الثلاثاء، 9 أغسطس 2022

في رابعة.. حين أيقظنا الرصاص!!

 

في رابعة.. حين أيقظنا الرصاص!!


في ( رابعة ) .. حين أيقظنا الرصاص!!!!! :

∆ علمنا:

– أننا لسنا {أبناء الله وأحباؤه}.

– وأن (الله) ليس بينه وبين أحد نسب إلا طاعته .

– وأن (الجبل الذي آوينا إليه) لم يعصمنا من الماء .

– وأن الأمر {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءاً يُجز به}.

∆ علمنا:

– أن (الديمقراطية) ليست (الركن السادس من أركان الإسلام).

– وأن (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) ليس الجزء الحادي والثلاثين من المصحف.

– وأن الذي قال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي» لم يكن يقصد بالخلفاء الراشدين: (جان جاك روسو) و( جون لوك ) و( فولتير )!

∆ علمنا:

– أنه، صلى الله عليه وسلم، (بُعث بالسيف) بين يدي الساعة .

– وأن (آخر هذا الأمر) لا يصلح إلا بما صلح به أوله: شدة في غير عنف ولين في غير ضعف.

– وأن (وضع الندى) في موضع السيف بالعلا مضرٌ, كوضع السيف في موضع الندى.

– وأننا (أوتينا مُلكاً) فلم نحسن سياسته، وكلُ من لا يسوس الملك يخلعه!

∆ علمنا:

– أن (حصوننا) مهددة من داخلها.

– وأن (السامري) لم يكن شخصاً بل حالة.

– وأن (لوط، عليه السلام) كانت تنام في فراشه حية تسعى.

– وأن (الخندق الذي حفرناه حول المدينة) ليحمي صدورنا من سيوف الأحزاب، لم يحم ظهورنا من خناجر بني قريظة.

– وأن الذي (تسور الدار على عثمان) لم يكن ابن سبأ، بل كان ابن أبي بكر.

– وأن (سليل بيت النبوة) قد يصبح في -وقت ما- ألعوبةً في يد لورنس العرب!!

∆ علمنا:

– أن (الطريق إلى جهنم) مفروش بالنوايا الحسنة.

– وأن (شهود بدر) لم يعصم حاطب بن أبي بلتعة من الزلل.

– وأن (الصلاة على ابن سلول) -لتطييب خاطر ولده- لم تُقبل.

– وأننا (كنا مسوخاً ) حين رضينا أن نعبد ربهم سنة ليعبدوا ربنا سنة.

– وأن (عمرو خالد وأمثاله) لا يصلحون لتدريس (باب الجهاد)!!

∆ علمنا:

– أن (حديبةً) دون وحي (أحدٌ) كاملة.

– وأن (ثورة دون دم) حملٌ كاذب.

– وأنه (لا اجتهاد مع النص)، ولا خِيَرة لنا فيما قضى الله ورسوله.

– وأن (الثورات تسقط) حين تُحاكم إلى القوانين التي ثارت عليها.

– وأن (المبادئ التي يتنازل أصحابها عن بعضها، بدعوى التدرج) تصبح كالسيدة الفاضلة التي يغتصبها أبناؤها بدعوى الحفاظ عليها!

∆ علمنا:

– أن (سيد قطب) لم يكن مجنوناً، حين كان يصرخ في الشوارع: الدواء فيه سم قاتل!!

– وأن (حازم صلاح أبو إسماعيل) لم يكن مريضاً بالوهم، حين حَذَر من الذئاب والثعالب!!

– وأن (المُلا عمر) لم يكن مثالياً حالماً، حين أضاع ملكه برفضه تسليم مسلم لكافر!!

– وأن (ابن لادن) لم يكن إرهابياً، حين حمل معوله ليهدم قبور (بيرسي كوكس) و(سايكس وبيكو) التي عُبدت في جزيرة العرب من دون الله بعد موت (محمد بن عبد الوهاب!!).

– وأن (الغترة البيضاء والثوب الأبيض واللحية الطويلة) لا يصنعون سلفياً محترماً!!

– وأن (المفتي) قد يكون جزاراً!!

– و (الأزهر) قد يصبح كاتدرائية!!

– و (شاشة التلفاز) قد تتحول لرشاش (عوزي) الإسرائيلي!!

د.علي فريد

الخميس 10 أغسطس 2017 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق