تلاعن القتلة..!!
قبل تعثر الرئيس الأمريكي (يوسف بايدن) على سلم الطائرة بيوم، كان قد اتهم نظيره (بوتين) بأنه (قاتل) ولا قلب له ؛ فرد الرئيس الروسي قائلا : إن بايدن هو (القاتل).. وتمنى له الصحة ساخرا ؛ في إشارة إلى أن الرجل قد أصابه الخرف..!
وفي الحقيقة أن كلا الرئيسين المتلاعنين يعنيان ما يقولان ، فهما يعرفان انهما قاتلين.. لكن كأنهما لا يعلمان أنهما وأشكالهما من(القتلة) سيواجهون بعد عسير الامتحان يوم الدين؛ مصير الملعونين، الذين سيلقون جزاء كل نفس بريئة قتلت... بعد سؤالهم عنها : ( بأي ذنب قتلت) ..؟!
★.. قد لا يكون الرئيسان القاتلان قد باشرا القتل بأيديهما، لكنهما بالقطع قد اقترفا ظاهر الإثم وباطنه ؛ بأوامرهما أو إقرارهما أو توكيلهما للقتلة السفاحين في بلاد المسلمين ، فبايدن نفسه كان من المؤيدين لغزو العراق وتدميره ، وقد عين قائد القوات المركزية الذي قاد غزو العراق ؛ الجنرال الدموي (لويد أوستن) لمنصب وزير الدفاع..!
★.. وقبل توليه الرئاسة؛ كان (بايدن) نائبا ل ( أوباما) قاتل الآلاف المؤلفة؛ بالمشاركة أو المباركة ،في كل من الشام ومصر واليمن والعراق وافغانستان..وفي سوريا وحدها قتل التحالف السبعيني الأمريكي تحت سمع وبصر العالم (الحر) مالايقل عن ٥٠٠ ألف قتيل..
★.. أما الغوي المبين؛ والسفاح المبير، فلادمير بوتين.. فلا أحد غير الله يعلم مقادير جرمه مع شركاء ظلمه في قتل الملايين من المسلمين على مدى عقود قليلة خلت، في كل من افغانستان والشيشان والبوسنة وكوسوفو وسورية؛ حيث ناب ذلك القاتل عن قوى تحالف القتلة، وبالشراكة مع طواغيت النصيرية البعثية والصفوية الرافضية.. في تنفيذ المجازر البشرية، التي لم تحص ضحاياها منظمات حقوق الإنسان، ، ولا حتى جمعيات الرفق بالحيوان ..!
★.. سيظل القتلة يتلاعنون ويتقاذفون التهم؛ حتى ينتقم الله منهم في الدنيا شر انتقام ؛ إلى أن تقام محاكم يوم التغابن والخسار ، بين المتلاعنين من نزلاء النار : ( ثم يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ) [العنكبوت/٥٢]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق