إنها الصهيونية
كل قذارة ودناءة ولؤم بل كل الصفات السيئة تحملها هذه الصهيونية، بنيت على القتل والوحشية وتشريد الآخرين، والدمار وهلاك الحرث والنسل، والتطهير العرقي والعنصرية البشعة
((كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ))،
فهم خفافيش الليل، أبالسة الجحيم ومصاصو دماء الشعوب، وطغمة فاسدة ومفسدة، وأكلة خيرات الآخرين ونهب مواردهم، ومزورو الحقائق وسجلات التاريخ، وأهل حقد وحسد فميؤوس من علاجهم واستخراجه منهم، وهذه كلها وغيرها من المسلمات عندهم ولا يتخلون عنها أبداً، لأنهم بنو صهيون يهود!.
لا أمانة لهم ولا عهد لهم ولا ذمة. «إن المفاسد الأخلاقية اليهودية سمات عامة ليهود كل اليهود، وإنها -جينات- وراثية لكل يهودي في كل زمان ومكان.
وإن اليهودي يمكن أن يتخلى عن كل شيء إلا عن مفاسده الأخلاقية، وإن اليهودي يمكن أن يتنازل عن أي شيء إلا عن رذائله الأخلاقية، ويمكن أن يستغني عن أي شيء إلا عن قبائحه ومكره وغدره وكذبه ولؤمه وحقده». فهل يعي المسارعون لهم حقيقة هذا كله!.
أم أن الخوف منهم الجاثم عليهم يسارعون إليهم!.
قال تعالى ((فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ))، حقيقة قرآنية تصف الواقع الحالي، نسأل الله السلامة.
نحن نعيش اليوم والعالم كله يشاهد هذه الوحشية الهمجية الصهيونية على أرض غزة العزة، وكل شبر من أرض فلسطين المباركة من تهويد وقتل متعمد ومدعوم من أدعياء الإنسانية بكل صوره، ودماء تسيل، ودماراً للبنى التحتية، وللمؤسسات الصحية والتعليمية، وحتى الحيوانات والحشرات لم تسلم من قبل زعماء صهاينة عصابات متوحشين متجردين من كل إنسانية، وكلاب ضارية لا خلاق لها أبداً. رحيلكم وهلاككم قادم لا محالة- بإذن الله - على الأيدي المتوضئة من رجال وشباب ونساء وشيوخ وقادة فلسطين -حفظهم الله- ((إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ))، حصونكم ستسقط وستتهاوى يا بني صهيون،
وصدق القائل:
وما من يدٍ إلا يدُ الله فوقها ولا ظالم إلا سيبلى بظالم
وصدق الآخر:
قولوا لتل أبيب أنت ساقطة مهما احتميت وأعددت المتاريس
«ولا يمالئ اليهود في أي زمان أو مكان إلا منافق معادٍ لله ولرسوله ولدينه ولأمته ولوطنه، ولهذا كانت أهم صفة جامعة من صفات عملاء اليهود هي صفة النفاق، وهذه الصفة تبدو واضحة في كل عميل تابع ذليل لهم». وما أكثر العملاء التابعين لهم الأذلاء الخانعين لكيانهم البربري في زماننا هذا!
«ومضة»
لن يهنأ العالم بجميع قاراته ولا الإنسانية بالأمن ولا الأمان ولا بالسلم والسلام، ولن يكون هناك سلام مع شذاذ الأرض وقطاع الطرق، ما دام هذا الكيان السرطاني الصهيوني المجرم الدموي يجثم على أرض فلسطين المباركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق