الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

الصهيونية والصراع القائم

 الصهيونية والصراع القائم

عبد المنعم إسماعيل
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

لولا الصهيونية ما كانت الخمينية ولولا الخمينية ما تمددت الصهيونية

المعركة مع الصهيونية العالمية المحتلة لفلسطين في جملتها معركة صفرية لا تقبل القسمة على اثنين كما يزعم الساسة.

الخلاص من الجماعات الوظيفية الباطنية الخمينية ومشتقاتها التي صنعتها الصهيونية في داخل الأمة لتفكيكها من الداخل أحد أهم الواجبات المساعدة على تحقيق النصر الشامل المنشود للأمة الإسلامية.

حراسة عقيدة الأمة العربية والإسلامية لتكون على منهج الصحابة رضوان الله عليهم أوجب واجبات البناء العقدي والفكري والعقلي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي والأخلاقي لأن العقيدة الصحيحة هي الحاضنة الرئيسية لسلامة الجغرافيا الخاصة بالدول العربية والإسلامية.

يشهد التاريخ أنه كلما تمكنت الفرق الضالة الشيعة والقبورية المنحرفين والجماعات التكفيرية تعطل الجهاد الشرعي في الأمة ومن ثم انتقلت إلى مرحلة التنازع والصراع الداخلي وهنا تكون الكارثة وهي السقوط امام التتار والمغول في الماضي وعصابات الحروب الصليبية ثم الانقسام كما أراد شياطين النظام العالمي القديم سايكس بيكو والجديد المتفق عليه بين الصهيونية المحتلة لإسرائيل واليهودية الخمينية المسيطرة على إيران ثم العراق والشام ولبنان واليمن.

واقع الأمة مرير جدا ومؤلم جدا جدا

حرب عالمية يهودية صليبية متصهينة على أهل الجهاد في غزة وفلسطين المقدسة.

العقلية اليهودية الصهيونية عقلية ماكرة جدا خبيثة مجرمة في التفكير العميق فخدعت العملاء المجرمين يهود قم المدنسة وطهران واصفهان المجرمين واستدرجتهم إلى الحرب الواضحة المعالم وهذا فخ خبيث مؤلم

لأن الرافضة المجرمين فعلوا بالمسلمين السنة خلال الأربعة عقود الماضية ما ساعدهم عليه اليهود حيث قتلوا ما يقارب من ثلاثة مليون مسلم سني في العراق والشام ولبنان واليمن وقاموا بأكبر جريمة تغيير ديموغرافي في التاريخ ولا زالت الخمينية المتصهينة تقوم بالحرب على طرفي المعركة أهل الإسلام في فلسطين بلد الجهاد والرباط ومساكين جنوب لبنان الذين سقطوا في فخ حزب اللات الشيطاني وقذائف اليهود المجرمين.

يعيش أهل السنة والجماعة بين مطارق اليهود الصهاينة واجرام العصابات الخمينية المتصهينة التي تستغل الحرب عليهم لا لتدافع وتجاهد ضد اليهود بل لتوطين المهاجرين منهم في ديار أهل السنة والجماعة في سوريا والعراق وهذا قمة المكر الصهيوصفوي.

أهل السنة والصراع القائم:

يدرك أهل الإسلام والسنة حقيقة الصراع القائم وخطر المخطط الجهنمي لأصحاب الجحيم فحين يدركون خطر الصهيونية لا يتجاهلون خطر إيران الخمينية المتصهينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق