أشاد الأمين العام السابق لـ"حزب الله" اللبناني (1989: 1991)، صبحي الطفيلي، بسياسات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كل من ليبيا وأذربيجان.ووصف الطفيلي فرنسا وروسيا وإيران بالدول "الخبيثة"، منتقدًا موقف النظامين المصري والسعودي.
وقال الطفيلي، في خطبة ألقاها، الجمعة، وتداولها الناشطون على مواقع التواصل: "نعم أنا مع أردوغان، حينما يطرد الفرنسيين من ليبيا، وأنا في أذربيجان مع أردوغان، وأقول له أحسنت، وعلينا جميعًا أن نفعل كذلك".
وتدعم أنقرة الحكومة الليبية، المعترف بها دوليًّا، في مواجهة مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المدعوم من دول عربية وغربية، بينها فرنسا، لديها أطماع في البلد العربي الغني بالنفط.
وأضاف: "هناك مشكلة أرض أذرية احتلها الأرمن منذ حوالي 3 عقود وهذه حقيقة، وتركيا اليوم تدعم أذربيجان لاسترجاع أرضها".
وتحتل أرمينيا نحو 20 في المئة من الأراضي الأذرية، منذ 1992، وهي تضم إقليم "قره باخ" و5 محافظات أخرى غربي البلاد، علاوة على أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي".
وتساءل مستنكرًا: لماذا تقف إيران مع الأرميني المغتصب لأرض أذربيجان المسلمة؟
وأردف: إيران تقف إلى جانب أرمينيا نكاية بالتركي، كما (النظام) المصري يدخل على البحر الأبيض المتوسط ويتفق مع الإسرائيلي واليوناني ضدّ أخيه المسلم في تركيا، وذلك فقط لمحاربة تركيا.
واستطرد: السعودي اليوم يقف مع الإيراني في دعم أرمينيا ضدّ التركي.. لماذا؟ لأن عدوه التركي يقف بجانب أذربيجان المظلومة، وشدّد على "ضرورة تحرير الأرض (الأذرية)".
وتتواصل اشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان، منذ 27 من سبتمبر/أيلول الماضي، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار على مناطق سكنية أذرية، ما أوقع خسائر بشرية بين المدنيين، بجانب أضرار مادية.
وقال الطفيلي: أرمينيا وأذربيجان كانتا مع مجموعة من الدول التركمانية التي خرجت من ما يعرف بالاتحاد السوفيتي سابقا (1922: 1991)، وحينها سعدنا بأنهم خرجوا من هذا البلاء.
وأضاف: بينما بدأت تتشكل هذه الدول، انفجرت الأزمة بين أرمينيا وأذربيجان، وهاجمت أرمينيا أذربيجان واحتلت أرضها.
وأردف: العالم كله اليوم يقرّ أن أرمينيا احتلت أرض أذربيجان، وشرّدت عائلات منذ 30 عامًا، وهم يعيشون في الخيام بسببها .في ذاك الزمان كنت في طهران وأسمع الإعلام الإيراني والناس والدولة مع الأرمن.. (شيء) عجيب.
وتساءل: الأرميني هو المعتدي، وأنتم (الدولة الإيرانية) تقولون إنكم دولة إسلامية، أي أنتم ضد العدوان والظلم، فكيف تقفون إذا مع الظالم؟
وتابع: "تقولون إن أذربيجان جزء من إيران، والشعب الأذري جزء من الشعب الإيراني (...) لذا من الطبيعي أن تقفوا مع المظلوم أولا، والأذري الذي هو من جنسكم ثانيًا، أمّا ثالثًا هؤلاء مسلمون مظلومون وشيعة أيضًا.. أهذا (هو) البرّ والتقوى؟".
وقال: "سألت وقتها وزير الخارجية الإيراني (لم يسمه) فقال لي حينها إن أرمينيا على حدود تركيا، ونود منع تركيا من التواصل مع الدول التركية (أوزبكستان وأذربيجان وغيرهما) فنحن مع الأرمن ليبقى هناك سد في وجه تركيا".
وأردف: "اليوم نسمع إيران (تقول) نحن مع الوساطة، وروسيا مع الحوار وهكذا فرنسا، والذي يقول إنه مع الوساطة هذا خبيث، لأن أرمينيا دولة محتلة".
الدرة (( إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ، إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ )) الامام الشافعي
الأحد، 4 أكتوبر 2020
الشيخ صبحي الطفيلي
الشيخ صبحي الطفيلي الأمين العام الأسبق لحزب الله في لبنان يجيب عن سؤال
لمَاذا تقف إيران مع أرمينيا المسيحية؟
ضد أذربيجان !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق