في رابعة.. حين أيقظنا الرصاص!!د.علي فريد
في ( رابعة ) .. حين أيقظنا الرصاص!!!!! :
∆ علمنا:
– أننا لسنا {أبناء الله وأحباؤه}.
– وأن (الله) ليس بينه وبين أحد نسب إلا طاعته .
– وأن (الجبل الذي آوينا إليه) لم يعصمنا من الماء .
– وأن الأمر {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءاً يُجز به}.
∆ علمنا:
– أن (الديمقراطية) ليست (الركن السادس من أركان الإسلام).
– وأن (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) ليس الجزء الحادي والثلاثين من المصحف.
– وأن الذي قال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي» لم يكن يقصد بالخلفاء الراشدين: (جان جاك روسو) و( جون لوك ) و( فولتير )!
∆ علمنا:
– أنه، صلى الله عليه وسلم، (بُعث بالسيف) بين يدي الساعة .
– وأن (آخر هذا الأمر) لا يصلح إلا بما صلح به أوله: شدة في غير عنف ولين في غير ضعف.
– وأن (وضع الندى) في موضع السيف بالعلا مضرٌ, كوضع السيف في موضع الندى.
– وأننا (أوتينا مُلكاً) فلم نحسن سياسته، وكلُ من لا يسوس الملك يخلعه!
∆ علمنا:
– أن (حصوننا) مهددة من داخلها.
– وأن (السامري) لم يكن شخصاً بل حالة.
– وأن (لوط، عليه السلام) كانت تنام في فراشه حية تسعى.
– وأن (الخندق الذي حفرناه حول المدينة) ليحمي صدورنا من سيوف الأحزاب، لم يحم ظهورنا من خناجر بني قريظة.
– وأن الذي (تسور الدار على عثمان) لم يكن ابن سبأ، بل كان ابن أبي بكر.
– وأن (سليل بيت النبوة) قد يصبح في -وقت ما- ألعوبةً في يد لورنس العرب!!
∆ علمنا:
– أن (الطريق إلى جهنم) مفروش بالنوايا الحسنة.
– وأن (شهود بدر) لم يعصم حاطب بن أبي بلتعة من الزلل.
– وأن (الصلاة على ابن سلول) -لتطييب خاطر ولده- لم تُقبل.
– وأننا (كنا مسوخاً ) حين رضينا أن نعبد ربهم سنة ليعبدوا ربنا سنة.
– وأن (عمرو خالد وأمثاله) لا يصلحون لتدريس (باب الجهاد)!!
∆ علمنا:
– أن (حديبةً) دون وحي (أحدٌ) كاملة.
– وأن (ثورة دون دم) حملٌ كاذب.
– وأنه (لا اجتهاد مع النص)، ولا خِيَرة لنا فيما قضى الله ورسوله.
– وأن (الثورات تسقط) حين تُحاكم إلى القوانين التي ثارت عليها.
– وأن (المبادئ التي يتنازل أصحابها عن بعضها، بدعوى التدرج) تصبح كالسيدة الفاضلة التي يغتصبها أبناؤها بدعوى الحفاظ عليها!
∆ علمنا:
– أن (سيد قطب) لم يكن مجنوناً، حين كان يصرخ في الشوارع: الدواء فيه سم قاتل!!
– وأن (حازم صلاح أبو إسماعيل) لم يكن مريضاً بالوهم، حين حَذَر من الذئاب والثعالب!!
– وأن (المُلا عمر) لم يكن مثالياً حالماً، حين أضاع ملكه برفضه تسليم مسلم لكافر!!
– وأن (ابن لادن) لم يكن إرهابياً، حين حمل معوله ليهدم قبور (بيرسي كوكس) و(سايكس وبيكو) التي عُبدت في جزيرة العرب من دون الله بعد موت (محمد بن عبد الوهاب!!).
– وأن (الغترة البيضاء والثوب الأبيض واللحية الطويلة) لا يصنعون سلفياً محترماً!!
– وأن (المفتي) قد يكون جزاراً!!
– و (الأزهر) قد يصبح كاتدرائية!!
– و (شاشة التلفاز) قد تتحول لرشاش (عوزي) الإسرائيلي!!
د.علي فريد
الخميس 10 أغسطس 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق