كورونا جائحة كوفيد وارتباطها بالمملكة الخفية التى تحكم العالم”الجزء العاشر”
دين الدجال الذي ارتضاه لأتباعه من عبادة الشيطان تمهيداً لظهوره وعبادته
دراسة نوعية وبحث على عديد من الحلقاتد.صلاح الدوبى هذه الخلطة السحرية المكونة من الماسونية، وعلوم الحاسبات، وتقنية الاتصالات، والوباء الذي اجتاح العالم، لا ينقصها سوى الشيطان لتكتمل، وهذا ما كان، إذ أن رمز اللقاح، الذي هو عبارة عن رقاقة إلكترونية تستزرع في الجسم هو(666) حسب ادعاء مروجي النظرية، وهو رمز الشر المعروف في الثقافة الغربية، الذي يرمز للشيطان، أو المسيح الدجال.
إذا كيف انطلقت هذه النظرية؟ وهل سيكون اللقاح الخاص بفيروس كوفيد 19 حلا للجائحة؟ أم وبالا على الإنسانية بحسب هذه النظرية؟ وهل لبيل غيتس وشركته علاقة باللقاحات؟ ولماذا ارتبط اسم هذا الرجل، الذي يعمل في مجال صناعة البرامجيات وعلوم الحاسبات بلقاح الوباء؟ ولماذا بات اسمه المحرك الأول لنظرية مؤامرة في قطاع الأوبئة واللقاحات والصحة؟
رقائق الهوية الرقمية “الإلكترونية”
لكن ما هي رقاقة الهوية الإلكترونية، التي تروج نظرية المؤامرة لها على أنها لقاح يحمل رقم (666) رمز المسيح الدجال؟ وما علاقة مايكروسوفت بها؟ الرقاقة المشار لها هي في الواقع مؤسسة معروفة باسم ID2020، وهو مشروع يعرف باسم الهوية الرقمية، ويسعى للعمل على تجميع التاريخ الصحي للأفراد وتطويره معلوماتيا، لكن لاوجود لشريحة في الأمر، بل هي برامجيات تستخدمها المؤسسات، ووفقا لتقرير تم نشره «The New Humanitarian « في 15 إبريل 2020 فإن العاملين في هذه الشركة ومقرها في نيويورك، قد تلقوا تهديدات بالقتل بعد انتشار نظرية المؤامرة المتعلقة بالرقاقة ID2020. ولكن ما علاقة مؤسسة بيل غيتس باللقاحات؟ هنا يجب أن نتوقف قليلا، ونشير إلى أن بيل غيتس وزوجته ميليندا قاما بإنشاء مؤسسة خيرية تنشط في مجال مكافحة الاوبئة والأمراض في العالم، وبشكل خاص في الدول الفقيرة، وقد خصصت مؤسسة بيل وميليندا غيتس مبلغ 250 مليون دولار في معركة كوفيد 19، لاحتواء تفشي المرض، بعد تأكيدات غيتس على أن تجنب الوباء يتطلب مليارات الدولارات، وهنا يبدو أن الرجل قد تجاوز خطا أحمر، وذلك بكشفه عجز حكومة ترامب المنتهية ولايته عن مواجهة الجائحة، وكشف حالة التردي التي يعانيها النظام الصحي في الولايات المتحدة. كما أن مؤسسة بيل وميليندا غيتس، أعلنت عزمها على إنفاق مليارات الدولارات لتمويل بناء مصانع للعمل على تطوير لقاح مضاد لفيروس كوفيد 19.
وقد نقلت «وول ستريت جورنال»، لقاء مع بيل غيتس في برنامج «ذا ديلي شو»، الذي أعلن خلاله أن مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ستعمل مع سبعة علماء لتطوير لقاح محتمل، عبر تمويل بناء مصنع ينتج اللقاح ويوفره عالميا، وبحسب المقابلة، فإن مؤسسة غيتس، ستختار سبعة مرشحين لتطوير اللقاح، كما أشار غيتس في هذا اللقاء إلى «أن مؤسسته تمتلك خبرة جيدة في مجال مكافحة الأوبئة والأمراض المعدية، ومولت قبل ذلك مشاريع في هذا الشأن، خاصة في افريقيا».
أما علاقة شركة مايكروسوفت بالشريحة، التي روجت لها نظرية المؤامرة على إنها ستزرع في جسم الإنسان، على أساس إنها لقاح، فيمكن فهمها إذا علمنا أن ما تمتلكه ميكروسوفت هو براءة اختراع لنظام العملة المشفرة، باستخدام بيانات نشاط الجسم، وهي تحمل الرقم (WO2020060606A1)، وتتعلق بتتبع نشاط الجسم من خلال التكنولوجيا القابلة للارتداء (Wearable)، مثل الساعة الذكية والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والأجهزة الذكية، ولكنها لا تشمل إطلاقا الرقائق القابلة للزرع في الجسم.
ونتيجة تصريح سابق لبيل غيتس في لقاء مع إحدى الصحف الأمريكية، أكد فيه على ضرورة وجود سجلات رقمية لحالة مَنْ تعافى، ومَن أخذ اللقاح، ومَن بات يمتلك الأجسام المضادة في دمه، ممن أصيبوا بفيروس كوفيد 19، إذ أن هذا الأمر سيساعد في التعرف على من سيسمح لهم بالعودة للعمل، من دون أن يشكلوا خطرا على الآخرين، لمنع احتمالية التعرض لموجات أخرى من الوباء. عندها تم اقتطاع تصريح غيتس، الذي يؤكد فيه على أهمية السجل الرقمي للمرضى، وأضيفت له معطيات مشروع الهوية الرقمية، وربطت بمنتجات مايكروسوفت القابلة للارتداء، المتخصصة في معرفة استخدام بيانات نشاط الجسم، وخلطت مع مشاريع مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية، في مجال مكافحة الأوبئة وإنتاج اللقاحات، وخطاب بيل غيتس عام 2015 عن تهديد الاوبئة للبشرية، وضرب كل ذلك بخلاط اليمين الشعبوي المتطرف، لينتج نظرية مؤامرة متطورة بعد أن أضيفت لها توابل ماسونية لتكون النتيجة لقاح «المسيح الدجال».
المنظومة العالمية و التمهيد لسيطرة الأعور الدجال
تحت غطاء الشرعية الدولية المتمثل برأس الهرم الأمم المتحدة و المحكمة الدولية و إنتهاء بنظام أصغر دولة في العالم كلها تقوم بمهام تخضيع البشر لتقبل كل ما تمليه هذه الأنظمة تلقائياً وذلك بعد ممارسته عليهم منذ قرون عديدة بإستخدام الترغيب و الترهيب حتى أصبح البشر منساقين بديهياً لتلك الأنظمة بحكم تعلق مصيرهم بها حسب الأجندة المتبعة كالوظائف والتجارة و الموارد الطبيعية و الصناعية و الثقافية.
ومما سبق نجد أن العالم يدور في فلك واحد لا يستثنى منه إلا القلة القليل وخاصة أولئك المقاومون لهذه المنظومة المتسلطة على الأمم وقد تتلاشى أو تذوب هذه المقاومة داخل تلك المنظومة العالمية في ظل التضليل الذي تتبعه تلك المنظومة العالمية بالتدريج وقد أطلق عليهم عباقرة هذا العصر بما يسمى بالمتطرفين أو الإرهابيين لتضليل الشعوب عن الحقيقة التي بيّنها الخالق للبشرية عبر العصور الماضية
الجميع يعلم ولكن لأسباب مدروسة بعناية من قبل القوى الخفية التي تدير العالم وهذا ما يسعني أن أصفها به وإن تباكى البعض وكال لى التهم انى صاحب عقدة المؤامرة إلا أنني لم أجد لها مسمى غير هذا ، والقوى الخفية هي تلك الأصابع التي تحرك هذه المنظومة من خلف ستار الشرعية الدولية التابعة للأمم المتحدة الراضخة للبنود الخفية لنخبة المتنورين الماسونيين القابعين تحت ظل أعدى عدو للبشرية جمعاء إبليس اللعين والذي حذرنا منه رب العالمين سبحانه وتعالى.
أغلبنا يعلم بأننا على أعتاب العلامات الكبرى لنهاية الدنيا وما أن تظهر واحدة منها إلا و تليها الأخرى كالخرز في المسبحة إذا إنقطع خيطها تلاحقت بعضها خلف البعض.
وإذا سلمنا بأن أول علاماتها ظهور الدجال وهو أعظم فتنة على البشر فما هي الصورة التي سيظهر عليها ؟وإذا علمنا بأنه صهيونى الأصل وأن الصهاينة قد نشروا الفساد في العالم بدء من الماسونية و إنتهاء بتدمير العالم أخلاقيا و نشر الفوضى حتى يتيسر لهم السيطرة على العالم الذي لا يوجد فيه إلا ذوي الشهوات المتنوعة نفسياً وجسدياً وعقول لا تميز الغث من السمين، وفي نفس الوقت يقدمون أنفسهم على أنهم خير من يحقق العدالة والأخلاق والمساواة بين شعوب العالم.
فإذا علمنا مدى المستوى الفكر الثقافي للبشرية حسب المنهج المتبع لسياسة المنظومة العالمية والتي تبدأ بالبطاقة الشخصية أو الهوية الشخصية للفرد في أي مكان في العالم إلى أعلى قمة في العالم متمثلة بالأمم المتحدة و التي تتحكم بمصير الشعوب.
إذن فالعالم كله إلا القلة القليل من الأفراد النادرين في العالم هم فقط الغير مرغوب في إنتمائهم لهذه المنظومة ليس لأن المنظومة لا ترغب بهم ،بل لأن هؤلاء الأفراد كفروا بهذه المنظومة الملعونة التي أصبحت تعبد من دون الله تحت أشكال متعددة ، ونظراً للمفاهيم الدولية و الإجتماعية العامة و المتداولة بين الناس ، سيتم تقديم دجال الشر على أنه رجل السلام الأوحد في العالم والذي سينشر العدل والمساواة بين البشر و يوحدهم على عقيدة واحدة ، وسيتم خداع معظم البشر كأنظمة و بحكم تبعية المجتمعات لتلك الأنظمة سيكون من السهولة تلقائياً إندماجها بهذه المنظومة اللعينة و ينساق لها الكثير إلا من رحم ربي، ومن أجل ذلك كان أكبر و أشد فتنة تمر على بني آدم عليه السلام كما حذر منه الرسل عليهم السلام من قبل.
إن هذه المنظومة العالمية التي نعاصرها اليوم و تشربنا حضارتها الخادعة تكرس و تمهد لظهور ذاك الأعور الدجال الذي تسعى جميع الدول قاطبة على إتباع أوامره المتمثلة بالأمم المتحدة و المحكمة الدولية و أخص من ضمن هذه الدول تلك الدول التي تتبجح بإتباعها للتشريع الإلهي وهي أبعد ما تكون عنه إلا باللسان كما أنها أداة من أدوات مؤامرته الشريرة على المسلمين الذين زاغوا و خاضوا مع الخائضين وهم في غمرة ساهون.
إن البشر حالياً في هذا العصر أصبحوا عجينة مرنة في أيدي صناع القرار في العالم المتنورين أو الماسونيين – كما يطلق عليهم ، فالكل أصبح قطيع يسير في فلك الدجال القادم بسبب هذه المنظومة العالمية الخبيثة التي درست على الأمم منذ قرون
ومن أجل ذلك فقد حذر الرسل منه ومن فتنته منذ عهد نوح عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه و سلم ، فمصيبة البشر أن هذا الأعور الدجال سيأتيهم من مأمنهم من حيث لا يفطنوا له و يريهم ما يراه ويهديهم سبيل الضلال وهم منخدعين لضلالته التي تشربوا منها قرون عديدة ، ولو أمعنوا النظر فيمن حولهم لعلموا حقيقته و لتجلت لهم معالمه ولكن أنى لهم ذكراهم وقد انغمسوا في بحور ضلاله أفراداً وجماعات بحكم ما تتبعه أنظمتهم التابعة لقرارات الأمم المتحدة
من يفسر لنا ، أن أغنى الدول في العالم هي في الواقع أضعف الدول في مواجهة أي وباء مثل وباء كورونا يواجهها ! مع أن العـقل يقول لا بد أن تكون هذه الدول هي التي تتحكم في أوضاع العالم عوضاً عن طلب الحماية منها ؟
ومن يفسر لنا ، أن أهل الإسلام ينقلب بعضهم على بعض ! ويختلف منهجهم الواضح في القرآن الكريم ليصبحوا طوائف و مذاهب متعددة و الكل يأتمر لأوامر تلك المنظومة العالمية ! ألا يدعو هذا للتساؤل ومدعاة للتوقف برهة وإعادة النظر فيما حولنا ! ألا تجتمع هذه التعددية في قول الله تبارك و تعالى: :
{ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } (103) سورة آل عمران
إذا دققنا و تأملنا فيما حولنا نجد أننا لا نستطيع التحرر من قيود هذه المنظومة العالمية حتى الطفل الصغير يتم إدخاله في هذه المنظومة تلقائياً ، بمعنى يترعرع هذا الطفل و قد تقيد بقيودها إلى أن يهرم ، وهذا ما نعاصره اليوم فكلنا ندور في فلك هذه المنظومة و إن كابرنا أو بررنا ضعفنا وألقينا المسئولية على غيرنا أو حتى اعترضنا فنحن يقيناً نعيش في هذه المنظومة العالمية اللعينة وما نلبث أن نفيق إلا وقد تمت السيطرة الكاملة علينا حينها لن تنفعنا صحوتنا المتأخرة جداً .
لذلك ندائى للجميع من شتى المذاهب و الطوائف إعادة النظر و التمعن في الآية الكريمة السابقة التي تبين أن لا طوائف ولا مذاهب في الإسلام لن ينفعنا تعصبنا و إعجابنا لما ننتمي له طالما عرفنا معنى الآية الكريمة ، وكما عرفنا ما معنى المنظومة العالمية أيضاً حيث أن ما أوصلنا إلى ما نحن عليه من تعددية مذهبية و طائفية هو ما تم زرعه طيلة القرون الماضية من جيل إلى جيل حتى وصل بنا المقام على هذا الوضع المزري الذي قال عنه أفضل الصلوات و أزكى التسليم عليه وعلى آله و صحبه و من تبعه إلى يوم الدين :
” غثاء كغثاء السيل ” ، إذن يتوجب علينا مراجعة أنفسنا و التثبت من حقيقة منهجنا وليس إلى فلان و علان فهؤلاء أيضاً مغشوشين و قد تبرمجوا كما تبرمج غيرهم من قبل بهذه الدائرة العالمية التي استطاعة بالتدريج أن تغير أصول و ثوابت قد آمن بها المسلمين لقرون عديدة.
ولا أريد الدخول في تفاصيل هذا الموضوع الشائك الذي أضعف أمة الإسلام وكان معول الهدم الأساسي لغرس الفرقة و اختلاف الآراء التي يجب أن لا تختلف على أصل الدين و ثوابته حسب ما هو معلوم من الدين بالضرورة وظاهر من آيات القرآن الكريم ، وكلنا اليوم يدور حول هذه الآية الكريمة :
{ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (53) سورة يوسف
هذه نصيحتى لإخواني المسلمين في هذا الشهر المبارك الكريم لعلى وعسى أن أكون قد قدمت ما يذهب عنهم الوهم و الخدعة الكبرى التي نعاصرها في هذا الزمان وأن أبرأ ذمتى أمام الله سبحانه وتعالى، طبعاً كلنا قد نستفيد من العلم بهذا الشأن ونحاول جاهدين التحرر من هذه المنظومة إبتداء بتحرير عقولنا من سيطرة هذه المنظومة العالمية التي أصبحت تتحكم بنا بطرق مختلفة .
وتقع المسئولية الكبرى على علماء هذه الأمة وليس علماء الحكام والسلاطين ،ودعاتها و طلاب العلم و المفكرين ليكرسوا إجتهاداتهم و يوظفوا علمهم في تحقيق الإعتصام بحبل الله عز وجل ، فإن رضاهم بما تزعمه الأنظمة والتي ترعرعت فى هذه المنظومة لن تخلي مسئوليتهم عن ضرورة وفرض إظهار مثل هذه الحقائق التي سيسألهم عنها الله جلا وعلا والتي هي من الأسباب الرئيسية إن لم تكن هي الأصل في تفريق و تمزيق هذه الأمة لطوائف و مذاهب ما أنزل الله بها من سلطان.
وأرجعهم إلى قول الرسول صلى الله عليه و سلم بأن هذه الأمة ستفترق إلى بضع و سبعون فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة ، وهذا ما يثبت مصداق استدلالي بالإعتصام بحبل الله عز وجل
كما أرجو من العلماء الأجلاء إن كان عندهم ما يفيد هذا الطرح والتعمق أكثر والحلول التي بالإمكان إتباعها في تغيير العالم ، فالمنظومة العالمية كانت فكرة مشابهة ولكن تم تطبيقها والسعي لتحقيقها من النخبة وإن كان تم تحقيقها على مدى قرون طويلة وبدعم من أعدى عدو لبني آدم “ذلك الشيطان الرجيم ، والذي إستعمل البعض منهم لتحقيق قسمه الذي أقسمه لرب العالمين أن يؤجله إلى اليوم المعلوم :
{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا} (61) سورة الإسراء
{ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ } (16) سورة الأعراف
{ قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } (24) سورة الأعراف
لا أملك كلمات توفي قدركم ولـكني أملك قلبآ يـجلكم ويدعو للمسلمين جميعا وغير المسلمين بكل جوامع الخير ,, اسأل من هو في ملكه مقيم ، وفي جلاله عظيم وعلى عباده رحيم ، أن يحفظ العالم من كل سوء.
هذه الخلطة السحرية المكونة من الماسونية، وعلوم الحاسبات، وتقنية الاتصالات، والوباء الذي اجتاح العالم، لا ينقصها سوى الشيطان لتكتمل، وهذا ما كان، إذ أن رمز اللقاح، الذي هو عبارة عن رقاقة إلكترونية تستزرع في الجسم هو(666) حسب ادعاء مروجي النظرية، وهو رمز الشر المعروف في الثقافة الغربية، الذي يرمز للشيطان، أو المسيح الدجال.
إذا كيف انطلقت هذه النظرية؟ وهل سيكون اللقاح الخاص بفيروس كوفيد 19 حلا للجائحة؟ أم وبالا على الإنسانية بحسب هذه النظرية؟ وهل لبيل غيتس وشركته علاقة باللقاحات؟ ولماذا ارتبط اسم هذا الرجل، الذي يعمل في مجال صناعة البرامجيات وعلوم الحاسبات بلقاح الوباء؟ ولماذا بات اسمه المحرك الأول لنظرية مؤامرة في قطاع الأوبئة واللقاحات والصحة؟
رقائق الهوية الرقمية “الإلكترونية”
لكن ما هي رقاقة الهوية الإلكترونية، التي تروج نظرية المؤامرة لها على أنها لقاح يحمل رقم (666) رمز المسيح الدجال؟ وما علاقة مايكروسوفت بها؟ الرقاقة المشار لها هي في الواقع مؤسسة معروفة باسم ID2020، وهو مشروع يعرف باسم الهوية الرقمية، ويسعى للعمل على تجميع التاريخ الصحي للأفراد وتطويره معلوماتيا، لكن لاوجود لشريحة في الأمر، بل هي برامجيات تستخدمها المؤسسات، ووفقا لتقرير تم نشره «The New Humanitarian « في 15 إبريل 2020 فإن العاملين في هذه الشركة ومقرها في نيويورك، قد تلقوا تهديدات بالقتل بعد انتشار نظرية المؤامرة المتعلقة بالرقاقة ID2020. ولكن ما علاقة مؤسسة بيل غيتس باللقاحات؟ هنا يجب أن نتوقف قليلا، ونشير إلى أن بيل غيتس وزوجته ميليندا قاما بإنشاء مؤسسة خيرية تنشط في مجال مكافحة الاوبئة والأمراض في العالم، وبشكل خاص في الدول الفقيرة، وقد خصصت مؤسسة بيل وميليندا غيتس مبلغ 250 مليون دولار في معركة كوفيد 19، لاحتواء تفشي المرض، بعد تأكيدات غيتس على أن تجنب الوباء يتطلب مليارات الدولارات، وهنا يبدو أن الرجل قد تجاوز خطا أحمر، وذلك بكشفه عجز حكومة ترامب المنتهية ولايته عن مواجهة الجائحة، وكشف حالة التردي التي يعانيها النظام الصحي في الولايات المتحدة. كما أن مؤسسة بيل وميليندا غيتس، أعلنت عزمها على إنفاق مليارات الدولارات لتمويل بناء مصانع للعمل على تطوير لقاح مضاد لفيروس كوفيد 19.
وقد نقلت «وول ستريت جورنال»، لقاء مع بيل غيتس في برنامج «ذا ديلي شو»، الذي أعلن خلاله أن مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ستعمل مع سبعة علماء لتطوير لقاح محتمل، عبر تمويل بناء مصنع ينتج اللقاح ويوفره عالميا، وبحسب المقابلة، فإن مؤسسة غيتس، ستختار سبعة مرشحين لتطوير اللقاح، كما أشار غيتس في هذا اللقاء إلى «أن مؤسسته تمتلك خبرة جيدة في مجال مكافحة الأوبئة والأمراض المعدية، ومولت قبل ذلك مشاريع في هذا الشأن، خاصة في افريقيا».
أما علاقة شركة مايكروسوفت بالشريحة، التي روجت لها نظرية المؤامرة على إنها ستزرع في جسم الإنسان، على أساس إنها لقاح، فيمكن فهمها إذا علمنا أن ما تمتلكه ميكروسوفت هو براءة اختراع لنظام العملة المشفرة، باستخدام بيانات نشاط الجسم، وهي تحمل الرقم (WO2020060606A1)، وتتعلق بتتبع نشاط الجسم من خلال التكنولوجيا القابلة للارتداء (Wearable)، مثل الساعة الذكية والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والأجهزة الذكية، ولكنها لا تشمل إطلاقا الرقائق القابلة للزرع في الجسم.
ونتيجة تصريح سابق لبيل غيتس في لقاء مع إحدى الصحف الأمريكية، أكد فيه على ضرورة وجود سجلات رقمية لحالة مَنْ تعافى، ومَن أخذ اللقاح، ومَن بات يمتلك الأجسام المضادة في دمه، ممن أصيبوا بفيروس كوفيد 19، إذ أن هذا الأمر سيساعد في التعرف على من سيسمح لهم بالعودة للعمل، من دون أن يشكلوا خطرا على الآخرين، لمنع احتمالية التعرض لموجات أخرى من الوباء. عندها تم اقتطاع تصريح غيتس، الذي يؤكد فيه على أهمية السجل الرقمي للمرضى، وأضيفت له معطيات مشروع الهوية الرقمية، وربطت بمنتجات مايكروسوفت القابلة للارتداء، المتخصصة في معرفة استخدام بيانات نشاط الجسم، وخلطت مع مشاريع مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية، في مجال مكافحة الأوبئة وإنتاج اللقاحات، وخطاب بيل غيتس عام 2015 عن تهديد الاوبئة للبشرية، وضرب كل ذلك بخلاط اليمين الشعبوي المتطرف، لينتج نظرية مؤامرة متطورة بعد أن أضيفت لها توابل ماسونية لتكون النتيجة لقاح «المسيح الدجال».
المنظومة العالمية و التمهيد لسيطرة الأعور الدجال
تحت غطاء الشرعية الدولية المتمثل برأس الهرم الأمم المتحدة و المحكمة الدولية و إنتهاء بنظام أصغر دولة في العالم كلها تقوم بمهام تخضيع البشر لتقبل كل ما تمليه هذه الأنظمة تلقائياً وذلك بعد ممارسته عليهم منذ قرون عديدة بإستخدام الترغيب و الترهيب حتى أصبح البشر منساقين بديهياً لتلك الأنظمة بحكم تعلق مصيرهم بها حسب الأجندة المتبعة كالوظائف والتجارة و الموارد الطبيعية و الصناعية و الثقافية.
ومما سبق نجد أن العالم يدور في فلك واحد لا يستثنى منه إلا القلة القليل وخاصة أولئك المقاومون لهذه المنظومة المتسلطة على الأمم وقد تتلاشى أو تذوب هذه المقاومة داخل تلك المنظومة العالمية في ظل التضليل الذي تتبعه تلك المنظومة العالمية بالتدريج وقد أطلق عليهم عباقرة هذا العصر بما يسمى بالمتطرفين أو الإرهابيين لتضليل الشعوب عن الحقيقة التي بيّنها الخالق للبشرية عبر العصور الماضية
الجميع يعلم ولكن لأسباب مدروسة بعناية من قبل القوى الخفية التي تدير العالم وهذا ما يسعني أن أصفها به وإن تباكى البعض وكال لى التهم انى صاحب عقدة المؤامرة إلا أنني لم أجد لها مسمى غير هذا ، والقوى الخفية هي تلك الأصابع التي تحرك هذه المنظومة من خلف ستار الشرعية الدولية التابعة للأمم المتحدة الراضخة للبنود الخفية لنخبة المتنورين الماسونيين القابعين تحت ظل أعدى عدو للبشرية جمعاء إبليس اللعين والذي حذرنا منه رب العالمين سبحانه وتعالى.
أغلبنا يعلم بأننا على أعتاب العلامات الكبرى لنهاية الدنيا وما أن تظهر واحدة منها إلا و تليها الأخرى كالخرز في المسبحة إذا إنقطع خيطها تلاحقت بعضها خلف البعض.
وإذا سلمنا بأن أول علاماتها ظهور الدجال وهو أعظم فتنة على البشر فما هي الصورة التي سيظهر عليها ؟وإذا علمنا بأنه صهيونى الأصل وأن الصهاينة قد نشروا الفساد في العالم بدء من الماسونية و إنتهاء بتدمير العالم أخلاقيا و نشر الفوضى حتى يتيسر لهم السيطرة على العالم الذي لا يوجد فيه إلا ذوي الشهوات المتنوعة نفسياً وجسدياً وعقول لا تميز الغث من السمين، وفي نفس الوقت يقدمون أنفسهم على أنهم خير من يحقق العدالة والأخلاق والمساواة بين شعوب العالم.
فإذا علمنا مدى المستوى الفكر الثقافي للبشرية حسب المنهج المتبع لسياسة المنظومة العالمية والتي تبدأ بالبطاقة الشخصية أو الهوية الشخصية للفرد في أي مكان في العالم إلى أعلى قمة في العالم متمثلة بالأمم المتحدة و التي تتحكم بمصير الشعوب.
إذن فالعالم كله إلا القلة القليل من الأفراد النادرين في العالم هم فقط الغير مرغوب في إنتمائهم لهذه المنظومة ليس لأن المنظومة لا ترغب بهم ،بل لأن هؤلاء الأفراد كفروا بهذه المنظومة الملعونة التي أصبحت تعبد من دون الله تحت أشكال متعددة ، ونظراً للمفاهيم الدولية و الإجتماعية العامة و المتداولة بين الناس ، سيتم تقديم دجال الشر على أنه رجل السلام الأوحد في العالم والذي سينشر العدل والمساواة بين البشر و يوحدهم على عقيدة واحدة ، وسيتم خداع معظم البشر كأنظمة و بحكم تبعية المجتمعات لتلك الأنظمة سيكون من السهولة تلقائياً إندماجها بهذه المنظومة اللعينة و ينساق لها الكثير إلا من رحم ربي، ومن أجل ذلك كان أكبر و أشد فتنة تمر على بني آدم عليه السلام كما حذر منه الرسل عليهم السلام من قبل.
إن هذه المنظومة العالمية التي نعاصرها اليوم و تشربنا حضارتها الخادعة تكرس و تمهد لظهور ذاك الأعور الدجال الذي تسعى جميع الدول قاطبة على إتباع أوامره المتمثلة بالأمم المتحدة و المحكمة الدولية و أخص من ضمن هذه الدول تلك الدول التي تتبجح بإتباعها للتشريع الإلهي وهي أبعد ما تكون عنه إلا باللسان كما أنها أداة من أدوات مؤامرته الشريرة على المسلمين الذين زاغوا و خاضوا مع الخائضين وهم في غمرة ساهون.
إن البشر حالياً في هذا العصر أصبحوا عجينة مرنة في أيدي صناع القرار في العالم المتنورين أو الماسونيين – كما يطلق عليهم ، فالكل أصبح قطيع يسير في فلك الدجال القادم بسبب هذه المنظومة العالمية الخبيثة التي درست على الأمم منذ قرون
ومن أجل ذلك فقد حذر الرسل منه ومن فتنته منذ عهد نوح عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه و سلم ، فمصيبة البشر أن هذا الأعور الدجال سيأتيهم من مأمنهم من حيث لا يفطنوا له و يريهم ما يراه ويهديهم سبيل الضلال وهم منخدعين لضلالته التي تشربوا منها قرون عديدة ، ولو أمعنوا النظر فيمن حولهم لعلموا حقيقته و لتجلت لهم معالمه ولكن أنى لهم ذكراهم وقد انغمسوا في بحور ضلاله أفراداً وجماعات بحكم ما تتبعه أنظمتهم التابعة لقرارات الأمم المتحدة
من يفسر لنا ، أن أغنى الدول في العالم هي في الواقع أضعف الدول في مواجهة أي وباء مثل وباء كورونا يواجهها ! مع أن العـقل يقول لا بد أن تكون هذه الدول هي التي تتحكم في أوضاع العالم عوضاً عن طلب الحماية منها ؟
ومن يفسر لنا ، أن أهل الإسلام ينقلب بعضهم على بعض ! ويختلف منهجهم الواضح في القرآن الكريم ليصبحوا طوائف و مذاهب متعددة و الكل يأتمر لأوامر تلك المنظومة العالمية ! ألا يدعو هذا للتساؤل ومدعاة للتوقف برهة وإعادة النظر فيما حولنا ! ألا تجتمع هذه التعددية في قول الله تبارك و تعالى: :
{ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } (103) سورة آل عمران
إذا دققنا و تأملنا فيما حولنا نجد أننا لا نستطيع التحرر من قيود هذه المنظومة العالمية حتى الطفل الصغير يتم إدخاله في هذه المنظومة تلقائياً ، بمعنى يترعرع هذا الطفل و قد تقيد بقيودها إلى أن يهرم ، وهذا ما نعاصره اليوم فكلنا ندور في فلك هذه المنظومة و إن كابرنا أو بررنا ضعفنا وألقينا المسئولية على غيرنا أو حتى اعترضنا فنحن يقيناً نعيش في هذه المنظومة العالمية اللعينة وما نلبث أن نفيق إلا وقد تمت السيطرة الكاملة علينا حينها لن تنفعنا صحوتنا المتأخرة جداً .
لذلك ندائى للجميع من شتى المذاهب و الطوائف إعادة النظر و التمعن في الآية الكريمة السابقة التي تبين أن لا طوائف ولا مذاهب في الإسلام لن ينفعنا تعصبنا و إعجابنا لما ننتمي له طالما عرفنا معنى الآية الكريمة ، وكما عرفنا ما معنى المنظومة العالمية أيضاً حيث أن ما أوصلنا إلى ما نحن عليه من تعددية مذهبية و طائفية هو ما تم زرعه طيلة القرون الماضية من جيل إلى جيل حتى وصل بنا المقام على هذا الوضع المزري الذي قال عنه أفضل الصلوات و أزكى التسليم عليه وعلى آله و صحبه و من تبعه إلى يوم الدين :
” غثاء كغثاء السيل ” ، إذن يتوجب علينا مراجعة أنفسنا و التثبت من حقيقة منهجنا وليس إلى فلان و علان فهؤلاء أيضاً مغشوشين و قد تبرمجوا كما تبرمج غيرهم من قبل بهذه الدائرة العالمية التي استطاعة بالتدريج أن تغير أصول و ثوابت قد آمن بها المسلمين لقرون عديدة.
ولا أريد الدخول في تفاصيل هذا الموضوع الشائك الذي أضعف أمة الإسلام وكان معول الهدم الأساسي لغرس الفرقة و اختلاف الآراء التي يجب أن لا تختلف على أصل الدين و ثوابته حسب ما هو معلوم من الدين بالضرورة وظاهر من آيات القرآن الكريم ، وكلنا اليوم يدور حول هذه الآية الكريمة :
{ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (53) سورة يوسف
هذه نصيحتى لإخواني المسلمين في هذا الشهر المبارك الكريم لعلى وعسى أن أكون قد قدمت ما يذهب عنهم الوهم و الخدعة الكبرى التي نعاصرها في هذا الزمان وأن أبرأ ذمتى أمام الله سبحانه وتعالى، طبعاً كلنا قد نستفيد من العلم بهذا الشأن ونحاول جاهدين التحرر من هذه المنظومة إبتداء بتحرير عقولنا من سيطرة هذه المنظومة العالمية التي أصبحت تتحكم بنا بطرق مختلفة .
وتقع المسئولية الكبرى على علماء هذه الأمة وليس علماء الحكام والسلاطين ،ودعاتها و طلاب العلم و المفكرين ليكرسوا إجتهاداتهم و يوظفوا علمهم في تحقيق الإعتصام بحبل الله عز وجل ، فإن رضاهم بما تزعمه الأنظمة والتي ترعرعت فى هذه المنظومة لن تخلي مسئوليتهم عن ضرورة وفرض إظهار مثل هذه الحقائق التي سيسألهم عنها الله جلا وعلا والتي هي من الأسباب الرئيسية إن لم تكن هي الأصل في تفريق و تمزيق هذه الأمة لطوائف و مذاهب ما أنزل الله بها من سلطان.
وأرجعهم إلى قول الرسول صلى الله عليه و سلم بأن هذه الأمة ستفترق إلى بضع و سبعون فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة ، وهذا ما يثبت مصداق استدلالي بالإعتصام بحبل الله عز وجل
كما أرجو من العلماء الأجلاء إن كان عندهم ما يفيد هذا الطرح والتعمق أكثر والحلول التي بالإمكان إتباعها في تغيير العالم ، فالمنظومة العالمية كانت فكرة مشابهة ولكن تم تطبيقها والسعي لتحقيقها من النخبة وإن كان تم تحقيقها على مدى قرون طويلة وبدعم من أعدى عدو لبني آدم “ذلك الشيطان الرجيم ، والذي إستعمل البعض منهم لتحقيق قسمه الذي أقسمه لرب العالمين أن يؤجله إلى اليوم المعلوم :
{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا} (61) سورة الإسراء
{ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ } (16) سورة الأعراف
{ قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } (24) سورة الأعراف
لا أملك كلمات توفي قدركم ولـكني أملك قلبآ يـجلكم ويدعو للمسلمين جميعا وغير المسلمين بكل جوامع الخير ,, اسأل من هو في ملكه مقيم ، وفي جلاله عظيم وعلى عباده رحيم ، أن يحفظ العالم من كل سوء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق