الدرة (( إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ، إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ )) الامام الشافعي
الاثنين، 27 مايو 2024
الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى سابقا في قفص الاتهام الدولي!!!
الملوك والرؤساء العرب يتحالفون مع اسرائيل فى الغرف المغلقة وينفذون تعليمات طباخ وزارة الخارجية بلينكن.. واللوبي الصهيوني يطارد الشرفاء في اوروبا بتهمة معاداة السامية.. وسفير للسلطة يتباهى بتصفيق الصهاينة “وقوفا” اعجابا بخطابه.. ونائبة بريطانية مسلمة مهددة بالطرد لاعتراضها على جرائم في غزة.. اين السفارات العربية؟
لا نبالغ اذا قلنا اننا نواجه تحديات صعبة، ونحمل اطنانا من الغيظ والقهر، فعندما يتهم نتنياهو الحاج امين الحسيني كذبا بتحريض هتلر على ارتكاب محرقة الهولوكوست، وعندما تعلق عضوية كين ليفنغستون بتهمة معاداة السامية، وهو الذي قضى كل حياته مقاوما للعنصرية، ومتقدما كل المظاهرات المليونية الرافضة للعدوان على العراق وقطاع غزة وجنوب لبنان، بينما يتحول ديفيد كاميرون رئيس الوزراء، الذي اعتبر العدوان الاخير على غزة الذي اوقع ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 8 أشهر، إلى 35 ألفا و903 شهداء و80 ألفا و420 مصابا، الى بطل لانه وصف جرائم الحرب الإسرائيلية هذه دفاعا عن النفس، فمن حقنا ان نغضب ونأسف، لهذا الزمن السيء، ومعظم الحكام العرب، فلم يدر في خلدنا مطلقا ان يكون هذا السوء بلا قاع، ونرى مسؤولين عربا يعانقون الاسرائيليين والاسرائيليات (تسبي ليفني مثالا)، ويفتخرون بهذه الصداقة.
لماذا لا يتساءل الحكام العرب عن فضيحة لأمريكا أن تطارد باكستان وتوقع عليها عقوبات بسبب برنامجها النووي، وتحكم بالموت على الشعب العراقي بسبب مظنة برنامج نووي، وتهدد إيران وكذلك الحال في إيران وكوريا الشمالية بينما تبارك الترسانة النووية التي بنتها إسرائيل وتؤيدها.
كيف لا والأنظمة العربية مشغولة ببعضها البعض وغارقة في فسادها وتستميت في خلق المبررات ضد ايران واعتبارها العدو الاول والرئيسي المهدد للامن العربي المستباح اصلا وتعمل بكل طاقاتها من اجل ارضاء عصابات القتل في تل ابيب لتكون عند حسن ظن السيد الاكبر والحامي الرئيسي في واشنطن والحماة الثانويون في الغرب؟ كيف لا يفرك المجرم نتنياهو يديه فرحا وابتهاجا بهدا الزمن العربي الرديء وهو يتابع ما يسمى بالزعماء العرب وهم يتهمون حزب الله ظلما وكدبا بالارهاب خدمة لهدا السرطان القاتل؟ كيف لا يفرح المجرم نتنياهو وباقي عصابته والنظام المصري يتفنن في تعديب اهلنا في غزة ويفرض عليهم الحصار الخانق ويدمر الانفاق ويصف حركة حماس بالارهاب؟ كيف لا يضحك المجرم نتنياهو والمافيا الدائرة به وهم يستمعون الى اقوال وتصريحات محمود عباس المستفزة للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية؟ كيف والاحوال كدلك الا تصطف البلدان الغربية في الجانب الصهيوني وتعتبر جرائمه دفاعا عن النفس؟ فلا يمكن ان تكون هده البلدان او دول العالم باسره عربية اكثر من العرب انفسهم او ملكية اكثر من الملك فلا يمكن ان نقول في الختام ان الخلل الأكبر يوجد لدى العرب فكما تكونوا يولى عليكم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق