في شهر رمضان الكريم ، أبرياء أعدمهم السيسي وزبانيته، فجر اليوم
تحليل بقلم الخبير السياسى والإقتصادى
د.صلاح الدوبى
جنيف – سويسرا
قاضي العسكر محمد شيرين فهمي مع محضر النيابة، الذى أدرج الشيخ في القضية الهزلية.
هذا قاضي من قضاة العار، أساء معاملة د.مرسي بما لا يليق بإنسان فضلا عن رئيس منتخب من شعب مصر .
أنا أحتاج إلى مدة سنة كاملة أعدد لك فيها جرائم عبد الفتاح السيسى، لكن المشكلة أن المصريين خائفون إلى درجة الانكماش والذعر، وأنهم سعداء بعدة طرق ومبانٍ وكباري، حتى لو مسح الرئيس حقوق الفرد وكرامته ووضع مئة مليون مواطن تحت حذائه.
استطاع السيسى صناعة أسوأ، وأحقر، وأجهل،وأهبل، وأتفه إعلام مصري منذ سبعة آلاف عام
جمع أكبر حشد من أجهل قضاة على مر التاريخ، يحكمون ظلما، ولا يعرفون القراءة إلا قليلا، ويتميزون بحقد شديد ضد الشرفاء، وبتبرئة كل كلاب اللصوص.
حتى لو استطعت الإستعانة بإبليس ليضع قوانين بلد يغوص حكامه على مدى تاريخ العسكر في وحل الفساد، ثم يبدأ الحديث عن احترام القوانين التي يكون قد وضع في كل مادة منها خرم يتسلل منها في وقت لاحق، وذلك عندما يبحث القضاء أو المحامون أو البرلمانيون أو مستشارو الطاغية عبد الفتاح السيسى عن تبرئة مجرم أو تحسين صورة لص أو إخفاء اعتداء أو إخفاء قسرى.
القضاء في مصرنا المتخلفة هى جزء من حضارة الطغاة فلا تنتظر منه عدالة أو شرفا أو ضميرا أو كراهية للظلم أو انحيازا للمستضعفين.
يستيقظ المستشار “محمد شرين فهمى” في الصباح ويستعد للذهاب إلى المحكمة وفي ذهنه صورة قصر سيده ومولاه عبد الفتاح السيسى وليس قصر العدل، والكلمة المعلقة على الحائط فوق رأسه عن أمر الله له أن يحكم بين الناس بالقسط هي للدعاية العالمية ، كالدجاج المذبوح فى الجمعية التعاونية، تظن أنه يشبعك، وتنسى أنه يضع فيها فضلات الأثرياء والسلطة.
القوانين في مصرنا المضطهدة منذ آلاف السنين لا تعترف بشاهد عيان؛ إنما بأقوال سلف لا يستطيع أذكاهم وأتقاهم وأكفأهم أن يتخيل شكل العالم الذي سيستعين بهم بعدما تحولت هياكلهم العظمية في القبور إلى رماد اختلط به تراب الأرض.
كل القضاة والمستشارين يتواكلون على السيسى ربهم الأعلى بزعم أنهم يتوكلون على الله، والكتب المقدسة تحت تصرفهم ولكنهم لا يفهموها ولا يعيروها أى إهتمام ، وجبلاية إعلام السيسى أمثال أحمد موسى وعمرو أديب ولميس الحديدى ومصطفى بكرى في خدمتهم، والبرلمان ورئيسه المستشار حنفي جبالي جهبز القانون والذى لا توجد كلمة العدل فى قاموس حياته والذى فرط فى جزيرتى تيران وصنافير يكمل مهمتهم، والسيسى الطاغية يدبس مؤخرته في كرسي الرئاسة ،بفضل كمية الفساد الهائلة التي صنعت قوانين لمساندة السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ومختار جمعة وعلى جمعة والمالية.
لقد حرم الله سبحانه وتعالى الظُّلم على نفسه، وجعله أيضاً مُحرَّماً بين عباده، فقد جاء في الحديث القُدسيّ أنّ الله -تعالى- يقول: (يا عبادي، إنّي حَرَّمتُ الظُّلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم مُحرَّماً، فلا تظالموا)
لن يهدأ المظلوم لأنه صاحب قضية حق وحقيقة قضية عادلة متصلة بالسماء يرابط لها ويراهن عليها، ويربط مستقبله ومستقبل وطنه بهذه القضية المحورية في حياته.. يعلم أن الموت في سبيل الله شرف ومنزلة عظيمة لا يقل عنها الحياة في سبيلها أو الحبس من أجلها فكلٌ رباط وجهاد.
والظالم لن يهنأ فدعوات المظلومين له بالمرصاد ترفع للسماء كالشرارة ليس بينها وبين الله حجاب يقول صلى الله عليه وسلم: «اتَّقوا دعوةَ المظلومِ فإنَّها تصعدُ إلى السَّماءِ كأنَّها شرارةٌ» (حسن)، «اتقوا دعوة المظلوم، وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب». وشدد عليه السلام على أن دعوة المظلوم مستجابة ولو بعد حين فقال: «اتَّقُوا دَعْوَةَ المَظْلومِ فإنَّها تُحْمَلُ على الغَمامِ. يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: وعزَّتي وجَلالِي لَأنْصُرَنَّكِ ولَوْ بعدَ حِينٍ»
مصير مصر ..
وانتقام اليهود ليس مقصورا على شعب العراق ( شعب السبي البابلي ) .. بل يشمل أيضا مصر وشعبها ! فهم يعتبرون مصر هي : ” بيت العبودية الفرعونية ” .
ولهذا سوف يسعون وبشتى الوسائل في محاولة إشاعة الفوضى في مصر وإشعال حروب طائفية أو أهلية علي غرار الحرب اللبنانية لاستغلال هذه الظروف لاسترجاع سيناء والسيطرة علي قناة السويس بحجة محافظة إسرائيل علي أمن القناة وحرية الملاحة الدولية في منطقة غير مستقرة ! وهذا المنظور هو منظور توراتي بحت .. حيث جاء هذا في نبوءة النبي إشعيا صراحة ..
نُبُوءَةٌ بِشَأْنِ مِصْرَ
( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : إشعيا {19} : 1-3 )
[(4) وَأُسَلِّطُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ مَوْلىً قَاسٍ “السيسى”، فَيَسُودُ مَلِكٌ عَنِيفٌ عَلَيْهِم . هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ الْقَدِير ُ ..
.. (12) أَيْنَ حُكَمَاؤُكَ يَا فِرْعَوْنُ لِيُطْلِعُوكَ عَلَى مَا قَضَى بِهِ الرَّبُّ الْقْدِيرُ عَلَى مِصْرَ؟ .. ..
(14) جَعَلَ الرَّبُّ فِيهَا رُوحَ فَوْضَى ، فَأَضَلُّوا مِصْرَ فِى كُلِّ تَصَرُّفَاتِهَا ، حَتَّى تَرَنَّحَتْ كَتَرَنُّحِ السَّكْرَانِ فِي قَيْئِهِ (15) فَلَمْ يَبْقَ لِعُظَمَائِهَا أَوْ أَدْنِيَائِهَا مَا يَفْعَلُونَهُ فِيهَا .
(16) فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَرْتَعِدُ الْمِصْرِيُّونَ كَالنِّسَاءِ خَوْفاً مِنْ يَدِ الرَّبِّ الْقَدِيرِ الَّتِي يَهُزُّهَا فَوْقَهُمْ ) .
17) وتَغْدُو أَرْضُ يَهُوذَا ( إسرائيل ) مَثَارَ رُعْبٍ لِلْمِصْرِيِّينَ فَيَعْتَرِيهَا الْفَزَعُ مِنْ ذِِكْرِهَا لأَنَّ الرَّبَّ الْقَدِيرَ قَدْ قَضَى قَضَاءَهُ عَلَى مِصْرَ . ]
وأخيرا ؛ تسقط مصر في أيدي بني إسرائيل ..
[19 فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يُقَامُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ دِيَارِ مِصْرَ ، وَيَرْتَفِعُ نُصُبٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُومِهَا ، 20 فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِلرَّبِّ الْقَدِيرِ فِي دِيَارِ مِصْرَ .. ] ،
( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : إشعيا {19} : 19 – 20 )
برز اسم الشيخ عبدالرحيم جبريل، مُدرِس القرآن البالغ من العمر 80 عاماً، ضمن أسماء الـ17 شخصا الذين أعدمهم نظام عبدالفتاح السيسي اليوم، الاثنين، بتهم ملفقة لهم في القضية التي اشتهرت إعلاميا بـ”مذبحة كرداسة”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ضجت اليوم، الاثنين، بخبر إقدام نظام السيسي على إعدام 17 معتقلا بقضية عرفت إعلاميا بـ”مذبحة كرداسة”، بعد أيام من عرض مسلسل الاختيار للواقعة.
ولد الشيخ عبدالرحيم جبريل في السابع من أغسطس 1940، وأتم حفظ القرآن الكريم بأحد الكتاتيب في عمر ثماني سنوات.
كما علم القرآن لأجيال كثيرة، ورغم أنه لم يتم تعليمه لكنه يقرأ ويكتب ويتمتع بشهرة كونه أفضل خطاط عربي، ويجيد اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة.
عبدالرحيم جبريل شارك في حرب اليمن وحرب أكتوبر
شارك الشيخ في حرب اليمن وحرب 1967 وحرب أكتوبر 1973، والتحق للعمل بوزارة الإعلام في مبنى ماسبيرو فنيَّ تبريد وتكييف بعد إنهائه الخدمة العسكرية.
ويعتبر الشيخ عبدالرحيم جبريل، صاحب الـ80 عاماً، أكبر معتقل سياسي في مصر، منذ أن زُج به في سجن 430 المشدد بوادي النطرون منذ أكثر من خمس سنوات.
وذلك على خلفية تهمة التحريض على حرق قسم كرداسة، ومنذ قرابة عام ونصف، تم وضعه في عنبر الإعدام، هو واثنان آخران في مساحة 2X3متر، لا يوجد فيه ماء ولا مرحاض ولا كهرباء ولا تهوية.
لتتصاعد معاناتهم بشكل بالغ حيث لا يفتح لهم الباب في اليوم إلا ساعة واحدة فقط لقضاء حوائجهم، من دون مراعاة لسن الشيخ ولا حالته.
اتهامات ملفقة
ويؤكد محامي الشيخ عبدالرحيم جبريل في القضية في تصريحات على وجود عوار قانوني، فالدليل الوحيد كان تحريات وشهادة الأمن الوطني.
والشاهد الوحيد في القضية هو شاهد الإثبات الذي تضاربت أقواله أمام قاضي العسكر محمد شيرين فهمي مع محضر النيابة، الذي أدرج الشيخ في القضية الهزلية.
وأمام القاضي، نفى الشاهد قوله ما ذكر في محضر النيابة، أو رؤيته الشيخ وهو يحرض على اقتحام مركز الشرطة، مؤكداً أنه لا يجيد القراءة والكتابة، ولم يعرف ماذا كتب في محضر النيابة.
ويضيف محامي الشيخ عبدالرحيم جبريل أن شهادة الشاهد بالنفي مسجلة في محضر جلسات القضية، وموثقة بالشهر العقاري.
وبالإضافة إلى ذلك، توجد شهادتان من اثنين من المواطنين، المعروف عنهما حسن السير والسلوك، موثقتان بالشهر العقاري، قدمتا للمحكمة.
ويثبت فيهما الشاهدان أنهما كانا موجودين مع الشيخ عبد الرحيم، طوال اليوم، بمحيط مسجد أبو حجازة بكرداسة وداخله، ولم يذهب ناحية قسم الشرطة، ورغم ذلك لم يعتد بشهادتيهما، رغم أنهما كفيلتان بفك قيد حكم الإعدام عن رقبته.
أن أوراق تلك القضية افتقدت إلى أدنى معايير المحاكمة العادلة، والتي تعود إلى 19 سبتمبر/أيلول 2013، إثر اقتحام قوات من الشرطة والجيش مدينة كرداسة لضبط عدد من المتهمين في “قضايا عنف”.
وكان مسلسل (الاختيار 2) الذي يعرض حاليا في رمضان قد تناول قضية اقتحام قسم شرطة كرداسة في أغسطس/ آب 2013.
وزعم أن امرأة شاركت في سحل وقتل ضباط القسم، وأنها سقت نائب المأمور (ماء نار) عندما طلب الأخير ماء ليشربه، في إشارة إلى المعتقلة سامية شنن، التي اتهمت بالمشاركة في الأحداث وحكم عليها بالإعدام، قبل أن يخفف الحكم إلى السجن المؤبد.
نظام السيسي كذب نفسه بنفسه!
وكانت تلك شائعة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عدة مرات، قبل أن تنفي المحكمة تلك الشائعة بنفسها في حيثيات حكمها على المتهمين في يوليو/تموز 2017.
وقالت المحكمة في الحيثيات حينذاك والتي نشرتها وسائل الإعلام المصرية “إن المحكمة تهيب بمن يتحدث عن الدعوى أن يتحرى الدقة والحقيقة وألا ينساق وراء إشاعات مغرضة. بقصد إثارة الرأي العام والنيل من القضاء وهيبته بنشر أخبار كاذبة عن واقعات وهمية لا أصل لها بالأوراق”.
وتابعت المحكمة “فقد خلت أوراق الدعوى مما يشير إلى قيام أي من المتهمين باستعمال أي مادة كيميائية حارقة (ماء النار) سواء بإعطائها لأي من المجني عليهم أو إلقائها عليهم”.
ورغم ذلك، شنت صحف ووسائل إعلام مصرية حملة تحريض كبيرة على سامية شنن بعد بث الحلقة، ووصفتها بعدة أوصاف، منها “أم المتطرفين” و”سفاحة كرداسة”.
أيضًا نشرت تصريحات على لسان زوجة الضابط الذي زعمت الحلقة أنه سقي بماء النار، هاجمت فيها سامية شنن وتوعدتها بقضاء بقية حياتها سجينة، رغم عدم ثبوت واقعة (ماء النار). ودشن أنصار النظام وسومًا على مواقع التواصل، هاجموا فيها سامية شنن ووجهوا لها السباب.
وقال قاضى الإعدامات محمد شيرين فهمي خلال جلسة النطق بالحكم في القضية رقم 12749 لسنة 2013، جنايات مركز كرداسة:
«بسم الله الرحمن الرحيم.. وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً»، إنها جريمة بشعة نكراء تقف العبارات حائرة والتعابير قاصرة إنها نموذج صارخ معبر عن أنفس متعطشة للدماء وأناس يحملون قلوبا تنم عن وحشية مغرقة، إن هؤلاء الغوغاء قد ارتكبوا وورطوا أنفسهم في موبقات شديدة، فحرمة الدماء عند الله عظيمة، وصاحبها متوعد بلعنة الله وغضبه والخلود في عذابه.
انتقام الدولة من أهالى كرداسة
في الثاني من فبراير 2014م سرت حالة من الفزع والمفاجأة في الأوساط المصرية حين أصدر القاضي ناجي شحاتة حكما بإعدام 185 متهما في قضية اقتحام قسم شرطة مدينة كرداسة، من بينهم سيدة، حتى إن هاني رسلان ممثل وجهة نظر الحكومة المصرية إعلاميا قال بأن هذا الحكم “مسيئ للقضاء المصري”، وذلك أن هذا الحكم هو الأول من نوعه في تاريخ القضاء المصري الذي يقضي بإعدام كل هذا العدد، وهو الأول الذي يقضي بإعدام سيدة هي “سامية شنن” التي جاوزت الخمسين من عمرها.لم يكن هذا الحكم واحدا من تهورات القاضي ناجي شحاتة الملقب بـ “قاضي الإعدامات”، إذ بلغت مجموع أحكامه للإعدام (203 حالة، حتي 2015)، أي أنه بخلاف قضية كرداسة لم يحكم بالإعدام إلا على أقل من عشرين شخصا آخر. ومع أن عامة أحكام القاضي ناجي شحاتة قد أسقطتها محكمة النقض فيما بعد إلا أن قضية كرداسة نفسها حظيت بأكبر “انتقام” قضائي، إذ أيدت حكم الإعدام على (20) متهما، وبالسجن المؤبد على (80) متهما من بينهم السيدة سامية شنن، وبالسجن لخمس عشرة سنة على (34) متهما، وبالسجن عشر سنوات لقاصر (أقل من 18 عاما).
ختاما
رفع المحتجون فى السودان والجزائر شعار( إما النصر وإما مصر!)، إشارة إلى سرقة ثورة 25 يناير وإنقلاب الطاغية عبد الفتاح السيسى على الرئيس الشهيد بإذن الله محمد مرسى عيسى العياط ليعاد إنتاج بشاعة الجكم العسكرى في صورة أبشع وأشد قسوة بدت منذ البداية في كشوف العذرية وقتل أقباط ماسبيرو وإعطاء مهلة للصوص مبارك في ترتيب الفساد وتهريب المسروقات في فترة شرم الشيخ قبل المحاكمات المسرحية التي انتهت بتبرئته أو .. تبرئتهم!
إما النصر وإما مصر تعني أن الجماهير المنتفضة على الغيلان استفادت في السودان والجزائر من إعادة تدوير الديكتاتورية المصرية، وستكون هذه مقدمة لكل ثورة عربية من المحيط إلى الخليج، فالشعب هو السيد وهو الحاكم حتى يتنحى عن الطريق اليونيفورم ، والمعسكر ، والدبابة !
إما النصر وإما مصر تعبّر عن وعيٍ شديد في (الربيع الثاني) للغضب العربي الرافض أن يحكم حذاء الجنرال العسكرى.
الربيع القادم إذا استقام فسيكنس قوى الشر في القصر والإعلام ومنصة القضاء حيث تتجمع رؤوس الفساد.
إما النصر وإما مصر هي رسالة حب لشباب ثورة 25 يناير المصرية الذين فرمتهم أحذية العسكر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق