تأثير توقف الملاحة البحرية في قناة السويس على الإقتصاد العالمي
المستشار الدكتور شهاب العزعزي
إيفر جيفن الشاحنة العملاقة التي جنحت إلى قناة السويس أكبر الممرات التجارية ازدحامًا في العالم ،وتسببت في إغلاقها.
ظهرت وهي تحمل علم بنما ويتم تشغليلها بواسطة شركة النقل البحرية التايوانية “إيفر جرين”،بحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية
كما أعلنت شركة “إيفرجرين مارين“،وهي شركة شحن كبرى مقرها في التايوان، وتشغّل السفينة،أن الرياح القوية هي التي جنحت بالسفينة لدى دخولها القناة من البحر الأحمر،ولكن لم تغرق أيّ من حاوياتها.
غير أنه من الناحية الملاحية ما حدث في قناة السويس عملية تم الإعداد لها ومخطط لها مسبقا،لأن هذا الحجم الكبير من السفن عابر للمحيطات،ولا يتأثر برياح قناة السويس مطلقا.
وقد تم وضع تحليل بحري فني واستخبارتي بأعلى المستويات:
فالسفن التي كانت خلفها أكثر من ثمان سفن لم تتأثر بالرياح،لوجود الرامي المخطاف الذي يرمونه خلفها،ويمكن مشاهدتها من خلال الأقمار الصناعية التي كان يمكنها العبور بعدها في نفس اللحظة بمسافات آمنة،حسب القانون البحري الدولي.
إذن العملية ايضا مرتبطة بشكل وثيق بمصالح وأمن اسرائيل
وبالتالي ما يحدث في اليمن على مضيق باب المندب مرتبط به أيضًا،بهدف تعطيل كامل الحركة الملاحية البحرية،ثم إعادة وضع خارطة طريق جديدة تتناسب ومصالح إسرائيل وامريكا وشركائهم.
ومحاولة تعطيل طريق الحرير البحري الصيني الوحيد في العالم،الذي يمر بمضيق باب المندب،اليمن وقناة السويس،ولن يتمكنوا من ذلك،انما منتهى غايتهم هو تعديل خط السير وتقاسم الكعكة بينهم.
لتبقى المنطقة العربية بيابستها ومائها تحت خط الهيمنة،تبحث عن الذي يقوم بإرسائها إلى بر سيادتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق