المستقبل أحمر قاني بعد الثورة الايرانية
قبل نحو عشرة أعوام كتبت هذه السطور:
المستقبل أحمر قاني بعد الثورة الايرانية في السبعينات وتحدي المنطقة لها والخليج كانت برغم صعوبتها أن تنشأ علاقات متوازنة وبناء تراتبيات وتراكمية لحفظ الأمن بالخليج والمنطقة.
ومما لا يعلمه الشعب العربي وكثير من أهل البحث والاختصاص أن إيران اليوم لا يحكمها من كان يحكمها في عهد الخوميني وخامنيئي برغم وجودهما على سدة الأمر ويرجع القول لهم ظاهرا.
فلقد نشأ في إيران جناح عسكري يحتفظ بمتحف الشمع الشيعي من خمينيون وخامانئيون وغيرهم في الصورة وفى المقدمة. ولكنه متحكم في كل شيء.
صحيح لم يظهر خلافهم للعلن بعد، ولكن هناك مؤشرات تؤكد ذهابي لهذا:
إيران تم حسم الصراع فيها لأن العسكر لهم القوة والنفوذ وبيديهم كل شيء ولديهم جيوسياسي عسكري يفوق الجيوسياسي المذهبي القائم على التشيع الشعوبي وهي وزارة الدفاع وقادة جيوش المنطقة والصف الثاني والثالث وقيادات أمنية على نفس المستوى والتراتبية والحجم.
وكذا داخل المؤسسات الدينية بكل الوطن العربي ولهم رأس سياسي أو رؤوس ومنهم رؤوس ومنظرين حتى في الصحافة ومنظومات العمل الدولي.
وهذا مما سيجعل شكل المستقبل أحمر قاني ولن تخلوا منه بقعة في أراضي السنة لأنهم نسجوا علاقات عسكرية في كل بلداننا لم يعلن عنها بعد مما سينقل الصراع إلى صراع داخلي بكل الأوطان وبأقل تكلفة على إيران.
ولا أدرى شكل النتائج ومن هنا يجب أن يفهم أن الدول الوطنية رهينة غير معلن عنها وليست مؤهلة ولا يثق فيها بعد أيضا لمواجهة القادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق