنظمة العربية؛ إلى عقد اتفاقيات صلح وسلام دائم، مع دولة العدوان القائم، من خلال (اتفاقات أبراهام)..التي تقاد إليها حتى بلاد الحرمين، في ظل توجهات متنامية معادية لأهل العلم والدعوة وثوابت الدين.
★.. وكذلك موجة التصالح في مصر بين الجهات الرسمية، ورموز " المعارضة" العلمانية، مع استثناء الإسلاميين، حتى مما سمي ب(الحوار الوطني) وكأن الإسلاميين الذين كانوا قريبا ملء العين؛ لم يعودوا مواطنين..!
★.. أقول: حسب أهل الدين في كل بلاد المسلمين _ وبخاصة المظلومين _ أن الله تعالى حسيبهم، وهو مولاهم الذي خصهم بالخطاب فقال لهم دون غيرهم :
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (٥٦)}. المائدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق