الجمعة، 21 أكتوبر 2022

نداء عاجل لشرفاء فلسطين..

  نداء عاجل لشرفاء فلسطين..



مضر أبو الهيجاء


ارفعوا بسواعدكم الطاهرة، وعلى شرفات بيوتكم الثائرة علم الثورة السورية المباركة في بيت المقدس وكل مدن فلسطين…

نحن شعب يخوض معركة ضد احتلال جاء يستهدف الإسلام والمسلمين، ولسنا فقط من يعيش احتلالا وقتلا وتشريدا في فلسطين.

فأهل العراق والشام يعيشون احتلالات متعددة في دولهم لم تتوقف يوما عن شرب دمائهم وحرق أمهاتهم وتمزيق أبنائهم وتشريد من بقي حيا منهم في كل حين.

ورغم الاحتلال الذي يعيشون آلامه في كل صباح ومساء حتى وهم مهجرين، إلا أنهم لم يتخلوا عنا في فلسطين، بل يعلنون في كل حين عن تضامنهم مع قضيتنا قضية الأقصى قضية جميع المسلمين، ويحملون أعلامنا وراياتنا كلما أرادوا أن يعربوا عن موقفهم تجاه أي محتل لبلاد المسلمين.

زيارة قيادة حماس الحالية لفرعون الشام

لم تكن زيارة قيادة حماس الحالية لفرعون الشام إلا طعنة في قلوب المكلومين، وزادها ملحا على جراحهم النازفة إعراب قيادتها عن طي صفحة الماضي وندم على المواقف السابقة  وافتخار بهذا اليوم العظيم الذي عادت فيه حماس لحضن أعتى مجرمي الأرض وأكثرهم قتلا للموحدين!

إن أقل واجب علينا كأبناء مشروع إسلامي وثوار في فلسطين أن نعلن عن موقفنا معهم ونرفع أعلام ثورتهم في كل مدننا وعلى شرفات منازلنا وفي أيدي مقاتلينا الميامين.

لنقاتل بيد ونرفع علم ثوار الشام باليد الأخرى ليكون أبلغ رد على ملالي إيران المجرمين، وصفعة في وجه فرعون الشام بشار اللعين، وإنكارا جليا لما أقدمت عليه قيادة حماس في خطوة مرفوضة من كل العلماء الصادقين والربانيين.

رفع علم ثوار الشام المباركة

إن رفع علم ثوار الشام المباركة في كل مدن فلسطين وبين أيدي الثائرين ينهي الفجوة المقصودة والتي وقعت بين كثير من الثوار في عموم المنطقة وقضية فلسطين، وذلك عندما نعرب بخطوة رمزية عن انحيازنا لهم لنفشل خطوة الملالي الإيرانيين وبشار الأسد النصيري اللعين بإحداث فرقة وقطيعة بين الثوار المسلمين في أرض الشام الواحدة.

لم تتحرر الأرض المباركة في تاريخها إلا من خارجها ومحيطها اللصيق، ولم تكن يوما من الأيام بوابة القدس إلا من وفي دمشق الأبية

ولهذا يكتوي أهلها بنار النصيريين والشيعة والروس والأمريكيين، وذلك بالرصاص والبراميل والصواريخ والكيماوي دون أن يردهم هذا عن وفائهم وانتمائهم لفلسطين!

نحن كفلسطينيين مدينون لعموم أهل الشام بدين عظيم،

وأقل ما نكافئهم به هو رفع علم ثورتهم الذي يعبر عن موقف سياسي لشعب فلسطين الذي يتضامن معهم

ولن يخذلهم ولن يقف مع القاتل بشار الأسد والمحتل الإيراني طالما كنا مسلمين وطالما كنا ثائرين وطالما كنا نطالب غيرنا بمشاركتنا في مصابنا الأليم،

فليس أقل أن نتضامن معهم ولو بشكل رمزي وجداني أقله أن نرفع علم دمائهم الزكية في كل مدن فلسطين وعلى شرفات منازلنا التي تشهد بالحق وترفض كل المحتلين.

موقف شعب الأرض المباركة في فلسطين لن يخذل أهله في عموم الشام والعراق واليمن ومصر وعموم بلاد المسلمين.

أخوكم ابن جنين / مضر أبو الهيجاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق