المستشرق اليهودي برنارد لويس
د. علي محمد عودة
برناد لويس مستشرق انجليزي الأصل، وهو خبيث ماكر يتقن 11 لغة غير لغته الأصلية.
ومن أخر كتبه كتاب يتصف بالمكر والخداع عنوانه «أزمة الإسلام» والحق أن الأزمة أزمة المسلمين بسبب بعدهم عن دينهم وليس أزمة الإسلام.
ولكنه صوُر الإسلام في هذا الكتاب وكأنه غير قادر على مسايرة روح العصر ليحفز بذلك المسلمين لنبذ دينهم الحق.
نصيحة المستشرق الصهيوني برنارد لويس لأمريكا فيما يجب أن تعمله بالمسلمين.
وهذه النصيحة قدَّمها لأمريكا بعد احتلال أفغانستان والعراق.
قال برنارد:
إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات، وتقوِّض المجتمعات.
ولذلك فإن الحلَّ السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة ؛ لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان.
إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم. ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك..
(إما أن نضعهم تحت سيادتنا، أو ندعهم ليدمروا حضارتنا)،
برنارد لويس صاحب مخطط الشرق الأوسط الكبير في مقابلة في وكالات الأنباء الأمريكية بتاريخ 2005-05-20.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق