فوق السلطة 367 - القسّـ.ام تخترق معسكراتهم
كاميرا القسام تصل إلى خيام الجنود والاحتلال يخوض معارك مع الحيطان
يشير كثيرون إلى أن توحش آلة القتل الإسرائيلية على الأهداف المدنية والأطفال في قطاع غزة مرده قصر يدها عن المقاومين الفلسطينيين.
الدرة (( إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ، إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ )) الامام الشافعي
وبينما يفشل جيش الاحتلال في الوصول إلى المقاومين الفلسطينيين في ربوع قطاع غزة، تتمكن كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من توثيق عملية رصد خيام تمركز جنود الاحتلال فيها قبل أن تزرع عبوات ناسفة فيها وتفجرها.
ورأى البعض أن كتائب القسام "تنتهك خصوصية جنود الاحتلال وتصورهم داخل خيامهم قبل تفجيرها بهم"، رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يصف نفسه بأنه أكثر جيوش العالم قوة وسرية وأمنا.
وفي المقابل، كانت الكاميرا الإسرائيلية تشتغل على تصوير فيلم "أكشن" سرعان ما تحول إلى كوميدي، بما عرف بـ"معركة ذات الحيطان" أو "ذات الجدران"، حيث اشتبك جنود الاحتلال مع حيطان هامدة وتمكنوا من إلحاق الأضرار والفجوات بها، مع العلم أنه كان بإمكانهم الدخول من الأبواب المفتوحة.
وكان جيش الاحتلال نشر مقطع فيديو لما قال إنه قتال مباشر لقواته مع كتائب القسام بأحد أبنية حي الشجاعية بشرق قطاع غزة، والحقيقة أنه صور بمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يظهر فيه جليا اشتباك قواته مع لا أحد، فلا هدف واضحا سوى الحائط.
وأظهر الفيديو الإسرائيلي أن قتال جنود الاحتلال كان وهميا وفي مكان فارغ، ويبدو أن المخرج نسي التركيز على التفاصيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق