وزير الداخلية الفرنسي يتقبل بهدوء أعصاب مقتل كاهن مسيحي.. ما السر وراء ذلك؟
بهدوء أعصاب غير مألوف عليه، أعلن وزير الداخلية الفرنسي اليميني المتطرف جيرالد موسى دارمانان أن كاهنا كاثوليكيا يدعى أوليفيه مير قد قتل في منطقة فيندي بسان لوران سور سيفر (غربي فرنسا).
وقد تابعت حلقة "فوق السلطة" (2021/8/13) تفاصيل القضية، حيث يتضح هدوء أعصاب دارمانان لاحقا عندما كشف عن هوية القاتل الذي سلّم نفسه للشرطة، ويدعى إيمانويل.
وهو لاجئ مسيحي من رواندا يبلغ 39 عاما، سبق أن أحرق كاتدرائية نانت التي كان يتطوع لخدمتها كنسيا، ووضع بعد ذلك تحت إشراف قضائي.
من جهتها، سعت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان -التي تتهم الحكومة بالضعف فيما يتعلق بالهجرة- لاستغلال الحادث وقالت إنه في فرنسا "يمكن أن تكون مهاجرا غير شرعي وتضرم النار في كاتدرائية ولا تطرد، ثم ترتكب جريمة أخرى مثل قتل كاهن" ولا تطرد أيضا.
في حين، اتهم وزير الداخلية جيرالد دارمانان زعيمة اليمين المتطرف على الفور بـ"إثارة جدل دون معرفة الحقائق"، موضحا أنه لا يمكن طرد الرجل من فرنسا طالما أنه تحت إشراف قضائي.
كما تابعت الحلقة مواضيع أخرى كان من أبرزها: العالم يحترق ويختنق ودول مهددة بالاختفاء، وحرائق الأحراج الأعنف في الجزائر تبرد نزاعات الدول، وميسي.. دموع على برشلونة وفرحة بباريس سان جيرمان، ثم حضانة في أسكتلندا ترفض ابنة وزير بسبب اسمها العربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق