الاثنين، 5 أبريل 2021

لعنة الفراعنة..!

 لعنة الفراعنة..!


تعظيم ما حقر الله... وتحقير ماعظم الله.. هو عين مايحدث في مصر مع جثث الفراعنة... فالقرآن العظيم حقر فرعون وذم الفرعونية لادعاء الألوهية، والاعتداء على مقام الربوبية ..لا ،بل للتعالى على مقام الرب العظيم .. حين قال فرعون الخبيث الخسيس .( أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ) ..وقال ( مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي )..[القصص/٣٨].
★.. الفرعونية ليست خاصة بشخص جبار كان يحكم مصر في زمن غابر ؛ بل الفرعونية.. حالة طاغوتية؛ ترفع بعض البشر الأذلاء؛ بالشرك والكفر إلى مقام الربوبية والألوهية الخاصة برب الأرض والسماء.. ولذلك كان أباجهل أحد الفراعنة، مع أنه لم يكن مصريا..بل كان عربيا قرشيا.. ولما قتل يوم بدر، قال النبي –صلى الله عليه وسلم–(هذا فرعون هذه الأمة).أخرجه الإمام أحمد برقم (3824) وللحديث طرق يتحسن بها
★.. ولتجبر فرعون على الخلق، وتكبره على الخالق، وعشقه للعلو والعتو.. استحق وقومه الراضين به ؛ أن يتقدم مسيرهم إلى الهلاك، ثم مصيرهم إلى النار.. مودعا ؛ باللعنة تلو اللعنة على ألسنة المؤمنين،في كل وقت وحين يتلى فيه قول الرب العظيم : ( يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ ۖ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُوا فِي هَٰذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99) [من سورة هود]..
من تعظيم القرآن..بل من أصل الإيمان .. أن نبرأ إلى الله من شرك القدماء.. ومن كفر الأحياء ..
فاللهم لطفا..لطفا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق