هل سيجوع العالم بعد حرب أوكرانيا؟ ومن هم أول الجائعين؟
تناولت حلقة (2022/3/25) من برنامج “فوق السلطة” الآثار المحتملة للحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا على صادرات البلدين من القمح؛ باعتبارهما من أكبر مصدّريه عالميا، إذ ينذر ذلك بأزمة جوع تهدد العالم.
وبدأت الحلقة بذكر المثل الروسي القائل "القمح والملح لا يتقاتلان"، لكنهما بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا أصبحا يتقاتلان، وهو ما يهدد البشرية بالجوع.
فقد بدأ الجوع يتفاقم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فالخبز الذي تغنّى به الشعراء رمزا للعمل والعائلة شهدت أسعاره ارتفاعا. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن 45 دولة أفريقية تشهد نقصا حادا في القمح بسبب الحرب، محذرا من أن العديد من الدول ستعاني من نقص في الغذاء في الأيام القادمة.
بدوره، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من النقص الحاد في القمح، داعيا الدول الأوروبية إلى زيادة احتياطياتها من القمح والغذاء. ومن جهته، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن ظروف بلاده صعبة، وطالب أحد ملّاك الأفران في القاهرة بأن يسأل الطيبين الدعاء لله بالفرج.
أما الرئيس التونسي قيس سعيّد فقام بجولة على أفران العاصمة، وأعلن حربا على احتكار القمح، لكن حربه فشلت في توفير القمح للأسواق.
كما تناولت الحلقة المواضيع الآتية:
السيسي يؤكد أن الظروف صعبة جدا ويطلب دعاء الطيبين.
طحين حملة قيس سعيّد لم يصل بعد إلى أفران تونس.
زيلينسكي: التهديدات التي تواجهها أوكرانيا وإسرائيل متشابهة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق