فتنة إغلاق المساجد والتباعد فيها
الصلاة هي آخر عرى الإسلام والآن يستهدفها العالم بحجة مكافحة الأوبئة.
إغلاق المساجد تكتيكاً لتحقيق أجندة شيطانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أما بعد:
إن إغلاق المساجد ومنع الصلاة في الحرمين إلا بتصريح وتطعيم وإخفاء المصاحف في المساجد ليس موضوعاً مؤقتاً بل تكتيكاً لتحقيق أجندة شيطانية ظلامية دجالية يقودها إبليس اللعين وجنود النظام العالمي الجديد نظام القطيع الواحد.
إن صلاة المترين لا يرضى فيها لا الله جل جلاله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولا المؤمنون المتبعون.
تسير حياتنا طبيعية وإذا دخلنا المسجد تباعدنا!
وعند باب المسجد نسلم على بعض ونرجع إلى بيوتنا ومجالسنا ونقعد مع بعض وفي الدوام نشتغل مع بعض ثم إذا وصلنا إلى المساجد نتباعد ونصلي صلاة المترين!
وفي النوادي نتمرن مع بعض وفي المصلى مترين!
وفي مواصلات النقل بشتى أنواعها نتقارب مع بعض وما أن نترجل نبتعد عن بعض وغداً ستتحول المساجد لمتاحف وتُهجر وبهذا سوف ينشأ جيل إلكتروني جديد. مطموس الهوية يرى التناقض البين لا يعرف ما هو المسجد ولا يعرف ما معنى الصلاة في المساجد وربما سوف يسمع فقط عن شيء اسمه القرآن الكريم فقد تعددت الأسباب والهدف واضح فالمساجد ليست وحدها المستهدفة بل دينك وعقيدتك وهويتك وحريتك فلا يغشونك.
عش حياتك مع الله جل جلاله واحفظ نفسك وأهلك من فتن آخر الزمان المظلمات التي نعيشها حالياً.
المساجد آخر عروة من عُرى الإسلام
كانت المساجد آخر عروة من عُرى الإسلام التي تشبث بها المسلمون ولم يبق لهم من شعائر دينهم الظاهرة إلا هي بعد أن نقض عدوهم عروة الخلافة وعروة وحدة أرض الإسلام وعروة وحدة الأمة وعروة الحكم بالشريعة! فاستطاع الطاغوت الدولي بدعوى كورونا إغلاق مساجدهم وتعطيل صلواتهم واستباحة حرمتها! ثم سمح بها مع التباعد وأخذ التصاريح لها في الدخول إلى الحرمين الشريفين
قال صلى الله عليه وسلم (لتنقضنَّ عُرى الإسلامِ عروةً عروةً فكلما انتقضتْ عروةٌ تشبث الناسُ بالتي تليها وأولهنَّ نقضًا الحُكمُ وآخرُهنَّ الصلاةُ.) 1
فيا أيها المسلمون اعلنوا رفضكم لهذه الإجراءات التعسفية المعروف هدف الأعداء منها، حاولوا كسرها وتحريض المسلمين على ذلك وإلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير فشياطين الإنس والجن لهم خطوات فإذا نجحوا في خطوة انتقلوا الى ما هو أشد منها وأنكى.
والحمد لله رب العالمين.
الهوامش:
- ابن باز (ت ١٤١٩).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق